chapter 10

484 38 7
                                    

فتح ميدوريا عينيه ببطئ، في البداية كانت رؤيته مشوشة تقريباً لكنها أتضحت عندما قام بفركها قليلاً ولاحض بأنه كان منسدح على أريكة في مكان أو منزل غير مألوف بألنسة له تقريباً..

وقف بسرعة و أول شيء فعله بعدها هو التحقق مما أذا كان قناعه في محله، تنهد بأرتياح عندما تأكد من أنه لم يكشف بعد عن وجهه وشعره ولكن السؤال هو لماذا هو هنا وليس في المشفى أو في مركز ألشرطة..

نضر حوله محاولاً العثور على أي علامه تدل على وجود أيريزر هيد من حوله، ولأنه كان يدور برأسه شعر بالدوار وكان على وشك السقوط على ألارض مرة أخرى لولا أليد التي أمسكت بكتفه ومنعته من السقوط..

نضر خلفه وشاهد أيريزر هيد يقف خلفه ببيجامه سوداء وكوب قهوة في يده

"اـ أيريزر_سان.."

"أرى أنك أستيقضت، فالتجلس لابد أنك مازلت تشعر بالتعب"

أومأ ميدوريا بتردد وجلس على ألاريكة مره أخرى بهدوء، نضر ألى ألبطل ألذي جلس على ألاريكة المقابله له وحاول ألسؤال..

"آنوو ألمعذرة ولكن لماذا أنقذتني.."

"لماذا..؟ أليس هذا عملي وأنا أقوم به كما يجب"

"كـ كلا لم أقصد هذا بل قصدت لماذا لم تأخذني ألى ألمشفى أو ألى مركز الشرطة"

" لا أعلم.. "

أعطى أجابة بسيطة رغم أن ميدوريا لم يقتنع ألا أنه حاول الصمت وألا يسأل ألمزيد من ألاسئله ولكنه لايدري بأن أيزاوا نفسه لايعلم لماذا أحضره ألى هنا كان بالتأكيد يستطيع أخذه الى المشفى وهناك يحضر المحقق تسوكاوتشي ويبدأون جلسة ألاستجواب، لكنه لم يفعل وقرر أن يأخذ الحارس ألى منزله حيث يكون بأمان أكثر هناك..

كان ألصمت يسيطر عليهم ألى أن قطعه أيزاوا بسؤاله..

" أذاً أعتقد بأنه يجب علي تركك بمفردك، لابد أنك مازلت تشعر بالتعب"
قال وهو ينهض من مكانه ذاهباً ألى المطبخ

" ألمعذر ولكن كيف تعرف هذا.؟ "
سأل وهو ينضر ألى عيون أيزاوا السوداء مباشرة

" لقد مررت بهذه الحالة من قبل أنه يحدث عند ألاستخدام المفرط لي القدرات "

" فـ فهمت.. "

غادر أيزاوا الصالة بعد هذه الجملة تاركاً ميدوريا هناك بمفرده غير أئبه بأنه قد ترك الحارس الذي كان يلاحقه منذ فتره من الزمن وحده في منزله وكأنه يفسح له المجال للهرب وقت ما شاء، على الرغم بأنه يعلم أن الحارس لن يتمكن من الهرب بحالته هذه..

جلس ميدوريا وحده على الاريكه ينضر حوله محاولاً أيجاد شيء يمكن أن يثير أهتمامه، تنهد تنهيده متعبه عندما أدرك أن هذا منزل ألبطل أيريزر هيد، جميع الجدران ىمادية أللون والمطبخ متصل بصالة الجلوس بدا المنزل شبه فارغ تقريباً، يوجد فقط ألاشياء التي يمكن أن يحتاجها أيزاوا في بعض الاحيان..

بقي ميدوريا يحدق في ألسقف دون فعل أي شيء لعدة دقائق ألى أن شعر بالملل وقرر ألهرب، في ألبداية واجه صعوبه في ألوقوف والسير على قدميه لأن رجله لم تتوقف عن ألاهتزاز ألى أن تعثر و وقع على ألارض، تنهد بتعب وقرر أن يزحف ليصل ألى باب ألخروج، بالطبع سيكون الباب مقفل ألان ولكنه يملك عدة طرق لفتح ألابواب لذا لن تكون هذه مشكله طالما أن أيزاوا لا يعرف شيء..

" مألذي تفعله..؟"

توقف عن ألزحف عندما سمع صوت أيريزر هيد من خلفه،' ألعنة فقط لماذا يحب هذا ألشخص أن يضهر من ألخلف دائماً ' فكر وهو يعض شفتيه السفليه،
أدار رأسه والقى نضره على أيزاوا ألذي بدوره ينضر أليه من ألاعلى ألى ألاسفل..

" لـ لا شيء، كنت فقد أبحث عن الحمام.. "
قال وهو ينزل رأسه الى ألاسفل ويضهر جزء من أحمر الخدود خلف القناع من الطريقه التي نضر بها أيزاوا أليه..

" عذر أقبح من الفعل، لماذا تزحف على أي حال"

" كـ..كمـ كما تعلم أواجه صعوبه في المشي، لذا الزحف على ألارض كان خياري الوحيد "

تنهد أيريزر تنهيده متعبه وهو يحك مؤخره رقبته التي يغطيها شعره الطويل، تقدم بضع خطوات ألى أن وصل ألى ميدوريا الذي على ألارض وما فعله صدم الحارس وصدم جميع القارئين..

رفع أيزاوا ألحارس بأسلوب الزفاف وأطلق ميدوريا صرخه صغيره على الفعل المفاجئ من ألاخر،

" مـ مهـ..مهلاً!، أنتضر! مالذيي تفعلهه!! "
صرخ بالقرب من أذني ألبطل الذي قام بتجعيد حاحبيه بسبب صراخ الحارس..

" أللعنه!!فقط ألا يمكنك أن تصمت، أنت تؤلم طبلة أذني.!! "

صمت الحارس ولم ينطق بأي كلمة أخرى ألى أن وصل ألى ألاريكه وقام أيزاوا بأنزاله بلطف ليغادر الغرف بعدها...














يتبع-»





karma/Izuku midoryaWhere stories live. Discover now