سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام

68 16 2
                                    

الاسم - نوح بن لامك بن متوشلخَ بن خنوخ - إدريس -

أرسل الله سيدنا نوح لدعوة قومه لعبادة الله الواحد الأحد بعدما وسوس الشيطان لهم بصنع الأصنام لخمسة رجال صالحين لعبادتهم والعياذ بالله

وتوالت الأزمان وما.ت الذين نحتوا التماثيل وجاء الأبناء والاحفاد، واستغل إبليس ذلك وأوهم الناس أن هذه تماثيل آلهة تملك النفع وتقدر على الضرر، وبدأ الناس يعبدون هذه التماثيل.

وقيل أنه أتى بعد النبي آدم عليه السلام بعشرة قرون، وأتى لقومه بنو راسب ليدعوهم لعبادة الله، وليخبرهم بأن الدنيا فانية زائلة وأن هناك يوم قيامة سيأتي يوم عظيم

سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
«أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَبِيٌّ كَانَ آدَمُ؟ قَالَ: نَعَمْ. مُكَلِّمٌ. قَالَ: فَكَمْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نُوحٍ؟ قَالَ: عَشَرَةُ قُرُونٍ»

وقيل انه عندما بُعث كان ابن خمسين سنة، وقيل ابن ثلاثمائة وخمسين سنة، وقيل أنه ابن أربعمائة وثمانين سنة والله أعلى وأعلم

كان نوح على الفطرة مؤمنًا بالله تعالى قبل بعثته إلى الناس، وكل الأنبياء مؤمنون بالله تعالى قبل بعثتهم، وكان كثير الشكر لله عزّ وجلّ. فاختاره الله لحمل الرسالة فخرج نوح على قومه وبدأ دعوته:
{يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}

ذُكرت قصة سيدنا نوح بالعديد من سور القرآن الكريم ليضرب بها المثل في الأزمان القادمة لعبادة الله الواحد الأحد

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ} [الْأَعْرَافِ: ٥٩ - ٦٤] .

وَقَالَ فِي سُورَةِ يُونُسَ: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ} [يونس: ٧١]

رسائل الرُسلWhere stories live. Discover now