ᵖᵗ14: سقوط الأقنعة

284 24 21
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة

.
.
.
.
.
5803 كلمة
.
.
.
.

"أريد كل ما يدور حول هذه الصفقة جاهزاً بحلول المساء قبل أن ترسلوا الملف لى"
درجة تلو أخرى كان يصعد السلالم بتروى وبطء ويده اليسرى بجيب بنطاله

"حسناً سيدى"

همهم الآخر قبل أن يغلق الهاتف ويُقلب به وهو يتوجه للممر المؤدى لغرفته

كان يسير على طول ذلك الممر الهادئ وهو ينظر لهاتفه ولكن جذبه صوت كصوت آهات متألمة
توقف يجعد ملامحه بتعجب ويحاول الإنصات للصوت
تقدم خمس خطوات أخرى والتف يساراً فوجد هيلين تجلس أرضاً تستند على العامود في ذلك الممر وهى تضغط على ظهرها بألم وحبيبات العرق تراكمت فوق جبينها...
هى كانت عاجزة أن تنادى أحد

فزع هو واقترب يهرول بعد أن دس هاتفه بجيب بنطاله وأمسك كتفيها يهزها بوتيرة لا تؤلمها
"هيلين. هيلين.. زوجة أخى ما بك؟"

لم تكن تتفاعل معه كأنها بعالم آخر يملؤه الألم
فقط تتمتم بكلمات مبعثرة

"ج. جين أشعر أنه ل.ليس بخير"

جفل هو عندما فقدت وعيها بين يديه

حملها وتوجه إلى غرفتها بسرعة يضعها عليه وهو يصرخ بخدم القصر أن يستدعوا طبيب العائلة ومقصدنا بطبيب العائلة فهو يعلم جنسهم وحقيقتهم لأنه من عشيرتهم

كان يقف خارج الغرفة وهو يتحرك يميناً ويساراً ينتظر خروج الطبيب

توقف عندما فُتح الباب وخرج الطبيب يحمل حقيبته
اقترب منه نامجون بلهفة وقلق
"أخبرنى لِما حالتها هكذا؟"

تنهد الطبيب
"الأمر محير قليلاً لا إصابات بها ولا أى شئ ربما هى مُتعبة قليلاً ومرهقة وتحتاج للراحة، أعطيتها مسكنات للألم، أتمنى لها الشفاء العاجل"

أومأ له نامجون وتركه رِفقة الخادم الذى سيدله للخارج

التف لثلاثة آخرين كانوا يصطفون بالقرب منه
"ما سأقوله يوضع حلقة بآذانكم! السيد كيم لن يعلم بما حدث اليوم مفهوم!"

أومأوا له بطاعة وهو دلف للغرفة حيث هيلين

نامجون لا يرغب أن يعلم والده بما حدث فوالده ذكى كفاية ولن يهدأ وستسوء الأوضاع

فنامجون يشك بشئ الآن ولو كان صحيحاً فهو أول مَن لن يرحم أحد

لأن يا أعزائى اللونا تشعر بكل ما يحدث ويُخالج رفيقها وألم عن ألم يختلف..

𝕊𝕔𝕙𝕨𝕒𝕣𝕫𝕨𝕒𝕝𝕕Место, где живут истории. Откройте их для себя