~ جونغإني 🐻.
أصنع سعادتك بِـ نفسك 🖤.
SeKai 🦊.
🖤
أستيقظ سيهون وهو يشعر بالآلام والكدمات ولكن دون أي تفسير. وكان في غرفة بِـ المستشفى ينتظر قدوم شخص ما لإعطائه سبب إرواء ذراعه وضمادات حول معصميه.
هو كان أكثر من مشوش لأنه ذهب إلى السرير حزيناً من سلوك كاي لكنه كان عازم على البقاء قوياً. لم يكن هُناك فائدة مِنَ البُكاء على الحليب المسكوب هو يُمكنه فقط أن يفعل ما بوسعه لِـ يجعل كاي يُريد أن يصبح صديقه مرة أخرى.
لأنه أصبح واضحاً له أنه لن يتمكن من الحصول على أي شيء آخر سوى المودة الودية منه. أقل ما يُمكن أن يفعله هو مُحاولة إعادة بناء الصداقة الجميلة التي أعتادوا على مُشاركتها.
ومما يُثير الدهشة أنه يشعر حالياً بِـ المرض والتعب دون أن يفعل شيئاً. هل يُمكن أن يكون قد حاول إيذاء نفسه؟ لكن كيف؟ في حين أنه كان يشعر بِـ الحُزن الشديد والبؤس هذه الأيام هو لم يُفكر أبداً بوضع حد لِـ حياته فماذا كان يجري؟ لماذا كانت معصميه تؤلمه؟
كان لديه العديد من الأسئلة التي لم يجيب عنها لكنه كان يخشى تقريباً أن يسأل لأنه ماذا لو كان هذا حقاً صحيح؟ ماذا لو فعل ما لا يُمكن تصوره؟ يُمكنه أن يشعر بِـ دموعه تتساقط لأن كاي الآن سيكرهه بِـ التأكيد من يُريد أن يكون رفيق شخص غير مُستقر كهذا؟ هو كان في حالة فوضى ولم يكن هُناك شك أن صديقه سيُريد كسر الرابطة الآن هو بدأ بِـ البكاء بهدوء لأنه لم يرد أن يُثير قلق أي مِنَ الطاقم الطبي.
وكان يتمنى فقط أن يُنادي بِـ تعاسته في سلام دون أن يحكم عليه الآخرون بِـ سلوكه المُفترض.
كان جونغ إن يجوب الممرات مُنذ أكثر من ساعة عندما سمع صوت نحيب صغير. كان بإمكانه أن يقول أنه قادم من غرفة سيهون لذا لابد أنه أستيقظ وسُرعان ما توجه إلى هُناك، والرؤية التي أستقبلته جعلته يرغب في البُكاء من جديد.
الأصغر بدا ضعيفاً جداً وصغير على ذلك السرير الأبيض فوق ذلك. كان يبكي بشدة لدرجة أن جسده كُله يهتز.
بدا أنه مُحطم ولم يرغب جونغ إن في شيء سوى أخذه بين ذراعيه وتعزيته. كان عليه أن يتصرف بحذر، لأنه لم يرد أن يُخيف سيهون بِـ سلوكه الحماسي المُفرط.
وشق طريقه بحذر إلى حيث يجلس الذكر الأصغر وأخذ يده بلطف. عندما رفع هون عيونه المذعورة له، أصبح ألالفا على الفور على علم كم يُحب سيهون أيضاً. فكيف له أن لا يفعل ذلك وهو يملك هذا الوجه والروح الملائكية؟
YOU ARE READING
Loving the wrong Alpha
Werewolfكـان سـيـهـون قـد وقـع فـي حُـب صـديـقـه الـمُـفـضـل كـاي قـبـل فـتـرة طـويـلـة مـن آكـتـشـافـه أنـهُ مـن الأومـيـغـا. إكـتـشـاف أن كـاي هـو الألـفـا أعـطـاه الأمـل لـكـن أيـضـاً إعـطـاه الـخـوف مـن أن صـديـقـه قـد يـتـزاوج مـع شـخـص أخـر غـيـره. وك...
