كل ليلة قمر دموي يولد هجين

632 24 10
                                    


بدأت حكايتي ليلة القمر الدموي حيث صم الآذان صوت صياح امرأة ما داخل ذلك القصر الكبير الذي أمامك... الآن بتَّ ترى داخل تلك الغرفة التي ينبعث منها ذلك الصراخ...

امرأة مستلقية على ذلك السرير الرفيع و تحيط بها نسوة يرتدين ألبسة الخادمات، ما عدا واحدة، ترتدي ملابس الأطباء و من الواضح أنها الطبيبة، 

و أخرى تلبس فستانا فخما، ذات هالة حادة، رأسها مشتعل شيباً، تراقب المرأة ما يحدث في صمت و هي شاردة حتى أتاها صوت الطبيبة أمامها تخبرها أمرا جعلها تغير نظراتها الباردة إلى أخرى قلقة...

توجهت إلى تلك التي تنام على السرير و تعض شفاهها الما، و شجعتها ان تدفع و تدفع أكثر حتى...

آه..نسيت ان اخبرك ما الذي يحدث...

انا الآن اولَد!

لنعد لحكايتنا...

أخبرت الطبيبة تلك العجوز أن لكن،
غير أنها اسكتتها لتستمر في تشجيع الحامل على الدفع ليخرج الجنين..انا

بعد بضع لحظات هدأت الأصوات لوهلة...ليسمع صوت واحد..بكاء رضيع..بكائي...
لكن شيء غريب يحدث...

لماذا يبعدونني عن امي؟

و لماذا يغطونها بذلك الغطاء الأبيض؟

لماذا اسأل من الأساس؟

اريد ان اشوقك قليلا...لكن يبدو انك فهمت ماذا حدث...

ماتت امي....

و تركتني،

أواجه الحياة بذئبتي...

و تعطشي للدماء!

______________________________________

التقديم تم ✅

دمتم في حفظ الرحمن ورعايته ⁦♡

 | هجينة | Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin