المُخيم 2 - الفصل السادس والعشرون

38 6 4
                                    

" بعد انتهائهم من القسم الثاني من التمارين "

يستلقي ميلو على الأرض ويلتقط انفاسه بصعوبة

سونج : حسنًا لقد انتهينا الآن ، ستغرب الشمس بعد ساعة تقريبًا ، حتى ذلك الحين لديك وقت فراغ ، يمكنكم استكشاف الغابة او فعل ما يحلو لكم ، من يتأخر عن الحضور بعد غروب الشمس سيُخصم منه عشرة درجات

يقوم شخصٌ ما « أيدن » بمد يده لميلو : هذه التمارين متعبة للغاية ، أأنت بخير ؟

يمسك ميلو بيده وينهض : شكرًا لك يا صاح ، مازال لدينا خمسة أيام ، اليوم هو مجرد إحماء

يتجه زاك ناحية الغابة ونظرات الغضب والحقد تعلو وجهه ( سأقوم بسحق ذلك الحشرة الآن )

" وسط الغابة "

يقوم تيو بالتلويح بسلسلة حديدية يمينًا ويسارًأ محيطًا نفسه بهالته « بيضاء مائلة للون الأحمر شبه شفافة » ثُم يضرب الشجرة بها فتنقسم لنصفين وتسقط

تيو : هذا مذهل حقًا ، لقد وجدت هذه السلسلة الصدأة على إحدى الأبواب في ذلك المبنى القديم ، بهذا قد أكون لا أُقهر

" ضوضاء خفيفة "

يلتفت تيو ناحية الضوضاء : من هُناك ؟

تنهض لين وتجاوب في خوف : أ-أنا..آ-آسفة على تطفلي ، لم أكن أقصد ازعاجك ابدًا

تيو : أنتِ تلك الفتاة من الحافلة ، ماذا كان اسمك ؟

لين : أ-أنا ل-ل..لين

تيو : لماذا تتحدثين هكذا ؟

لين : آ-آسفة...سأحاول أن أنتبه أكثر

تيو ( يالها من غريبة أطوار ) : لماذا أنتِ هُنا ؟

لين : ل-لقد كنت اتساءل ما الذي تفعله و...شعرت ببعض الفضول ، أ-أنت تنبع منك هالة شبيهة بهالة النخبة

تيو ( حقًا ؟! ) : حقًا ؟

لين : ل-لستُ متأكدة فأنا ضعيفة للغاية لأُحدد....لكنك استطعت هزيمة سيد زاك بسهولة

تيو : ذلك الحثالة ، أهو دائمًا هكذا ؟

لين : أ-أعني ....حسنًا إنه يبدو متسلط قليلًا لكنه ليس بشخصٍ سيء....كل من في فصلنا هم أشخاص جيدين هه

تيو : ما هي قُدرتكِ ؟

يحمر وجه لين خجلًا وتضع وجهها في الأرض : ق-قدرتي...هه كما ترى إنها عديمة الفائدة تمامًا ، أ-أ..أنا استطيع التحكم بالأجهزة الالكترونية عن بُعد....أ-أحيانًا تكون مفيدة لكنها ليست مفيدة في B.H ، لهذا أنا اعتمد على أن أكون فتاة جيدة في المدرسة لأحصل على درجات عالية

يرفع تيو رأسه : قدرة بلا فائدة إذًا ، أنا...أمتلك صديقًا مثلكِ ، يمتلك قدرة عديمة الفائدة وكان يتم نعته بالضعيف بسبب هذا ، لكنه لاحقًا استطاع اثبات العكس لهم ، ذلك الشخص هو قدوتي ، كما أنكِ يُمكنكِ إيقاظ هالتِك

قوة بلا فائدة - Worthless PowerWhere stories live. Discover now