EP.04

36K 1.5K 474
                                    

" كيف اجعلها تحمل "

وضع جيمين يده على جبينه بيأس

" انت ممسوح حقا لا تعرف اى شئ لكن لا تقلق انا هنا لمساعدتك"

ابتسم جونغكوك بتمنان واومئ له

" استمع لى جيدا ستفعل..... وايضا ....

ثم ستشعر بشعور رائع فى النهايه

وللمساعدة أيضا سأحمل بعض الفيديوهات وارسلها لك

ثم شاهدها وافعل مثلما يفعلون "

" وبالتأكيد مارلين سترفض ذلك لكنك اجبرها

اخبرها انك ستتصل بجدك وبعدها هى ستوافق

حظا موفق لك سأرسل الفيديوهات عندما اذهب "

اومئ جونغكوك وقبل وجنتى جيمين بقوه

ليبتسم كلاهما ببلاهة

مر الوقت وذهب جيمين

كانت منزعجه بسبب الهمسات الكثيره التى كانت بين جيمين وجونغكوك

متأكده أنهم يخططون لشئ سئ وسيحل على رأسها فى النهايه

.....

بعد حوالى ساعه تركها جونغكوك فى الأسفل وصعد للأعلى يشاهد الفيديوهات التى أرسلها جيمين له

اعجبه مايشاهده كثيرا وحتما قرر تجربته معها

لكن هو يود البكاء الان لما يشعر بذلك الألم اسفله .. نزل لها بسرعه وقال

" مارلين أشعر بالألم "

نقلت نظرها من الهاتف لجونغكوك وحاجبيهل معقودان

" اين تشعر بالألم "

سألته بقلق ليؤشر للأسفل ومع يده أنزلت بصرها لحيث يؤشر

شهقت بصدمه وهي ترى هذا الانتفاخ البارز ولكن كيف حدث هذا ؟!

" ياللهى جونغكوك ماذا فعلت او بالأحرى ماذا شاهدت "

قالت بهلع تنظر لعينه المرتبكة

ليفتح جونغكوك الهاتف دون تردد ويريها ماكان يشاهده

اخذت الهاتف من يده واقفلته بخجل ثم اردفت بتلعثم

" مم..ماذا تريد اذهب وساعد نفسك "

" كيف أفعل هذا ساعديني اشعر بالألم "

نبرة صوته باتت مهزوزة دليلا على بكائه القادم

" دعينا نفعل مثلما يفعلون فى الفيديو هكذا سأتخلص من الألم

وفى النهاية سأشعر بشعور رائع "

وضعت يدها على وجنتيها بعدم تصديق وحركت رأسها تنفي بقوة يستحيل ان تفعل هذا

" لا اذهب للحمام بسرعه وساعد نفسك "

صعد جونغكوك للغرفة مجددا بعدما اخذ هاتفه منهل واتصل بجده ليجيب الاخر بسرعه

" ماذا هناك جونغكوك "

رد عليه حفيده ببكاء

" جدى انا لقد ارسل لى جيمين صديق مارلين فيديوهات

وقمت بمشاهدتها واخبرنى اننا هكذا سننجب طفل

وبعدها اصبح قضيبى يؤلمنى ومارلين لا تريد مساعدتى

انا اشعر بألم كبير جدى ساعدنى ارجوك تعالى الى الان "

" لا يمكننى المجئ جونغكوك لن افيدك بشئ

ولكن اعطى الهاتف لمارلين سأتحدث معها "

" حسنا وأيضا أخبرها ان نفعل مثلما فى الفيديو اريد ان اعاشرها"

ابتسم جونغكوك بخجل عندما استمع لقهقهات جده العالية

" حسنا ايها الشقى اعطيها الهاتف "

ابتسم جونغكوك بحماس ونزل للأسفل يجري على السلالم مثل طفل صغير

مد لها الهاتف وهو ينفخ صدره بغرور وقال ببتسامه منتصرة

" جدى يريد التحدث معكى "

ابتلعت رمقها بتوتر تنظر له بحدة حتى يخاف لكنه فقط يبتسم كالابلة

لذا تنهدت بستسلام وانتشلت الهاتف من يده تضعه على اذنها قائلة

" ماذا هناك "

" يالعينه افعلوها الان كيف تتركيه يتألم هكذا

لوهلة فكرت بأنهاء شركة والدك لكن فكرت مجددا

وقررت اعطائك فرصة هذا هو الوقت المناسب

افعلوها وسوف اسأل جونغكوك غدا ماذا حدث وبالطبع لن يكذب على

هيا مارلين افعلوه من اجلى ومن اجل والدك

ارجوكى اريد رؤية طفل جونغكوك قبل ان اموت "

زفرت بضيق واومأت

" حسنا "

.....

يتبع

• لزجة وِ شـهية •Where stories live. Discover now