Part 2

8.5K 251 85
                                    

في الصباح

استيقضت يونا من النوم بشعورها بالماء البارد الذي سكب عليها لتفتح

 عينيها على مصرعيهما لتجد جنكوك ممسك دلو فارغ و يبتسم بجانبية لتقول

"هاااي لما فعلت هذا ايها ااحمق

لينضر لها نضرة تمنت ان تنشق الارض و تبلعها و لا ترى تلك النضرة 

ليقترب منها ببطئ و هي تتراجع للخلف حتى اصتدم ضهرها بالحائط 

ليحاصرها بين ذراعيه و وجهه قريب من وجهها لتكتسي حمرة وجنتيها من قربهم لتقول بتلعثم

"جن جنكوك ا ابتعد قليلا اارجوك

ليبتسم بجانبية ثم اقترب لاذنها يهمس بصوت رجولي عميق

" اذا اردتي حياتكي فترقبي الفاضكي معي هممم

ليبتعد و قبل ان يخرج قال

"ساذهب لارتدي ملابسي ان نزلت و لم اجد 

الفطور جاهز فانتي تحفرين قبركي بيديكي

لتبتلع ريقها بصعوبة من الخوف و خاصة نبرته الحادة كفحيح الافعى لتومئ 

بسرعة ليخرج و هو يصنع سيناريوات تعذيبها اما هي فخرجت بسرعة

 تعد الفطور و هي مبللة بالكامل الاهم هو حياتها الان لتعد الافطار و هي تتذمر و تقول

"اافففف كل هذا القصر و الخدم و الحشم و يطلب مني ان اعد الافطار بغيظ

لتنهي اعداد الافطار و وضعته على الطاولة لتضع راسها على الطاولة بتعب 

تتنهد حتى فزعت و صرخت عندما شعرت باحد يجذب

 شعرها لتسمع صوت الذي دخل لمسامعها

"اضنني اخبرتكي ان تجهزي الافطار لا ان تنامي ايتها اللعنة

لتتكلم و هي تحاول ان تبعد يده عن شعرها بالم

"اسفة ارجوك اتركني لم اقصد لن اعيدها رجاء

ليرميها بقوة لتقع على الارض لتتجمع الدموع بمقلتيها لتقف لتنضر للارض

 و الاخر تراس الطاولة يتناول الطعام و احيانا يرمقها بنضرات اما

 هي كانت تنضر للاكل بشهوة و تبتلع ريقها و عندما تتقابل عسليتيها و صقراويتيه 

زواج اجباريKde žijí příběhy. Začni objevovat