زهــوراً جميلـة ذات روائح طيبة لم يسقيها الماء سنيناً طويلة حتى ذبلت في ذلك المـأوى الصغير الذي يحمل من الحِكايات الكثيــرة حِكايات خُطت بــ دمعات السنين حكايات الطفولة و المُراهقه ومن ثـم الشبابُ
فـي ليلة باردة من ليالي شباط كان هـناك صـوتاً ناعـماً رقيـقاً يخرج من أعماقِ القلب لـ يطلب المساعدة كان يـنادي بـالخَفاءِ
أَبي أُمي أَهلي
يامن تَركتوا فـي قَلبي جرحاً لا يشفى غداً في مَحكمة الله يقام العَدل ولن نغفر لكم غَداً نقف بين يـدين الحكيم و يسألكم كـيف تطاولتهم على مخلوقي الضعيف تحت ناظري وَلم تــأخذكم به رحمة ولا رأفة ما أقسى قـلوبكم و أعظم أفعالكم الشنيعة
لـم أراكم يوماً ولم أحظى بـحنانكم لقد تركتموني أُصارع الــدنيا بـمفردي أصارع وحوشـاً بهيئة بشر لما كل هذا و ما ذنبي
ولا يا طبيب توهمت والجرح ما شخصته مو هذا جرحي البـ الجلد بيه جرح ما شفته
سوف نقف في محطة المـأوى ونتعرف على تلك الزهـور سوف نطرق الأبواب المحكمة بــ السناسل لـ نستمع إلى حكاياتـهم التي تقشعر لها الأبدان
سنذرف الدموع عند ما نستمع لـ شجن تلك الزهرة وهي تغني بصوتها الشجي
« غريب أنه غريب أنه » « وأهلي نسوني يا بوية » « غريب أنه غريب أنه » « وأهلي نسوني يا يمة » « أمسى المسى وحنيت » « وإيدي على خدي يا يمة » « ما رايد معزيات حزني » « على گدي يا بوية »
أنتظرونا قريباً في ..... ( مـأوى الـزهور )
ياسة 🌿🍃
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
