part 02

717 157 149
                                    

الاثنين

خيوط المطر المتساقطة من السماء على تلك المدينة التي تعج بالفوضى و الضجيج

وطأت قدماه ارض المسرح بينما يراقب الشرطة بخضراوتيه خلف نظاراته وهي تقوم بعملها في البحث عن بصمات و. تحليل الادلة

قرفص امام الجثة و ارتدى قفازاته و بدأ بتفحص الجثة بعناية ليلحظة كدمات على رأسه و بعض قطع الزجاج اثر تحطم النافذة التي سقط منها

وقف بعدها ليصعد الى شقة الضحية سامحا لضباط الجينائين بفحص الجثة و البصمات

دخل الى الشقة ليراهاوهي في حالة فوضى و كأن زوبعة مرت من هنا ليدخل خلفه المفتش

"لقد سمع الجيران صياحهما لمدة ساعتين و لم يكن هذا جديدا حتى سمعو صوت البندقية ليليه صوت تحطم الزجاج"

نظر اليه رامبو ليقف و يتفحص الادلة الموجودة على الارض ثم ينظر الى الجدار

"جريمة عاطفية"

"اجل"

"انظر الى العواطف التي تملأ هذا الجدار"
قال رامبو وهو يقترب من الجدار الملطخ بالدم و المعلق به صورة العائلة ليقاطعه المفتش

"ان القضية محلولة و لا ينقصهاا الا الإجرائات"

"هل راى الطفل ذلك"
قال رامبو بعد ان نزع نظاراته

"ماذا"

"الطفل"
نظر الى المفتش ليتنهد الاخر

"اتعلم رامبو كنا سوف نرتاح منك حين تغادرنا اي نوع من الاسئلة هذا الزوجة قتلته و اكثر من هذا لايهمنا"

استدار المفتش ذاهبا تاركا الاخر يمعن النظر في الادلة

و سرعان ما سمع صوت خطوات على الدرج و استدار كي يرى هوية الشخص ليلحظ انها فتاة

فتاة تبدو في 25 من عمرها بشعر لونه رمادي غامق و عيون زرقاء غامقة مائلة للرمادي كان من الواضح عليها انها جديدة هنا

نظرت للمفتش ثم استدارت الى رامبو و تقدمت منه

"المحقق ايدوغاوا صحيح"

سألته بعدما اقتربت منه ليومأ الاخر بالايجاب لتعرف نفسها.

"انا المحققة توياما"

.
.
.
.
.
.
.
.
اخرج رجال الشرطة جثة الرجل بينما لا تزال السماء تذف دموعها بعزارة سامحة لجو الغموض بالسيطرة على المكان

ليليه خروج كلا من رامبو و توياما من البناية بعد ان تم اغلاق القضية

"اذن ما سبب انتقالك الى هنا"
قال رامبو بينما استمر في السير ويديه في جيبه لتجيبه الاخرى بثقة

"نفس السبب الذي سوف تسافر من اجله"
اجابته لينظر لها بهدوء

"لقد تعرفت علي للتو فقط ايتها المبتدأة"

𝗧𝗛𝗘 𝗦𝗘𝗩𝗘𝗡 𝗦𝗜𝗡𝗦 || الـخـطـايـا الـسـبـع Where stories live. Discover now