EP.02

35.8K 1.6K 655
                                    

كان فى الأسفل يقلب فى قائمة الأرقام باحثا عن اسم جده

ها هو يكاد ينقر عليه لكنها انتشلت الهاتف من يده بسرعه

نظر لها واردف بحزن

" لماذا تكرهينى ماذا فعلت ، قال جدى انكى ستحبينى جدا وتهتمى بى

وتلعبى معى كثيرا لكنه كان يكذب انتى سيئه لم اعد احبك "

حاول اخذ الهاتف من يدها لكنها خبأته وراء ظهرها وقالت بندم

" انا اسفه جونغكوك لا تحزن ، انا فقط كنت غاضبه قليلا

اعلم انك تخاف النوم وحدك لذلك هل تريد النوم بجانبى "

هز رأسه بسرعه مؤيدا لفكرتها

اقترب وقبل وجنتيها بقوه مسببا خفقان قوى لقلبها

وضعت يدها على صدره تبعده واعطته الهاتف

صعدو معا للغرفة فورما رأت السرير ارتمت عليه بتعب

ليلحقها جونغكوك اغمضت عينها ليفعل المثل

......

اختفى القمر وتبدل بالشمس منذرا عن قدوم يوم جديد

فتحت عينك اثر اشعتها المقتحمه لغرفتها بكل وقاحة

ليتها اغلقت الستائر قبل ان تنام

اغمضت عينها مجددا تحاول النوم لكنها اعادت فتحها بعدما شعرت انها بين ذراعين أحدهم

ولم يكن سوى جونغكوك زوجها اللطيف

كم تمنت هذه اللحظه مسبقا

نظرت لوجهه القريب تتمعن ملامحه الحسناء

هو حقا جميل وللغايه

فتحت فاهها بخجل عندما شد بذراعيه على جسدها

وضعه لقدمه على قدمها لم يزيد الامر سوى سوء

انفاسها باتت مضطربة بضعف

قربه منها خطير لا يهم اذا كان جونغكوك القديم او جونغكوك الحالى

فى كل الاحوال تتأثر

اغضمت عينها تحشر نفسها داخل جسمانه.. ستأخذ وقت نوم اضافى

وبالفعل نجح النوم بسلبها لعالمه مره اخرى












• لزجة وِ شـهية •Where stories live. Discover now