Part 1

986 42 9
                                        











يسير مسرعاً غاضباً و كثور هائج
يستحيل إيقافه متجهاً للمخزن الذي
يرقد به ابنه












شده من ياقة قميصه و صرخ
في وجهه ليوقظه و يجره
خلفه











" اليوم عطلة ستكون
الحانة مكتظة لذا ابدأ بالتنظيف و لا أريد
رؤية ذرة غبار مفهوم؟"












و كالعادة بدأ العمل مطيعاً لكلام
والده و كانت تؤنسه أشعة الشمس
التي بالكاد تضيء القليل و دخلت
للحانة إلا أنها أسرعت في المغادرة











تركته الشمس و ابتعدت ليحل
القمر محلها و قد بدأ ذوي العقول
الفارغة بالقدوم للحانة










و مع مرور الوقت ازداد عددهم بينما
هو يقف خلف طاولة البار يعمل











في المساء ساقي و في الصباح
عامل تنظيف و لا يحصل على راتب
أو حتى على قسط من الراحة










منذ طفولته للآن













.....................................................











San :













مرت الأيام الثلاث الماضية
عليّ كالجحيم لكني معتاد عليه












عاهدت نفسي على التخلص منه
و يبدو بأني سأبدأ التنفيذ الليلة










عندما يكون والداي مشغولان أستطيع
الهرب من المنزل، انتظرت حلول
الليل و عندما كثر الزبائن ارتديت قبعتي
و معطفي و خرجت مسرعاً و مبتعداً
عن الحانة











على الرغم من أني أجهل الوجهة
أو المكان الذي سألجأ إليه
إلا أنني سأتخلص من هذا الجحيم












لا أعلم أين أنا بالضبط إلا أني واثق
من أني ابتعدت












كنت في أكثر الأماكن قذارة
و أكثرها ظلمة و الآن في أكثر
الأماكن إضاءة و تنبض بالحياة











سرت طويلاً و تخطيت المكان
لأجد نفسي وسط حي سكني












مررت بالعديد من الأزقة و تخطيتها
إلا أحدهم إذ أن صوت صراخ
فتاة ينبع منه











اقتربت ببطء لتتضح الصورة
و ما كانت سوى فتاة صغيرة و رجلان
يمارسان القذارة عليها











ركضت نحوها و أنا أصرخ بكامل
قوتي لينسحب الرجلان












خلعت معطفي و أسدلته
فوق أكتاف الصغيرة










" هل... تمتلك هاتفا؟"
( سألت الصغيرة)











" كلا.... آسف...."










" لا بأس هل تستطيع أخذي للمنزل؟"









" اه... أجل"












تسلقت الصغيرة على ظهري
ثم خرجنا من الزقاق و أثناء مسيري
كانت تدلني على موقع منزلها










" تبدو متعباً "










" أه أجل أنا كذلك"










" سأساعدك إذاً"













قفزت الصغيرة من فوق ظهري
ثم وقفت أمامي و أشارت بيدها
بأن اقترب










حنيت ظهري لأصل لمستواها
اقتربت من عنقي ثم شعرت بوخز
مؤلم










ابتعدت عنها وضعت يدي مكان
الوخز ليتضح لي بأنه قامت بعضي
ما سمح للدماء بالخروج










و كان هذا آخر ما أتذكره
لأني سقطت على الأرض فاقداً
للوعي










.
.
.
.
.
.




بااااااك





و لكوا بااااااااك






كبداية كيف البارت ؟

اذ اعجبك البارت اضغط ⭐
واكتب تعليق لطيف ليدعمني 💬

اي حد عنده اي افكار بحب
يشاركها يطلعني عليها




هاد كان الغلاف الأول بس وقعت بحب الجديد يلي بستخدمه حالياً 😩🔥♥️♥️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هاد كان الغلاف الأول بس وقعت بحب
الجديد يلي بستخدمه حالياً 😩🔥♥️♥️

Hidden cat Where stories live. Discover now