سأقبل بقوانينك اللعينة - الفصل التاسع والأربعون

13 1 0
                                    

يخاطب بيروس أليستور بينما هو على ذراعيه يلفظ أنفاسه الأخيرة : أنا لا أعرفك بالقدر الكافي....أعرف أنه سيكون غريبًا بالنسبة لك أن أضع هذا الحمل عليك....لكن على الأقل هكذا سأشعر....بالراحة عند موتي....سأشعر....أنني لن أموت هباءًا ، خذ روحي....واحمي إيما بكل ما اوتيت من قوة !

يقف أليستور متفاجئ حاملًا بيروس بين يديه في حيرة من أمره

يصرخ أليستور : س-سيدي ! ، تمالك نفسـ..ـك

تخور قوى بيروس وينهار تمامًا

تُضيء عيناي كونت : لقد مات بالفعل ، يالك من أخرق

يندفع كونت بسرعة خلف أليستور ويركله في خصره فيطيح به بعيدًا وتسقط جثة بيروس على الأرض

كونت : من المفترض أنك حاصد الأرواح ، صحيح ؟

ينهض أليستور ويتوهج جسده بهالته الرمادية الداكنة ( لماذا يحدث هذا لي ؟ ، لقد ظننت أنني أخيرًا سأشعر بالراحة لأول مرة في حياتي بعد أن التقيت بذلك العجوز والآنسة إيما...ه-هذا لا يُحتمل ! ، ما الذي يفترض بي فعله بقوتي التي لا تزداد الا بقتل الناس ؟! ، أيفترض بي أن أكون وحشًا ؟! )

يندفع كونت مُجددًا ويركله في وجهه ركلة علوية ثُم في قدمه مُحطمًا إياها ، يلتف حوله ويقفز بشكلٍ دائري ويركله في الجزء الخلفي من رأسه صادمًا وجهه في الأرض

يحاول أليستور النهوض لكن يرفع كونت ساقه اليُمنى ويضربه بكعبه على ظهره ملصقًا إياه في الأرض

" يتذكر أليستور حواره مع بيروس "

بيروس : حاصد الأرواح هو لعنة ، بعد موت حامله يقوم بإختيار شخصٍ آخر ، ويُقال في الأساطير القديمة أنه دائمًا سيختار الأكثر يأسًا ، الأكثر تلهفًا للإنتقام ، شخصًا يشع قلبه بالحقد

أليستور : ل-لكن...أنا لستُ شخصًا سيئًا...أنا فقد...

يقاطعه بيروس مُبتسمًا : لقد خدمت لفترة طويلة في الجيش ، ويُمكنني معرفة ما إن كُنت شخصًا جيدًا أم لا ، لا تقلق ، نحن سنحاول أن لا نقحمك في المشاكل

"...."

ينهض أليستور وهو يصرخ بقوة تكاد أحباله الصوتية تتقطع : لقد اخترتني أليس كذلك ؟! ، أيتها اللعنة الحمقاء ! ، لقد اخترتني لأنني الأكثر يأسًا وحقدًا صحيح ؟! ، فقط لتُعطيني قدرة غبية مثل هذه ! ، فلتقُم بشيء ما ! ، أم أنني لم أُعاني كفاية لإعجابك ؟! ، فلتُجبني أيها اللعين !

يُحدق كونت بأليستور وكله ريبة ( لقد جُن جنونه حقًا ، أعلي القبض عليه ؟ )

يُكمل أليستور نحيبه : ألست لعنة أسطورية أو أيًا يكُن ! ، لا اهتم إن كُنت شريرًا أم خيرًا ، فقط أعطني القوة التي أُريدها ! ، لا أريد أن أخسـ...

قوة بلا فائدة - Worthless PowerTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang