karma/Izuku midorya

Chapter 1

تدخل أشعة الشمس من خلال نافذة صاحب الشعر الاخضر، الذي بدأ بفتح عيناه ببطئ لتكشف من اسفل جفونها عينان ذات لون اخضر زمردي لامع يمنح شعور الدفئ لمن يراها، يستقيم من على سريره بخمول لكونه لم يحضى بساعات كافيه من النوم.

يبدأ بتمديد ذراعيه للخلف ورقبته لليمين واليسار حيث يمكنك سماع صوت طقطقه العضام، يطلق تنهيده متعبه ليهم بعدها الى الحمام كي يستحم حتى يستعيد بما فيه الكفايه من النشاط لينطلق الى المقهى الخاص به بسرعة.

انتهى من الاستحمام وأرتدى ملابسه المكونه من قميص أبيض فيه بعض الكلمات بالانكليزي وسترة ذات قلنسوه سوداء وجينز أزرق يحتوي على شقوق في منقطة الركبه.

ليخرج بعدها من شقته بعد أن أرتدى حذائه الاحمر المميز وبالتأكيد دون نسيان قفل الباب بالمفتاح وهم بالمغادرة أخيراً، ذهب الى المقهى خاصته الذي يبعد 15 دقيقه من مبنى شقته سيراً على الاقدام.

/Time skip/

قلب ميدوريا اللوحه المعلقه على الباب من"مغلق" الى "مفتوح" ابتسم قليلاً ليذهب الى الغرفه الخلفيه منتضراً سماع صوت الجرس، وبعد 10 دقائق دخل أول زبون الى المقهى..

" أهلاً بك سيدي في مقاهي يسرني زيارتك الى هنا مجدداً. "تكلم مخاطباً الزبون بأبتسامه دافئه على محياه وهو يحمل دفتر ملاحضات وقلم ذو حبر أسود.

ليرد له الزبون الابتسامه أيضاً مع ظل خفيف من الون الاحمر على خديه قائلاً" أ-أجل لقد أعجبني طعم القهوه التي صنعتها لي في ذلك اليوم وأظن أنني سأتي الى هنا من حين الى أخر"

"حقاً، يسرني هذا كثيرا، الان ماهو طلبك سيدي؟"

"أريد قهوة سوداء مع كعكة الفراوله من فضلك"

"حسناً أنتضرني ريثما أجهز طلبك" قال ثم أستدار ليغادر ولكن قامت يد بأمساكه من معصمه تجره الى الخلف ولم تكن هذه لأحد غير يد الزبون.

جفل قليلاً من رد الفعل هذا المفاجئ" أ-ألمعذره هل تحتاج الى شيء أخر سيدي؟ " أردف بتساؤل مع قطرة عرق تنزلق من على وجنتيه المنمشه

" في الحقيقه... كنت أتسائل فقد مما أذا كنت متفرغاً بعد أنتهاء ساعات العمل لديك" قال وهو يفرك مؤخرة رقبته بتوتر واضح على ملامحه

'هل هو جاد..'

هذا مافكر به أيزوكو في ذلك الوقت..

'لا أصدق أنه يسأل مثل هذا السؤال وبهذه الطريقه وفي هذا الوقت، بماذا كان يفكر هذا الرجل.؟، هل يعقل أنه يريد الخروج معي في موعد، كلا!، كلا!، لا أضن هذا، بالكاد مر أسبوع على أخر لقاء بيننا، على أي حال لدي أشياء أكثر أهميه من رؤيه وجهه بعد أنتهاء ساعات عملي اضنني سأرفض اجل سأرفض!'

"ا-المعذر هل أنت بخير لم تجبني بعد؟"

"ا-اه اجل انا أعتذر، في الحقيقه أنا مشغول جداً اليوم ولا أضنني سأحصل على وقت كافي من الراحه في أي وقت قريب"

"أ-أذا كان هذا الامر فلا بأس وأعتذر أذا كنت قد أزعجتك." قال مع تعابير حزن على وجهه ليستدير ويغادر المقهى دون قول أي شيء أخر تاركاً الاخر متجمداً في مكانه

" ولكن ماذا عن القهوه وكعكة الفراوله..؟؟"

لم يعر بالاً لهذا الامر كثيراً وقرر تناسيه لأنه بدأ بعض الاشخاص بالدخول الى المقهى

قد تتسائلون ماهو الشيء المهم لهذه الدرجه الذي لايستطيع بطلنا التخلي عنه من أجل أي شخص أخر وليس ذلك الرجل فقط

حسناً لقد أخبرتكم في وقت سابق ان ميدوريا يعمل بوضيفتين، أحداهما هي العمل في مقهى خاص به والاخرى هي وضيفه يحبها ويحترمها كثيراً بالرغم من انه لايجني منها المال فقد بدأ العمل فيها منذ ما يقارب 11 شهراً

والتي تسمى بعمل الحراسه، أو مايطلق عليه حارس أهليه بأسمه المستعار (كارما)

يتبع-»

534 كلمه