²مـنزل ملـهى لـيلي

1K 77 23
                                    

وصلَ بيكهيونِ للمنزل مع خفقان قلبهِ المُضطرب بسببِ ذلكَ الأحمق الذي يعتقدُانهُ محور الكونَ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وصلَ بيكهيونِ للمنزل مع خفقان قلبهِ
المُضطرب بسببِ ذلكَ الأحمق الذي يعتقدُ
انهُ محور الكونَ..! ؛

بينما كانَ يخلعُ حذائهِ أستمعَ لـ صوتِ
والدتهِ ترحبُ بهِ

"أهلاً ،بعودتكَ عزيزي " نادت والدتهِ بينما
كانت تجلسُ على الأريكه، تشاهد التلفاز

خلعَ بيكهيون حذائه، لـ يهرول متقصداً
حضنَ والدتهِ لـ تستقبله بكلمات دافئه،
و أطرافُ أصابعها تمسحُ فوقَ خصلات شعرهِ..

"لماذا تبدو محبطاً للغاية ؟" سألت بنبرة
من الفضول، لم يسبق وأن عاد بيكهيون
بشكل فوضوي للغاية و مكتئب!

اومئ لها ثم اردف" هل يمكنني ترك
الجامعه الى الأبد، و السفر لـ جزيره منعزله
لـ ثلاثين عاماً" أنتحبَ مع عيون الجراء
تنظر نحوَ والدتهِ..

لـ تضربه على جبهتهِ بخفه
" لا تبدو محبطاً بل مكتئباً، هل تمَ
التنمرُ عليكَ!"

"نعم و لا! اشعر بالخجل!" أستقامَ من جحرِ
والدتهِ و صعدَ  نحو غرفتهِ تاركاً والدتهُ
تتذمر لـ فضولها..

بعدَ عده دقائق و بينما كانَ بيكهيَون
يستمرُ ، بالتفكير حولَ تشانيوُل و الكثير من
تشانيوُل..!

" بيكهيون هل ترغب بتناول الغداء؟"
طرقت الباب عده طرقات ثم اردفت
وهي قلقه.. ،

"لا اريد! سأخلد الى النوم" أردفَ من خلف
الباب المغلق، لـ تتركه والدتهُ و شأنهُ
بعد أن اردفت" من تنمر عليه! "

كان بيكهيَون يستلقي على ظهرهِ
فاقداً لـ شهيتهِ تماماً!!

من الغباء انهُ لا زالَ يفكرُ بذلك
المنحرف لكنهُ علقَ برأسهِ الفارغ!..

دخلَ الى الحمام، بعد عده دقائق بينما
كانَ يستحمُ سمعَ صوت الهاتف يرن خارجاً..،

اعتقدَ انهُ تايهيونغ لانهُ سبقَ واتفق كلاهما
على الخروج بعد انتهاء الجامعه الى منزل
صديقه غريب الأطوار 'جيمين'

SHOW ME THE STARS✨ Where stories live. Discover now