Part 5

6.3K 214 65
                                    

اهلين بعتذر كتير عن التاخير بس بتعرفوا رمضان و الدراسة ما عاد لاقية وقت 

بتمنى البارت يعجبكم لاني عم اكتبوا فاتحة عين و مغمضة التانية من التعب بس قلت

عيب الي مدة ما نزلت و مابدي الحلوين يزعلوا و هاد يلي قدرت اكتبوا انشالله بحاول 

بكرا اكتب بارت تاني اطول و بس شكرا لتفاعلكم و دعمكم الي رغم الضروف 

استمتعوا 

------------------------------------------------------------------

لتدلف للقصر لتلقي التحية على الخدم ثم اتجهت لغرفتها تغير 

ملابسها لتجهز نفسها لاعداد العشاء ثم نزلت للاسفل لتبدء بتحضير

 العشاء و هي تتبادل اطراف الحديث مع الخدم الذين احبوها و يشفقون

 على وضعها فكيف لملاك ان تكون مع وحش لتنتهي لتبدء باعداد الطاولة

اما عند ذلك الغرابي فلقد انتهى من عمله كان سيستقيم حتى قاطعه

 دلوف شخص دون طرق الباب كان سيصرخ حتى وجدها سنا فتوقف 

و ابتسم بخفة و فتح يديه لتقترب منه الاخرى و هي تتمايل بدلع لتحتضنه و تقبله بقرف لتقول

"هيا لنذهب حبيبي

"هيا عزيزتي

ليمسك خصرها و نزلوا للاسفل ليركبوا السيارة متجهين للقصر و عندما وصلوا قال

"عزيزتي انتضريني ثانية و اعود

"حسنا عزيزي

ليتجه لاحدى الحراس و قال بحدة

"هل عادة السيدة الصغيرة

"اجل سيدي

"هل عادت على اقدامها

"اجل سيدي ....و لكن لم تكن بمفردها

"من كان معها

"شاب ما

ليشعر جنكوك بهذه اللحضة بالعديد من المشاعر تجتاح قلبه

 يريد ان يسجنها بالقصر حتى لا تقترب من بني جنسه يريد ان يكسر 

عضام هذا الشاب الذي كان معها و لكنه بنفس الوقت لا يعرف لما يراوده

 هذا الشعور ليومئ للحارس ببرود ثم اتجه لتلك ليمسك يدها و يدلفوا 

للقصر ليقابله ذلك الجسد الصغير الذي يتحرك بخفة يزين الطاولة بذلك

 الشكل اللطيف ليسرح بتفاصيلها قليلا حتى لاحظت سنا ذلك لتتحمحم 

بخفة ليستفيق لتستدير الاخرى التي لم تنتبه لوجودهم لتنضر لوضعيتهم

 ليكتسي الحزن معالم وجهها لكنها حاولت اخفاء ذلك بابتسامة لطيفة لتقول

زواج اجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن