الفصل الثالث والثلاثون

309 23 16
                                    

الثلاث والثلاثون

#عذرًا حبيبي ٢

في صباح

كان تحضر حقيبتها وهيا تحاول تمحي اي ذكري او اي شعور لأحمد
فا هيا من الان تحب زوجها، اقنعت نفسها بعذا الكلام وهذا شعور ، خرج مراد من المرحاض يقترب منها ، يحضتنها من ظهرها ثم همس لها : بحبك
استدرات تنظر له وهيا تبتسم : وانا كمان يا مراد
غمز لها مراد وهو يقول بخبث : متيجي نأجل السفاريه ساعتين
عايز اقولك كلام سر
ضحكت وهيا تدفعه بلطف : مراد بطل جنان يلا وحياتي
انا مش طيقه اقعض هنا ثانيه واحده
تنهد ثم قال : تأمريني يا اجمل امرأه شفتها عيني
ابتسمت بخجل ثم عادت تحضر حقيبتها وهيا تقول : بطل بقي يلا وبدل ملابسك يا مراد ،
ذهب مراد الي الخزانه يخرج له ملابس ، بينمي استمع الاثنين خبط الباب ، ذهبت زينب تفتحه حتي تفاجئت بفاتن ولدت مراد تحمل كوب من العصير
اقترب مراد منهم وهو يسال ولدته : في حاجة يا ماما
مدد فاتن يداها المرتعشه : ده ده عصير لزينب
صحي عشنها و و عشان بيبي
اخذت منها زينب وهيا تبتسم لها : ميرسي يا طنط
ابتسمت لها فاتن رغم عنها ثم ذهبت سريعا
اغلقت زينب الباب ثم عادت تنظر لمراد بستغراب وهيا ترفع كوب العصير : ولدتك جبتلي عصير
ضحك مراد ثم قال : بتغزي حفدها ، اشربي العصير
مفيد ليكي
بدئت تشرب زينب وهيا لا تعلم ما ينتظرها خلف هذا كوب العصير الذي سوف يغير حياتها

.........................
نزلت فاتن تركد صوب مي التي كانت تنتظرها : ها عملتي ايه يا طنط
فاتن : انا معرفش عملت كده ازاي الله يسمحك
مي : تاني يا طنط ، هو انتي مش عايزة مراد يسبها
فاتن : ايوة بس من غير ما نأزيها ، انا كده موت حفيدي
انا ازاي سمعت كلامك
اخذت مي يد فاتن الي حديقه يتحدثون ، جلس الاثنين مقابل بعض ثم بدئت تقول مي بخبث : انتي الي عملتيه ده
خدمه كبيرة قي مراد ، البنت دي بتحب واحد تاني ، صدقيني مراد لازم يعرف حقيقتها ، لازم ميبقاش في رابط بنهم
فاتن : كان نفسي اشوف ليه طفل يشيل اسمه
ابتسمت بخبث : بكرا هتشوفيه لما يبقي معايا انا ، صدقيني يا طنط شهر واحد بس وانا مراد هنتجوز وهجيلك سعتها
اطفال يملو البيت عليكي
اطلقت تنهيده حارة : يارب يا مي يارب

....................................

ركب مراد السياره ومعه زينب بعد ما وضعو الحقيبات داخل السياره انطلق مراد بسياره ببنمي زينب تجلس بجواره
رن هاتف مراد ، رد مراد وهو يضع الهاتف علي اسبكير

كان المستشفي تطلب منه المجئ علي وجه السرعه
تأففت زينب بديق ، بينمي اغلق مراد الهاتف وهو يوزع انظاره عليها وعلي طريق

مراد : لازم اروح المستشفي
زينب : هو يعني مفيش غيرك يا مراد ، روحني لو سمحت
زفر مراد بديق ثم قال : لا احنا هنسافر بس انا هروح المستشفي وانتي هتستني في العربيه لحد ما اشوف في ايه ، اتفقنا
تجاهلت نظر له وهيا تنظر لجه الاخري ، وضع يدو يسحب وجها امام وجه : اتفقنا
ابتسمت شبه ابتسامه ثم قالت : اتفقنا
عاد ينتبه الي طريق بينمي كانت هيا تاابع الطريق وهيا تفكر
ولاكن قطع تفكرها هذا الألم الخفيف الذي اسفل بطنها
وقف مراد السيارة ونزل منها بعد ما نبه عليها ان لا تخطي خطوة داخل المستشفي ، ذهب مراد بينمي
كانت زينب تشعر بالألم يزداد اكثر ، نزلت من السيارة
تحاول تشم الهواء لكي تتحس ولاكن تفاجئت بدماء تنزل منها
صدمت عيناها عندما رئت نفسها تنزف ، تصاعد الألم والخوف
اخذت الهاتف سريعا وهيا تمسك بطنها ، تتصل بزوجها
ولاكن رن هاتفه الذي نسيه في السياره
بدئت زينب تصدر انين الوجع والألم التي تشعر بيه

عذرًا حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن