karma/Izuku midorya

chapter 12

سلكو ألاخطاء ألاملائية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مر شهرين وكان ميدوريا يجلس على كرسي مكتبه يقوم ببعض ألاعمال على ألحاسوب، أثناء ضغطه على أزرار ألمفاتيح سمع صوت رسالة نصية قادم من هاتفه أختار تجاهلها والاستمرار في ألعمل ولكن أستمرت ألرسائل في ألضهور على شاشة هاتفه ألذي بجانبه وصوتها ألمزعج بالنسبة له...

وأخيراً قام بترك ألحاسوب وألتقط الهاتف من على ألمكتب ليرى ما ألامر وما رأه قد صدمه،
كان أسم ألمرسل هو «Nezu» مدير ثانوية ألـ UA
أمسك ألهاتف بكلتا يديه وقرص نفسه ليتأكد مما أذا كان هذا حقيقة أم حلم، في ألبداية أعتقد أن ألاسم مزيف وأنه قد يكون شخص أخر يحاول خداعه ولكن عندما قرأ نص ألرسالة تأكد من أنه نيزو بشحمه ولحمه..

«Nezu» لقد تمكنت من كشف هويتك بعد كل شيء أيزوكو ميدوريا..

أرتجفت يداه عند قراءة هذه ألرساله وشعر بالقشعريرة والبرد حتى أن بعض ألعرق بدأ ينزلق من على جبينه ولكنه أكمل ألقراءة

«Nezu» أذا لم ترد أن تكشف هويتك علناً أمام ألجميع فالتقابلني غداً ألساعة ألثامنه صباحاً في ثانوية أليو أي

«Nezu» و بالمناسبة لاتقلق بشأن ألمدرسين لقد نبهتم بخصوص هذا ألامر سابقاً

«Nezu» أراكَ غداً ولا تسألني كيف أكتشفت هويتك لقد كان ألامر أسهل مما ضننت

أمسكت يدا ميدوريا ألهاتف بقوة لدرجة أنه كان على وشك كسره، ضرب ألطاولة بقوه مستخدماً قبضة يديه، وضع يده على جبينه وتنهد بقوة ليبدأ بالضحك

" هاها!!، ماذا توقعت؟! كان سيكشف أمري ألان أو لاحقاً فلماذا أنا غاضب، أللعنة!! "

شد شعره بقوة وضل يضحك بألم ألى أن قاطعه صوت طرق على ألباب

" ميدوريا.. هل أنت بخير لقد سمعت صوت صراخك من غرفتي هل كل شيءٍ على مايرام..؟ "
هدأ من نفسه قليلاً عندما فتح شينسو الباب وأضهر جزئ من رأسه مطمناً أيزوكو..

" أنا بخير لاداعي للقلق، على أي حال لماذا لازلتَ مستيقضاً ألى ألان لقد تأخر ألوقت ولديك تدريب في ألصباح الباكر.. "
قال ميدوريا عندما وقف شينسو أمامه مباشره وضهرت قطرة عرق على جبينه..

"حـ حسناً فـ..في ألحقيقة أعاني من ألارق في ألايام ألسابقة لذا أواجه صعوبه في ألنوم هذه ألايام"
حك شينسو مؤخرة رأسه ليتنهد ميدوريا ويجلس على حافة سريره ليفتح ذراعيه على كلا الجانبين يدعو ذو ألشعر ألبنفسجي أليه، فهم شينسو ألموقف وأقترب من ميدوريا ألذي قام بلف ذراعيه ألدافئة حول شينسو وأستلقى على ألسرير معه..

في تلك ألليلة نام ألاب وأبنه معاً مستمتعين بدفئ ألاخر متناسين كل هموم ألحياة حتى ميدوريا ألذي قام بتأجيل عمله على ألحاسوب لهذا أليوم فقط..