𝗧𝗛𝗘 𝗦𝗘𝗩𝗘𝗡 𝗦𝗜𝗡𝗦 || الـخـطـايـا الـسـبـع

part 11

صباح السبت

التقى رامبو مع ميساكي في الدائرة الحكومية ليسمعو بعدها سيارات الشرطة وهي تنطلق لينظر رامبو الى هاتفه و بعدها يخبأه و ينظر الى شريكته ليقول
"لقد عثرو على الشقراه"

كان يبدو من صوته التعب و الارهاق وهذا ما لاحظته ميساكي

كانت السماء لاتزال تمطر بغزارة
توقفت سيارات الشرطة خارج بيت التدليك الحار كانت هناك صالة استقبال طليت بالاحمر الناصع

سيارات الشرطة كانت منتشرة في كل مكان خارج الصالة

و الشرطة الرسمية كانت تحاول السيطرة على حشود الناس المشوشين ولكنهم لم يكن لديهم وقت لذلك

دفعت ميساكي الحشد مع رامبو الذي كان ملتصقا بها من الخلف

الشرطي كان يحاول التكلم مع البواب سأله
"هل سمعت اي صيحة؟ هل رأيت اي شيء بدا غريبا؟"

البواب قال
"لا، لقد كان رجلا كبيرا و سمينا يشبه الحيوان القبيح"

ثم اكمل
"كل شخص يدخل هنا يبدو غريبا وهم يصرخون دائما هناك. كلهم يصرخون دائما في مثل هذه الامكنة"

سأله الشرطي
"هل تحب العمل في هذا المكان يا رجل؟"

البواب قال و ابتسامة قبيحة تعلو وجهه
"انت تحب الاشياء التي تراها"

قال الشرطي بإشمأزاز
"لا انا لا لكن هذه هي الحياة"

في الداخل، الحيطان طليت باللون الاحمر، و الاضواء الحمراء جعلتها اكثر حمرة و ضربة موسيقى الروك الثقيلة المعدنية ذكرا ميساكي بمشهد من الجحيم

رامبو و ميساكي تجاوزا حشود الناس وهم يتبعان في ضابط شرطة مشوش
قادهم الى غرفة فيها اضاءة مرتفعة تتحرك يمينا و شمالا بسرعة

قال الشرطي الذي توقف عند الباب
"انهم هناك"

حينها شعر بالغثيان و استدار مما اثار تفاجأ كلا من ميسا و رامبو ليكمل الشرطي
"لكني لا اريد الدخول الى هناك مجددا انا سأنتظر هنا"

خطت ميساكي بحذر نحو الغرفة، انها مشوشة من الضوء، الموسيقى كانت عالية فقط في الداخل . هناك عاملان طيبان كانا يحاولان تهدئة رجل بدون ملابس وقد كان بعمر الخامسة و الخمسين عاما تقريبا، بشعر رمادي غامق و يداه ربطت وراء ظهره

استدار ميساكي لكي لا ترى الرجل ليقترب رامبو ويقف امامها و يأمر الرجلان بتغطيته بلحاف و بالفعل هذا ما فعلاه

في منتصف الغرفة و على سرير كبير كان هنالك جسم مغطى بملاءة وكان هناك الكثير من الدم على الملاءة و بعض من شعر الضحية الاشقر قد تدلى على حافة السرير. هذا ما جعل ميساكي تفكر بتريسي وذلك ما جعلها غاضبة