"كيف أحببتك"....
.......
****
استيقظت ارورا وهي تشعر بالراحه
جعلت ابتسامه جميله تزين ثغرها
جالت بعيناها الغرفه حتي توقفت على فريده النائمه على هذا المقعد الخشبي بجانب الفراش
حاولت النهوض والاعتدال في جلستها
لكنها تأوهت بألم
استيقظت فريده بفزع على صوت انينها
وهي تسرع لها
"هل انتِ بخير،؟؟ هل تريدين شيء"؟
حاولت اخراج صوتها والرد عليها لكن لم يساعدها حلقها الجاف
وكأنها اتت من الصحراء للتو
"مــاء"
رأتها تسرع لكوب الماء الموضع على هذا الكمود ثم عادت لها وهي تساندها علي تناوله
شربت كوب الماء على دفعه واحده
وهذا من شدة عطشها
نظرت لها بتساءل نابسه
"ماذا حدث يافريده"
رأت نظراتها الحزينه القلقه وهي تجبها بتمهل
"عندما تركتيني وذهبتي للتنزه قليلًا ورفضي الراحه في الفراش،
وجدكِ الكسندر مغشي عليكي أمام النهر بالخارج، ثم اتي بكي لهنا، هذا ما حدث،كان عليكِ الاستماع لي، كان يجب أن تستريحي في الفراش، انظري ماذا حدث لكِ"
نظرت لها منعقده الحاجبين وهي تقول بتعجب
"أمام النهر،!!
أنا لم اذهب الي هناك، كنت في الغرفة و ورأيت الوحوش كانت ستلتهمني، كنت سأموت هناك في هذا المكان،
وحــدي،
ثم ...ثم اتي رجل احلامي الذي كنت اوصفه لكِ،
نعم لقد رأيته أخيرًا هو وذئبته البيضاء العملاقه كانت جميله لكنها متوحشه أيضًا بفراءها المليئة بالدماء من قتلها لهم،
لكن هذا الرجل صاحب العيون الزجاجية والذي ظهر من العدم
انـقـذنــي فريده رغم نظرته الغاضبه والتي لن استطيع نسيانها أبدًا،
لا اعرف ماذا حدث بعد هذا لانني فقد الوعي،
لكنني اقسم إن كل ماحدث كان حقيقي وليس حلم كـ كل مره يظهر بها،
ارجوكِ ان تصدقيني فريده، أنا لا اتصنع هذا"
"اهدئي ارورا،.. لقد اصابتكِ الحمي ويمكن أن يكون هذا مجرد حلم أو هلوسات من فعلها ليس أكثر
لقد وجدكِ الكسندر في الخارج هو أخبرنا بهذا"
"لا انا اقسم لكِ انني كنت هناك في هذه الغرفة بين اولئك الوحوش ومزقوا هذا الفستان الذي كنت ارتديه في الحلم اللعين"
امسكت ارورا هذه المَنامة الورديه الحريريه وهي تقول بتعجب
"اين الفستان الاسود"
أنت تقرأ
ARora (سلسلة حراس القمر )ج1
Paranormalقبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها يومياً فقط لبعض الوقت لعل أن يشعر قلبك المسكين ببعض السعاده والهدوء في عالم تتمني أن يصبح حقيقي ولكن اعذرني فهذا لن يدوم طويلاً ياصديقي...
