#هذا_عيدنا

56 10 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

#منشن لخمس حسابات لنشر بهجة العيد وعبادة الفرح

الفرح في العيد=عبادة!

°°°
هي فرحتان

نعم هي فرحتان وَعدَهما الله تعالى للصائم:
فرحة في الدنيا
وفرحة في الآخرة

ففهي هذا يقول رسول الله ﷺ: "للصَّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ" متفق عليه.

يكافئ سبحانه وتعالى الصائم بفرحتين:
فرحة عاجلة: يستشعرها المسلم في عيد الفطر، بعد إتمام صيام شهر رمضان.
وفرحة آجلة: بأجر الصيام يكتنزه له -عز وجل- يوم لقائه، وقد تولى سبحانه وتعالى الجزاء عليه، فقد جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، رواه البخاري.
نفرح بأن الله تعالى أتَمَّ لنا صيام أعظم الشهور.
نفرح بفضل الله تعالى علينا أن مكننا من أداء فريضة الصوم.

نعم لنفرح بالعيد ونترك الهموم والأحزان؛ لأن الفرح بفضل الله صفة من صفات المؤمنين.
فهذا العيد عيد الجائزة على الطاعة، عيد البهجة والسرور وترويح على النفس.

يقول الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ"، فتح الباري.
فالفرح بالعيد عبادة وشعيرة من شعائر الدين، تتجدد عبودية المسلمين لربهم بالذكر والشكر وصلة الأرحام، وهذا الفرح يؤدي إلى تآلف القلوب والأرواح، يقوي السلوكيات الطيبة والأخلاق الحميدة.

والفَرِحُ منا أَشَدَّ الفَرَحِ هو من بلغ ثمرة الصيام، ألا وهي التقوى.
قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:181].

أعظِم بها من ثمرة ترافق العبد المواظب على الطاعات طيلة العام، فرمضان سنة لا شهر؛ لا ينقضي أثره الطيب بانقضائه.

لندخل السرور على قلوبنا وقلوب أحبتنا بكلمة ومعاملة طيبة، ونفرح بفضل الله ونعمه علينا، قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ الله  وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس: 58].

لنفرح ونُظهرَ أن في الإسلام سعة وفسحة.

#أكاديمية_أساور_الأنثوية.

°°°

‏إظهار الفرح في العيد سنّة، يسعد الصديق ويغيظ العدو، كان النبي ﷺ يأذن للحبشة يلعبون في المسجد، ويقول: ( لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ).

جُرعة وعيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن