14:05
صوت صفارة سيارة الاسعاف العالي الذي يسبب ضجة في الحي مبينا حالة طوارئ
نزل رجال ببذلة بيضاء و اقنعة واقية وهم يحملون جسد فكتور المهترء النحيل ليضعوه داخل السيارة و يركبو معه
كانت تتحرك ذهاب و ايابا في رواق تلك البناية بينما الاخر كان مستندا على الحائط
"انه يمارس الألاعيب"
قال رامبو بعد ان رفع رأسه ناحيتها لتقترب منه و تتوقف امامه لتقول
"بلا مزاح"
لتكمل بعدها التحرك كالمجانين
"اسمعي، لابد ان نفصل مشاعرنا في هذا مهما كان صعبا"
خرجت "اه" من فمها لتستدير للمغادرة لكن يد البني التي منعتها حيث امسكت بمعصمها ليكمل
"علينا الاحتفاظ بتركيزنا على التفاصيل"
نظرت له ميساكي ببرود لتقول بعد ان سحبت يدها
"انا اتغذا على مشاعري مارأيك في هذا"
"اصغي الي توياما"
اومأت بعدها بملل
"اجل انا اسمعك"
قاطعهما ضوء و صوت كمرة التصوير لأحد الصحفيين لتلتفت له ميساكي بغضب
"هاي ماذا تفعل هنا هذا مسرح جريمة مغلق انقلع من هنا"
"لدي الحق في التواجد هنا"
"الان"
"انا مصور صحفي"
"اخرج الاان"
صرخت بغضب لتدفع ذلك الصحفي من الدرج و يتراجع للخلف
"هاااي لدي الحق في التواجد هنا"
"قلت اخرج الان"
صرخت بقوة لينزل ذلك الصحفي و يغادر "
"التقطت صورتك"
"اوه حقا"
اردفت بسخرية لتكمل
" انا المحققة توياما ت، و، ي، ا، م، ا اذهب الى الجحيم "
"انا مندهش انكي تجيدين التهجئة"
"تبا لك"
تنهدت في اخر جملتها لتنظر الى رامبو و تعابيره الهادئة
"كيف يصلون الى هنا بهذه السهولة"
"يدفعون للشرطة مقابل المعلومات وهم يدفعون بسخاء"
اردف رامبو بهدوء لتتنهد الاخرى بانزعاج
"اسفة يا صديقي ولكنهم يثيرون غضبي"
"لابأس امر مبهر ان ترى فتاة عصيبية تتغذا على مشاعرها"
اردف رامبو ليستدير و يغادر بعدها
.
.
.
.
.
.
غرفة صفراء فيها سرير عليه شخص اشبه بالجثة بينما تم لفه بغلاف. بلاستيكي
"يبدو انه ظل بلا حركة لعام بالفعل بالحكم على ضمور العظلات و العمود الفقري"
اردف الطبيب بينما ينظر الى بينات فكتور و كلا من توياما و رامبو واقفان امامه ينظران لحالة الاخر المزرية
"تحليل الدم يبين تشكيلة متنوعة من المخدرات"
YOU ARE READING
𝗧𝗛𝗘 𝗦𝗘𝗩𝗘𝗡 𝗦𝗜𝗡𝗦 || الـخـطـايـا الـسـبـع
Actionرامبو ايدوغاوا في هذه الجريمة ، اخذت بعض الظواهر على انها حقائق منذ اللحظة الاولى ، و ذلك بدلاً من محاولة التأكد من انها حقائق فعلاً الجشع الشهوة الشراهة الغضب الحسد الكبرياء الكسل ، المعروفة ايضا بإسم الذنوب الكردينالية وهي تصنيف لمعظم الشرور ا...
