توضيح للنهاية اللي حصلت

282 39 48
                                    

مساء الخير عليكم، يارب دايمًا بخير و سالمين ❤️.

من غير ضرب أو شتيمة، عارفة أن النهاية منالتش إعجابكم ولا حتى إعجابي أنا كمان!، بس دى النهاية اللي فرضتها عليا الأشخاص!. بس عايزة أقولكم على مفاجأة الحلقة الأخيرة كان فيها نهايتين و فيه تويست حصل، بمعني صهيب فى النهاية اللي كانت فى خيال تغريد كان مألف رواية أسمها ما تبتغيه الأنفس و كان لسه راجع من حفل توقيعها، و كانت بتناقش حياتهم هما، يعني اللي كان فى الفصول دي كلها روايته هو بأحداثها كلها، و النهاية الحزينة كانت من نصيب روايته، أما نوڤيلتي أنا فكان تخيل تغريد هو النهاية السعيدة بتاعتي و بتاعت النوڤيلا، طب ليه صهيب عمل نهايته كئيبة و إحنا أقنعناكم بكدا إزاى، تعالوا نحلل الشخصيات مع بعض❤️

بمعنى هناخد واحدة واحدة كدا مع بعض.

نبدأ باللي حطمتنا كلنا: تغريد، تغريد زي ما كلنا شوفنا طبيعة عيلتها و طبيعة زاوية النقص اللي عندها و إن عيلتها على طول بتقارنها بأسماء لحد آخر نفس فيها، و رد فعلهم كان طبيعي لشخصيتهم لما صهيب أتقدم لتغريد، و دا اللي أدى لنهاية مأساوية زي اللي حصلت. و على الرغم من أنها حذرت صهيب، لكن منقدرش نلومه لأنها الطريقة الصح و المناسبة لأنه يتقدم ليها، و بالعكس هو كدا غلاها لحد آخر لحظة، لأنها كانت تستحق كدا، و لكن اللي حصل، مكنش ليه يد فيه، بالعكس ذنب أهلها اللي وصلوها لمرحلة أنها تتمنى موتهم!.

أما صهيب فمقدرش لو هعمل جزء تاني يحب تاني بعد ما مر بتجربتين، أيوه أول واحدة لا تحتسب، و لكنها تظل تجربة، و بعد تغريد أتكون عنده رهاب من العلاقات، فلا هيقدر ينسى ولا هيقدر يتقدم، هيفضل عايش على ذكراها محمل نفسه ذنب مش بتاعه، حتى لو هى ظهرت و قالت ليه يحب من تاني، مش هيعمل كدا لأن صهيب بطبيعته وفي جدًا، و كان الأولى لو هيحب بعد تغريد، كان يحب غير تغريد خالص مش يفضل صابر و يحميها لحد ما رجعت تغريد البريئة.

أما بقى أسماء فهى حملت نفسها الذنب، لأن الوقائع اللي كانت قدامها كانت بتقول أنها السبب، لحد آخر لحظة فى عمر تغريد أتذكر أسمها، يعني هى الجاني فى رواية تغريد حتى لو هى مش كدا، و شافت نفسها إنها أخدت إسلام منها، و اللي كان الأمل الأخير لتغريد ترجع أهلها ليها من تاني، فأتولد عندها شعور الذنب اللي كبر و لقى أرض خصبة أنه ينمو عليها، فأتولد عندها نفور و كره تجاه إسلام.

أما بقى إسلام، أو الضحية فعلًا فى اللعبة دي، هو مش خاتم، علشان مرة يبقى فى إيد تغريد على حسب رغبة أهلها، او فى إيد أسماء شوية تخلعه و تبعد و شوية تلبسه و تقرب، حتى لو هو بيحبها بس برضو ليه كرامة متقبلش كدا، إسلام هو ضحية لعبة خبيثة، بدأها أهل تغريد كأنها شطرنج!. و غير كدا نظرة أسماء ليه كأنها بتحمله ذنب موتها، أن الشخص يتحمل ذنب موت حد شئ صعب، فبيرميه على غيره و دا اللي نظرات أسماء بتعمله، كل ما هيبص عليها هيشوف إنها بتقوله: ليه محبتهاش؟!، لو كنت حبيتها كانت هتبقى هنا!. و كذلك نظرة صهيب بأنه السبب فى موت حبيبته، و هو ميقدرش يتحمل كدا. و غير كدا أبو تغريد عمل مقارنة بينهم، فدا أكد و غذى شعور صهيب ناحية إسلام بأنه السبب.

أما بقى تالين فدي مش هتكلم عنها، لأني بجد مش عارفة فكرها ماشي إزاى لكن هقولكم سر، هى كان عندها رهاب بسبب عيلتها، على طول عيلتها مهمشاها و ركناها، فلجأت للعالم الخيالي حيث يكمن فلين رايدر، و فريد جه عمل العكس طلعها برا العالم دا، فبقت مشوشة، شافت طول عمرها كره العيلتين لبعض، ففكرت لو انا كسرت فريد حتى لو عيلتي كانت موافقة، كدا عيلتي هتحبني لأن العداوة لسه موجودة و متذكرش أنها انتهت بفضيحة سني عم فريد، فإتصرفت بناءًا على كدا، حتى لو كانت خايفة من فكر فريد بيهم، و هى عارفة أن مش هيهمه حاجة من دي، و لكن دا كان غلط منها، لأنها ضحت بحياة جديدة، و فضلت متشعلقة فى النص، لا طالت أهلها ولا طالت فريد.

أما بقى فريد، فدا اللي يمكن أو مش يمكن دا أكيد كرامته جه عليها كتير فعلًا، و خصوصًا أنها أتهمت حبه و إخلاصه ليها بطريقة بشعة و اتهمته أنه فارض نفسه!، و كان باين من الأول لاللي يركز أن تالين مش بتبداله بنفس القوة، ليس لخجلها و لكن لسه خوف و إضطراب جواها، و بعد اللي حصل عمر ما فريد هيقدر يرجع إلا لو أتخلى خالص عن كرامته، و الإنسان بيتخلى عن كرامته فى الحب لما يبقى متأكد أن الطرف التاني هيصونها، و لكن تالين معملتش كدا أول مرة، فهو متأكد لو حاول مش هيحصل، و هو مش على طول اللي هيبادر. علشان كدا رجوعهم صعب و هيجرح تالين أكتر و هى مش هتتحمل.

كدا أنا حللت معاكم كل شخصية من الستة، فهل لسه معتقدين أن لازم جزء تاني أو نهاية غير دي؟، عايزاكم تحاوروني، أنا فيه فكرة للجزء فعلًا و لكن هتبقى صعبة على الأبطال انهم يتقبلوها، أنا وضحت وجهة نظرهم علشان تشوفوا النهاية من ناحيتهم، و النهاية السعيدة اللي كان مخطط ليها حصلت فعلًا حتى لو هتعتبروا أنها فى خيال تغريد، لكن اللي حصل فى خيال تغريد لإللي ركز، أن صهيب كان كاتب رواية بإسم النوڤيلا، فليه منقولش أن النهاية الحزينة حصلت فى روايته هو؟!. لأني ذكرت برضو إن روايته كانت بتتكلم عنهم و عن أحلامهم، فليه ميكونش التشابه دا كان بين روايتهم و بين خياتهم، واحدة انتهت بحزن و التانية بسعادة و ليكم حرية الأختيار بأنهِ نهاية تليق بأنهِ رواية. و دا اللي وضحته فوق❤️.

دا كان تحليل بسيط لإللي حصل، و فى النهاية بعتذر ليكم على اللي حصل فى الأخر و يارب تكون النوڤيلا فى المجمل عجبتكم و أستفدتم منها أن مخليش حد يقرر سعادتي بالنيابة عني، ممكن أخد نصيحته لكن ميقررش عني. و ياريت تعجبكم الأعمال اللي فاتت و الأعمال اللي جاية و متنسوش الڤوتس و الكومنتس و عايزة أناقشكم حتى لو خاص، و تعملوا فولو ليا علشان يوصلكم أشعار بأعمالي بصوت أحمد الغندور "الدحيح"😂😂❤️.

دمتم بخير و سالمين ❤️❤️❤️✨💫

ما تبتغيه الأنفس (مكتملة)Where stories live. Discover now