دخلت منزل العائلة مع والديها بمرح اتجهت جريا صوب جدها الجالس بجمود
ينبعث منه هالة مخيفة نوعا ما
لكنها لا تفقه ولا تهتم فى نهاية الامر هو جدها وتحبه
عانقت جسده بخفه والابتسامه على محياها ليبادلها العناق برحابة صدر
" مم..مرحبا مارلين "
نطق صوت خشن طفولي من الخلف لتعلم انه ابن عمها الكبير جونغكوك
التفتت له بابتسامه قائلة
" مرحبا جونغكوك كيف حالك "
حك مؤخرة رأسه بخجل واومئ انه بخير
ياالهي هو لطيف للغايه لكنه تغير كثيرا
تتذكر انه قبل شهرين فقط كانت واقعة فى حبه
قبل ان يفتعل ذلك الحادث اللعين ويصبح مريض ويتصرف كالأطفال
هو حتى يخجل منها الان
جونغكوك القديم لم يكن ليخجل ابدا ف الجميع يعلم انه جريئ للغايه
لكن لا بأس بعد افتعاله الحادث تغيرت نظرتها اتجاهه
بالطبع لن تحب طفل مثله
جلسو جميعا يتبادلون الاحاديث عكس جونغكوك الذى كان يلعب بهاتفه بجانب جده
لطالما كان المفضل للجد هو الابن الأول للعائله لذلك الجميع يحبه
وخاصتا الجد
مر الوقت وذهبو لطاولة الطعام رغبة بتناول العشاء
والذى جهزه الخدم منذ وقت
كاد جونغكوك يجلس بجانب جده لكنه منعه نافيا
" أجلس بجانب مارلين"
اومئ جونغكوك بهدوء وجلس بجانبها يبتسم بوسع
هو يحبها للغايه
ربما لأنها طفوليه قليلا لذلك تفهم تصرفاته وتلعب معه كثيرا
" هل يمكنك سكب المزيد لي ؟"
قال جونغكوك بفم مملوئ وهو ينظر للخادمه
لتومئ له ببتسامه لطيفه وتسكب له
" ستصبح مثل الباندا جونغكوك انا متأكده "
قالت بضحكة ساخرة ليعبس ذلك الضخم
YOU ARE READING
• لزجة وِ شـهية •
Romance" لا تبكى مـارلين سـادفع داخلك بــبــطـئ ولن اؤلمـك ثـمـ سـيصـبــح بــطـنك كبــير وتنجبــين ابــنى انا سـعيد للغايه " • عقل طـفل فى جسـد بــالغ • " امـى هل تحبــين القبــلة الفرنسـية؟ انا احبــها وافعلها مـع مـارلين كل يومـ تكون لزجة وشـهية " حساب م...
