انها الحياة

59 28 120
                                    

يقولون ان الجن غير موجود و لكن هو الان بجانبهم يقراء هذه الحروف بترقب ويستعد ان يغرز بسكين في احشأهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابليس

«انه الان في القرار أما ان يسافر او، يموت"»

«جيد جدا"»

ثم اضاف رضا وهو يتمتم
«شهور عديده يا نديم و ساتلحق باختك"»

زفرت بضيق و انا اهتف،

«عليه المغادره الان"»

«حسنا الودع يا الرب"»

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نديم


«ان الموت افضل ان تكون امي ذليله، وفقيره "»

«ولكن ان موت ساتكون امي ذليله ايضا"»

«ثم ندهت اختي مني لكي تساعدني في اتخاذ القرار معي"»

«يا مني يا مني يا مني"»
قلت بتمتمه اين هي في هذه الساعة و بحركه مخادعه كنت في الخارج اهتف إلي امي
«اين مني يا امي"»

قالت و ابتسماتها تتلاشي
«انها ليست في المنزل؟"»
قلت بتوتر و يوجد الاف الاصوات الصاخبه في عقلي
«انتِ لا تعرفين اين هي!؟"»
قالت وهي تضرب  كف علي كف
«انا لا اعلم. انها كانت في غرفتها"»
وقبل ان تتفوه بباقي الكلمة كنت في الخارج ابحث عن اختي

هتف نديم و هو يتحدث إلي حارس العقار

«هل تعرف اين هي مني؟"»

قال الرجل بالا مبالاه
«لا اعرف!"»
«لا تعرف اين مني يا عم سعيد"»

«لا اعلم"»

اتي من الخلف وهو يقول لنديم
«هل تريد ان تعرف اين مني؟"»
بعد هذه الكلمات تلاشت جميع ملامح الحزن الذي كانت علي وجه نديم خاصتا بعد اكتشفة انه نفس الرجل الذي هداده!
«ما اتي باك إلي هنا، من انت؟"» ثم اضاف نديم بملامح صاخبه «اين مني؟"»
قال ببرود
«ان مني الان في قبرها" »
قال وتتسع حدقت عيناه
« مني ماتت؟ "»
«نعم"»
و هل تريد ان تعرف من انا
قال و علامات حزن علي وجه
«نعم"»

«انا.............................»

قالت و تتسع حدكت عيني

عداء بين يدي الجن Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu