| هجينة |

هو رفيقها

اهلا افضل هايلي في الكون! الم تشتاقي لي؟

فركت عيناي بعدم تصديق... إنها ليلي!

عدت لملامحي الجامدة لأتجاهلها و دون حتى إلقاء التحية توجهت لغرفتي و كأن شيئا لم يكن...

هي انت! كيف تجاهلت اعز صديقاتك هاا؟ هل استبدلتِيني؟ هل حصلت على حبيب؟
قالت دفعة واحدة و هي تتبعني

استدرت فجأة رافعة اصبعي بتهديد
اختفِ من امامي. الآن!

حولت ملامحها لأخرى باردة لتجاريني قائلة
اتعلمين ماذا؟ كنت اظن انها ستكون مفاجأة سارة لك..لكنني سأزف لك الخبر على أي حال..انا سأقيم معكم!

اخفضت اصبعي الذي كنت الوح به قبل ثوان احاول استيعاب ماذا قالت للتو، و عندما اردت تفرقة شفتي لأنطق قاطعتني
اوه..و هل تعلمين ما الجزء الممتع؟ سنتشارك الغرفة نحن الإثنتان!
قالتها بأكثر طريقة مستفزة في الوجود

قلبت عيناي بملل لأقول ناسخة جملتها التي قالتها قبل قليل
لِم لم تودعيني هاا؟ لِم؟ هل استبدلتيني؟ هل حصلتِ على حبيب؟

كيف سأستبدل هايلي خاصتي لا تكوني سخيفة...انا كنت حزينة على فراقك لدرجة أنني لم استطع النظر في عينيك لتوديعك!
قالت بعيني الجراء خاصتها رغبة في التأثير علي لأعقد حاجباي بشك و اقلب عيناي متنهدة

انا تعِبة
قلت لألوح بحقيبتي التي كانت تستقر على كتفي و ترتطم بالأريكة

توجهت لغرفتي لتتبعني ليلي و هي تثرثر بأمور عديمة الفائدة مثلها

استلقيت على السرير و انا شاردة...لقد حدثت أشياء غريبة اليوم..لكن الشيء المؤكد، أن المدرسة ليست كتلك التي رسمتها في خيالي

قلت بلا وعي مني حين اتت ليلي تتكئ بجانبي
ما الرفيق؟

استدارت الي ترمقني بنظرات غريبة و دام صمتها لحظات حتى نطقت بهدوء مريب
من اين سمعتي هذه الكلمة؟

تنهدت اسرد عليها ما حدث
فتى يدعى ترافيس أول مرة رآني قال 'رفيقة' و منذ ذلك الحين و هو يلاحقني...ماذا يعني ذلك على اي حال؟

ليلي أكثر شخص يتفهمني حتى دون أن اتحدث، من المفترض أن تربت على كتفي أو تعانقني لكنها فقط عدلت من جلستها شاردة حتى فرقعت أصابعي امام عينيها

ما خطبك يا هاته؟ اين عناقي و الكلمات المشجعة؟

أزالت يدي من أمام وجهها لتقول بجدية
صفي لي ترافيس هذا

قلصت عيناي و وضعت يدي على ذقني
ابيض البشرة، اسود العينين و الشعر...جسده متناسق، شفت-