*السلام عليكم*
روايه.الانثئ.المسترجله .
الكاتبه : ثريا علي
البارت 1
.
كانت تناظره وفي نفسها تقول ؛ انا وش سويت وش جابني لاهون لو حد يكشفني .
مدير الجامعة.. وش فيك انا اكلمك
انتبهت عليه وردت .. ابي اسجل في الجامعه
مدير الجامعة.. طيب جيب ملفك
اخذ الملف وهو يشوف الاسم .
مدير الجامعة.. (مشعل) بن عبدالعزيز ....
مشعل .. ايه مشعل
مدير الجامعة.. بتسكن في سكن الجامعه
مشعل في نفسها ..لا وش سكن الجامعه لو حد يعرف اني بنت .
مشعل .. لا بيتنا قريب من الجامعه ماله لزوم
مدير الجامعة.. طيب السبت الجاي تبدا المحاضرات
مشعل .. طيب مع السلامه
مدير الجامعة.. مع السلامه
خرجت من المكتب وكل هموم العالم فوقها
مشعل .. وش الحين والله خايفه لو حد يعرف اني بنت بس وش اعمل حتى حاسه صوتي تغير كان فيه شويه خشونه ؛ الجامعه للعيال اف حتا لو ابي اسجل في جامعه البنات بيقولو لي ليش ماتسجل في جامعه العيال ااااخ يلقهر وش عرفهم انا بنت او ولد الله يسامحك يبه ؛
.......
دخلت شقتي الصغيره الي هي ثنتين غرف ومطبخ صغير وحمام وصالون صغير عادي بس حلوو على قدي لاني ساكنه لحالي ؛
وقفت عند المرايه وانا اشوف شكلي شكل ولد حلو وناعم .. عيون كبار ورموش كثيفه وانف مثل السيف وفم وسط وشعر اسود ناعم مايوصل لحد الرقبه بشره بيضاء وجسم نحيف مفصل حلوو بس تغطيه بملابس وسيعه ..
رحت المطبخ اطبخ اي شي لاني جوعانه .
عملت كبسه واكلت وغسلت المواعين . ورحت انسدح اريح شوي عشان اروح المزرعه الي اشتغل فيها من الساعه 3 عصر الى الساعه 10 اليل وحبيت اسجل في الجامعه عشان اقدر اشتغل على نفسي بعملي الخاص فيني كان حلمي اصير دكتوره عيون ؛ من مزارعه الى دكتوره عيون عالم غريب ؛ اااخ الضروف ولا ما بشتغل مزارعه صح تعب بس والله الناس الي في المزرعه طيبين ؛
غمظت عيوني وانا اتذكر يوم ابوي حكالي يوم امي ولدتني
نرجع لا قبل 19 سنه
في يوم مظلم اخر اليل امي جابتني على هاذه الدنياء وامي فارقت الدنيا ياريت انا الي فارقت الدنيا ؛
..
كانت عايشه مع ابوي في بيت لحالهم وفي يوم امي تعبت وابوي كان عندها وخايف عليها ؛ ولان البيت بعيد من المستشفى تاخروآ ولما وصلو المستشفى ولدتني ومااتت وابوي حزن عليها مررره
؛ اتصل لامه جاته المستشفى جات عاتبته ليش ما اسرع على امي يمكن عاشت وابي يسمعها تصيح وتبكي وهو ماتكلم ؛ هو نفسه زعلان على فراق حبيبته وزوجته وامه تزيدها عليه ..
قبرو امي وجدتي سكنت عندنا عشان ابوي مايقدر يعتني بطفله لحاله ؛
بس الغلطه الي دمرت حياتي باكملها بشرو الكل ان امي جابت ولد ؛ طبعن هاذا من تعليم جدتي كلمت ابوي انه يربيني كولد لان هو بحاجه الولد اكثر وبنفس الوقت خايفين علي لو تحصلهم شي مابقدر اعتني بنفسي كوني بنت لحالها ؛ وكلمو الكل اني ولد وابوي سماني (مشعل) لانه كان يقول لو يجي له ولد بيسميه مشعل ؛ وطبعن عشت كولد ودرست في مدرسه مختلطه بنات واولاد مدري ليش احس براحه مع البنات ؛ ولما صار عمري عشر سنوات ماتت جدتي وعشت مع ابي واشتغلت معاه في المزرعه ؛ ولما صار عمري 16 مات ابوي الله يرحمه ؛ ومن ذاك اليوم وحياتي اصبحت بلا معنى لانه كان يعنيلي الام ولاخت ولاخ وكل شي وجوده كان امان لي وبعد موته اصبحت اخاف من كل شي ؛ واخاف ينكشف السر الي مخبى سنين طويلة
