السابع والثلاثون

1.4K 98 17
                                    

"كشف المشاعر"..

...

علي البوابه كانت ارورا تساند هذا الرجل
الذي ما أن دخل من بوابه المعسكر حتي ابتسم بخبث
وهذا عندما رأي صدمة الجميع من وجوده لهذا فتح يداه بدراما قائلًا
"اشتقت لكم أيضًا، ..
هيا اريد ترحيب للـ البابا"

نبس سويدان بدهشه
"ارثـــر"!!

سحب جميع من بالمكان سيوفهم بعد نُطقه لهذا الاسم باستعداد تام لفصل رقبته

نبس الكسندر بغل وهو يسرع له
"ارثر العــاهـــر"

وقفت ارورا سريعًا تفصل بين أليك الذي تحولت عيناه للأحمر
ودون أن يدري قد تحول وظهرت أنيابه ومخالبه العملاقه وكاد بأن يمزق هذا الذي يقف خلفها ينظر له بغرور صقيع
وابتسامه صفراء تزين وجهه المعضل

أمسكت ارورا بمعصمه
ونظرت له بقوه قائله بهمس لم يصل لأحد سواهم
"أليك عود لوعيك، أليك سيعلم الجميع بأمرك"

في ثانيه كان الكسندر قد عاد لوجهه الادمي
لا يعرف كيف .. لكنه شعر بغضبه يزيل ويحل محله البرود التام

نظر لارثر الذي همس بشماته وسخرية
"الكسندر .. الكسندر، ... هل مازلت هنا، ظننتك لقيت حدفك،
أخبرني ياصديق هل الأمر مؤلم؟! ام مازال في البداية،
استمتع ولا تتعجل لأن ألم السم يعادل احتراقك آلاف المرات ألكسندر"

انهي ارثر حديثه بهمس شديد وابتسامه واسعة مفتخره قد ظهرت

نظر له أليك بملامح صلبه وها قد عادت البرودة تسكن قلبه من جديد نابسٍ بسخرية
"أخبرتك ارثر، انـا خـالـد ..
ولا يوجد لعنه خلقت تأثر على أليك العزيز"

تحدث ارثر متصنعًا الشفقة
"اووه ذكرتني بصديقي .. كان هذا اخر حديث يقوله .. هذا بالطبع لانني قتلته بعدها"
اكمل حديثه بدراما هابطه
"اوووه لم أكن أتوقع انني سأعيش لليوم الذي اري فيه ابنه يفعل المثل، اعذروني لكنني سأقف ثانيه حداد علي روح أبيه المحترقه"

ان كانت القلوب تتحدث لأحرقت اليابس والاخضر من ألم هذا الفتي الذي ادعي الامبالاة هامسٍ
"لا تحزن ياعجوز ستقابله بعد قليل لكن لا تنسي أن توصل له سلامي"

استدار الكسندر بغضب رغم البرود الذي كان يتظاهر به أمامه

أما علي مسافه منهم كان سويدان وماث يحاولان السيطرة علي ويليام الذي سحب سيفه وصمم علي قتل هذا الوغد و الان

ARora  (سلسلة حراس القمر )ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن