ابدأ يومك بذكر الله ♡
﴿ وٌ آذِڪُـر ربًَّـکَْ إِذِآ نِـسِـيَـتٌَ ﴾ ♡.'''- آلَلَهّ أڪـبًّـر .
- آلَـحًـمًـدٍلَلَهّ .
- سُِـبًحًـآنِ آلَلَهّ .
- لَآ إلَـهّ إلَآ آلَلَهّ .
- أسِـتٌـغُـفُـر آلَلَهّ .
- سُِـبًحًـآنِ آلَلَهّ آلَـعٌـظُـيَـمً .
- سُِـبًـحًـآنِ آلَلَهّ وٌبًـحًـمًـدٍهّ .
- لَآحًـوٌلَ وٌلَآ قُـوٌةّ إلَآ بًآلَلَهّ .
- اللهُم صلِّ وسَلم وبارڪَ علِى سَيدنا مُحَمد .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت واقفه امام قبر شقيقتها وهي تنظر له وعَينَيها تزرف منها الدموع بشده كلما تتذكر اوقاتهما معاً فـ جلست على ركبتها امام القبر وتحسسته بيدها وشهقت بخفه عندما تذكرت اخر يوم تراها به ....
وقف خلفها وتنهد بحزن عند رؤيته لحالتها تلك ، فـ هي هكذا منذ سنه فائته فـ هي تأتي الى هنا يوماً في الشهر بسبب عملها وبُعد قبر شقيقتها لأنه في المدينه التي تعيش فيها عائلتها ، فـ اقترب منها وجلس القرفصاء على الارض بجانبها ووضع يده على رأسها وقال وهو يتحسس شعرها بيده ...
_: كنت عارف اني هلقيكي هنارفعت رأسها قليلاً ونظرت له فـ تألم قلبه عندما رأى دموعها فـ هتف لها ...
_: تعالي نمشي يلا ، عيلتِك بيدورو عليكي ومش لقينِك ، بس انا قدرت القيكيابتسم في نهاية حديثه لها فـ ابتسمت له بسخريه وحزن وقالت ...
_: عيلتي ...هزت رأسها بألم ووقفت من مكانها فـ وقف هو الاخر ونظر لها باستغراب ولكنه فضل الصمت عن التحدث لكي لا يزيد من همها اكثر ، فـ تحركت من مكانها وخرجت من المقبره بأكملها واتجهت الى سيارتها وصعدت بها وقادتها من هناك فـ اخذ سيارته وقادها خلفها ....
كانت تقود سيارتها وهي تنظر شارده امامها فـ اتاها اتصالاً على هاتفها فـ اخذته من على المقعد بجانبها وفتحت الاتصال وفتحت مُكبر الصوت وقالت بصوتاً جعلته هادئ بعض الشيء ...
_: الوواتاها الرد من الناحيه الاخرى قائلاً بغضب ...
_: انتي روحتي فين ي رولاابتسمت بسخريه وقالت ...
_: على اساس ان دا فارق معاك ي شريف بيههتف لها ذلك المدعو شريف بغضب وهو يكون والدها ...
_: احترمي نفسك ي رولا ، متنسيش إنك بتكلمي ابوكيسخرت من ما قاله لها فـ هتف مره اخرى ...
_: تعالي على القصر حالاًقالت له وقد تمكن منها الغضب ...
_: مستحيل اني ارجع القصر دا ابداًهتف لها بغضب شديد ...
_: رولا ...قاطعته قائله بغضب ...
_: مستحيل اني اخطي خطوه واحده جوا القصر دا ي شريف بيه
YOU ARE READING
كبرياء انثى
Romanceفتحت عَينَيها بخفه وتلملمت على التخت قليلاً ثم اتضحت الرؤية امامها فـ وجدته واقفاً امام النافذه وهو يعطيها ظهره فـ قالت بخفوت ... _: قاسم ... التفت عند الاستماع الى صوتها فـ نمت ابتسامه صغيره على شَفتَيه ثم اقترب منها بخطوات هادئه فـ اعتدلت في نومته...