الفتى المُعجزة - الفصل الثاني عشر

82 11 1
                                    

إيفان : في عمليتنا القادمة ، سيكون مفتاحنا حتى نقوم بمسح المكان ومُداهتمه بأقل خسائر وبأسرع طريقة بدون أن يُلاحظ العدو ، الهدف الأساسي من العملية هو الحصول على بعض الأدلة ، وسيكون الأمر سيء لو قاموا بتدميرها مثل المرة السابقة " ينهض إيفان من كُرسيه ويصدم الطاولة بيده اليُمنى " بهذه الطريقة عملية التحقيق في " FOP " ستكون أكثر سلاسة !

يصمت دان قليلًا ثُم يقطع الصمت : من يؤيد فكرة اصطحاب ذلك الفتى فليرفع يده

( يرفع دان يده هو وامرأة ويمتنع الثلاثة الباقيين )

إيفان : هيا يارفاق !! ، لا تخيبوا ظنّي

ينهض أحد الرجال الثلاثة الممتنعين ويتقدم ناحية تير ، يتخطى ذلك الرجل تير ويتجه ناحية مساحة فارغة في الغرفة ثُم يقوم بمناداة تير

ألفريد : تعال هُنا يا فتى

ينهض تير مُنتفضًا : ح-حاضر يا سيدي !!

تبدأ الهالة البرتقالية بالإندلاع من جسد ألفريد

-: قُم بإثبات نفسك

يلتفت تير ناحية إيفان فيجد نظرة حادة تعلو وجهه ( ل-لا أُريد )

تير : ح-حسنًا حسنًا

يُحيط تير نفسه بهالته السماوية وتُشع عينيه ( هالته قوية....رُبما تُنافس من هُم أعلى مني في النُخبة لكن.... كيف من المفترض أن أُثبت نفسي ؟ ، وضعيته مُمتازة ....يبدو وكأنه خبير في القتالات قريبة المدى ، إذا لم أُعطي ما لدي ، قد يعاقبني إيفان لاحقًا )

تزداد الهالة السماوية حول تير ثُم يقف في وضعية المُلاكم ، مُرجعًا كتفه ثُم يُحرك خصره بقوة دافعًا قبضته للأمام ناحية ألفريد

إيفان ( ل-لكمة نيل ؟! )

يتفاجئ ألفريد من لكمة تير السريعة والمُتقنة ( ه-هذا الفتى إنه مُقاتل ! )

يقوم ألفريد بتكديس هالته أمام هجوم تير صانعًا درعًا مُستديرًا ، تصطدم لكمة تير بدرع ألفريد مما يصنع إنفجارًا من الطاقة

" صوت تحطُم "

ينظُر الكُل مُندهشين بقوة تير ، فقط استطاع تحطيم درع ألفريد وزحزحته للخلف تاركًا كدمة في وسط معدته

يضحك ألفريد ضحكة مُختلطة ببعض الدماء ( لو لم أُكون الدرع لكُنت قد فقدت الوعي الآن....أطفال اليوم مسوخ حقًا )

يتصبب تير عرقًا ( ه-هل فشلت ؟....لا كانت هذه اللكمة أقوى ما لدي ....إيفان أرأيت هذا ؟)

يقوم ألفريد بمسح الدماء من فمه : لا تدع الغرور يتملكك يافتى ، أنا لم استعمل درعي بكل قوته بعد

تُشع الغُرفة كُلها باللون الذهبي ويظهر حاجز بين تير وألفريد

دان وحوله هالة ذهبية هادئة التدفق : هذا يكفي يا ألفريد ، لقد أظهر الفتى ما يكفي

قوة بلا فائدة - Worthless PowerWhere stories live. Discover now