19.the attack/ الهجوم

409 20 28
                                    

صوتو+ علقو-استمتعو💗🤌
قصر مملكة الذئاب فوق.
———————————————

حاول الجلوس على السرير وساعدته امه بهذه. نظرت الفتاة لهم برعب وهي تتمنى ان تنشق الأرض وتبلعها.

عندما جلس ماكسيميليانو ونظر للفتاة صدمته كانت اكبر من ذي قبل.

فتح فمه بصدمة وخرج صوته مخلوط معه صوت ذئبه: رفيقة!
نظرت صوفيا للفتاة وبعدها ابتعدت عن امام ابنها فأكثر شيء غبي تفعله عندما الذئاب تتعرف على رفقائها عندما تقف امامها سوف تقتلك بمخالبها ولو كنت الفا وليس فقط من عائلته.

رمى ماكسيميليانو الغطاء و وقف بسرعة واتجه ناحيتها، سحبها من ذراعها حتى ارتطمت هي بصدره بقوة، كانت عينيه تنظر له برعب شديد.

ماكسيميليانو: ملكي، رفيقتي! اين كنتِ؟ اخبريني لماذا لم تضهري من قبل؟
صمت ماكسيميليانو وتمنى بحق سماع صوتها ولكنها كانت تبدو مرعوبة فقط، حاول ماكسيميليانو ان يتواصل معه ذئبتها ولكنه لم يفلح بهذه.

ماكسيميليانو بتوتر: ماذا حصل لذئبتكِ؟
انتظر منها اي رد ولكنها فقط بدأت تتئتئ بخوف: انا...ااا...ماذا...

مسكها من كلتا ذراعيها وقال بكل صراحة: لا تخافي انا لم ولن أوذيكي ما حيية. ابتسم بسعادة مخلوطة بحزن وقال وفي عينيه دموع الفرح: كيف وصلتي الى هوا؟

الفتاة: انا...لا اعرف! صدم ماكسيميليانو من صراخها برعب. اكملت: لا اعرف! كنت فقط نائمة بحضن حبيبي وفجأة وجدت لعنتي هنا! لماذا ترعبوني يا الهي! اترك يدي يا هذه! نزعت يديها منه وعادت للخلف.

كم كان ماكسيميليانو سعيد قبل قليل؟ الان اصبح يتألم، تصرخ به وتخبره انها تملك حبيب وكانت تنام في حضنه وانها فجأة اصبحت تقف هنا امامه ولا تحب لمساته...اخذ ماكسيميليانو نفس عميق.

صوفيا: بني، لابد انها ليست من هنا، هل من الممكن ان تكون مثل فيكتوريا؟ اهداء قليلاً. لم يرد عليها ماكسيميليانو وبقي يحدق بتلك الفتاة، ضاع بعينيها الخضراء وشعرها الاحمر، ضاع ذالك النمش الخفيف على وجهها. صوفيا: بني؟ استدار ماكسيميليانو لوالدته وقال: خذيها عني!

Hide and Seek-الغميضة (Arabic version) Where stories live. Discover now