Part 12

6.2K 190 29
                                    

عند جنكوك

صعد لغرفته ليستحم و يرتدي سروال اسود فضفاض و استلقى على سريره

 ليتنهد و هو يناضر السقف ليتذكر منضر تلك اللطيفة عندما خجلت ليبتسم 

بلا وعي حتى استفاق من شروده على صوت هاتفه ليجد ان شوقا يتصل ليجيب

"نعم ماذا تريد

"واللعنة عليك جيون لعنة جنكوك لقد قلت لي ان اتي لكن انت ماذا فعلت اخذت زوجتك و تركتني بمفردي

"حسنا حسنا و الان ماذا تريد لما كل هذا الغضب

"انا اساسا غاضب منك لكن تعرضت طريقي فتاة جعلتني اجن

"ماذا فعلت حتى تجعل من شخص بارد مثلك يغضب

"من يتحدث عن البرودة لقد شتمتني و ركلتني ب****

لينفجر الاخر ضحكا على حال صديقه اما شوقا صرخ وقال

"واللعنة عليك انا اتالم و انت تضحك ساخرا مني انا العاهر الذي اتصل بك

ليقفل الخط تاركا ذلك الذي يضحك على حال صديقه ليبقى يفكر بصغيرته ثم انتقل لعالمه الخاص

اما عند بطلتنا فلقد اقفلت على نفسها الباب و هي تمسك قلبها الذي يتسارع

 بنبضاته ثم وضعت يدها على خدها تتذكر ما حدث لتخجل 

اكثر و بنفس الوقت تشعر بالسعادة لتقول بنفسها

"ماهذا الشعور ياالاهي مالذي يحدث معي؟؟ هل هل وقعت له لالالا 

لا يجب ذلك لقد حذرني و قال انه مجرد زواج على ورق سينتهي بمدة

 و ايضا لديه حبيبة اخخخ يونا مالذي يحدث معكي لا يجب ان تقعي بشباكه

لتذهب للحمام لتستحم و ترتدي منامتها ثم اتجهت للسرير لتنام بعمق

.

.

.

.

.

في الصباح

استيقظ ذلك الغرابي على صوت المنبه و كم تمنى ان يستيقظ على صوتها 

الذي اسر قلبه ليستحم و يغير ملابسه و وضع من عطره او لنقل مخدر

 الفتيات لينزل للاسفل بكل ثقة و كل خطوة يخطوها كانت بثبات ذات 

نضرة باردة لا تدل على الحياة ليلفت انتباهه ذلك الجسد الصغير

 الذي يتحرك بكل خفة يجهز الافطار مع ابتسامة مرسومة على كرزتيها

 لتنتبه له لتلتقي اعينهم ليسمحوا لهم بالتحدث و قد شعروا ان الزمن

 قد توقف بتلك اللحضة لتستفيق الاخرى لتنزل راسها للاسفل ليغضب 

زواج اجباريWhere stories live. Discover now