الفصل الرابع عشر

303 18 0
                                    

الفصل الرابع عشر

كان يملأ حقيبته بملابس سريعا" دخلت أمنية لتتفاجئ بزوجها يحضر حقيبته" استغرب
وسألتوا: انت بتعمل ايه يا عادل
نظر عادل لأمنية" ثم نزل بصره علي بطنها
شعر بشئ غريب اتجاه هذا طفل التي في أحشائها
كان يريد يظل معه ولاكن الظروف أجبرته عن تخلي عنه
هاتفة بنزعاج: رود عليا يا عادل" سرحان في ايه
ابتسم عادل" اقترب منها يسحبها الي الأريكة تجلس معه" امسك يداها وهو ينظر في عيناها
يقول لاول مرة بصدق: انا بحبك يا أمنية
وبحب حبك ليا" بس سامحيني
ضمت حاجبيها تسألوا: اسمحك علي ايه" انت مخبي عليا  حاجة
عادل: أيوة" هتعرفيها بعدين بس الي لازم تعرفيه أن حبيتك يا أمنية.

_

نظرت حولها في الغرفة كانت فارغة" قامت زينب ترتدي ملابسها الممزوقة بدمائها التي علي جسدها
خرجت خارج الغرفة لتري يجلس يضع رأسه بين كافيه" اقتربت منه ثم جلست علي الأريكة المجاورة" لتبدأ تتحدث

_ انا زينب زكريا" بنت بسيطة من عائلة متوسطة الحال" كنا عايشين في سعادة وحب مع مع بابا وماما" وفي يوم صحينا علي صراخ فريدة اختي
وهيا صغيرا" جرينا بيها علي مستشفى
المستشفي قالت إن لازم تعمل عملية فورا
وكنت العملية بميت الف جنيه"  مبلغ مكنش بابا يمكلة" هو كان موظف بسيط في شركة كهرباء
ومن حكم شغلوا كان بيتعرف علي ناس كتير منهم مريم الي فضلت تلعب بعقلة عشان يشتغل معاها

فريدة اختي كانت بين الحياة والموت" مكنش في سكة قدامة الا يسمع كلامها" دفعت المبلغ
لفريدة" ومن هنا اتغير بابا وسينا ومشي
وبقي معاها في كل شغلها قزر" ولما قبلتك 
وانت بتوصل سميرة" وبدأت تعترف ليا بحبك
كنت ناسية شغلانت ولدي" وقررت أن محدش يعرف سر ده" بس للاسف اتعرف شغلانته
في كل حته وبقينا عايشين بواصمت عار بين الناس" كنت عايزة اقولك واعترفلك بس خوفت
نظرت الحب والاحترام تختفي منك" قررت انهي العلاقة وحولت كذا مرة بس انت مكنتش شايف ولا سامع" قررت افضل معاك وأشوف رياح ن
هتوديني علي فين" مكنتش اعرف انها هتوصل لكده" مكنتش اعرف انك ممكن في يوم الايام
تسرق شرفي يا احمد

_ رفع رأسه ينظر لها والحزن يملأ تفاصيل ملامحة
مسحت فريدة دموعها وهيا تقول: انا عمري ما شوفت ولدك الا اليوم الي بلغتني فيه" انك هتبقض عليه" جريت زي مجنونة احظره
عشان الحق الي فاضل منه" يمكن في يوم الايام يتغير" قبلت ولدك هناك" ومن سعتها عمري ما  شوفته ولا قبلته" انت ممكن تسألوا
اخذت نفسها رغم عنها" كانت تشعر بالالم شديد في أنحاء جسدها" حولت تنهض ولاكن شعرت بدوار شديد" حولت تتخطي الألم وهيا تذهب الي الباب" كان يتبعها وقلبه يعتصر" نهض سريعا يأخذ مفتاح سيارته ثم اقترب منها يسحبها خالفة
الي سيارة

_

وضعت كوب القهوة أمامة" بينمي كانت هو يشعر بالفرحة" امسك يداها" يطلب منها تجلس معه
جلست عزيزة وهيا تخفض رأسها بينمي قام هو واقترب منها يقول: وحشتيني يا عزيزة
ابتسمت بسخرية: وانا هوحشك ليه" هو انا جمب
البنات الي عند حاجة
زكريا: انتي أنصف واحسن منهم" انتي جمالك وحلوتك في روحك واصلك يا عزيزة
نظرت له عزيزة: خايفة يا زكريا ترجع تاني
خايفة تكسرني وتكسر بناتك لمرة تانية

عذرًا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن