كبرياء انثى

الفصل التاسع

السلام عليكم … جمعه مباركه …
حابه اعتذر على تأخيري في نزول الروايه …
وبرغم ان انا مش بلاقي اي تفاعُل عليها انا بنزلها على شان الناس اللي بتستاني انزل الفصل وبتتفاعل عليكي وبجد انا بشكرهم على تفعلهم ودعمهم ليا … بس انا بجد نفسي الاقي تفاعل على الروايه زي رواية جحيم الفهد وجنون عاشق …
واتمنى انكم تشجعوني على الروايه دي …

***************************

وإذا ذُکِرَ مُحمَّدٌ
بگت العيونُ شَوقًا وحنِينًا ..
لِـ رُؤيةِ أشرفِ الخلقِ إمام المُرسلِينَ
نبيَّ الرَّحمةِ طِبتَ فينا حيًّا ما حيِّينا ..
#اللّٰهم
ٱرزقنا صَلاةً في روضتِه
وٱكرِمنَا يومَ الحشرِ بِـ شفاعتِه
وٱحشُرنَا مع التَّابعينَ لِـ سُنتِه في زُمرتِه
وٱدخلنَا بِـ رحمتِگ الجنَّة بِـ صُحبتِه ..

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دلفت الى المشفى وخطت بخطواتها في الممر وبداخلها نيران مشتعله من الغضب فـ اتجهت الى الطابق الثاني واتجهت الى احد مكاتب الاطباء وطرقت على الباب فـ سمعت صوتاً يسمح لها بالدلوف ، فـ دلف الى الداخل وهي تنظر الى ذلك الطبيب بغضب شديد ….

نظر لها الطبيب وقال لها بابتسامة …
_: اهلا ي دكتوره رولا … اتفضلي

اغلقت الباب وتحركت عدة خطوات للأمام وهي تهتف …
_: اكيد سمعت بالخبر …

نظر لها باستغراب وقال …
_: خبر اي ده …

قالت له وهي تنظر له بدهشه مصطنعه …
_: حضرتك معرفتش ان مليكه لسه عايشه

عقد حاجِبُه بصدمه وقال …
_: إيه ، عايشه …

تحولت ملامحها الى الغضب الشديد وقالت …
_: وحضرتك متفاجئ ليه ي حضرت الدكتور ، م انت اللي عملتلها العمليه المزيفه من سنه … ولا حضرتك ناسي

وقف من مقعده وقال لها وهو يبتلع ريقه …
_: عملية مزيفه اي ي رولا

قالت له بنبره هادئه وهي تنظر له بغضب …
_: انا عارفه كل حاجه ، وعارفه كمان انك اخدت من شريف بيه فلوس على شان تعمل عمليه مزيفه لـ مليكه

وقبل ان يتحدث اكملت له بغضب …
_: ازاي قدَرت شوية فلوس تشتريك ي حضرت الدكتور … ازاي تعمل حاجه زي دي وتزيف موت شخص

تحرك من خلف مكتبه واتجه إليها بخطواته وهو يهتف …
_: اهدي ي رولا واسمعي …

قاطعته وهي تهتف له وتجز على اسنانها بغضب …
_: انا مش هروح ابلغ عنك واقول لـ مدير المستشفى اللي عملتو لأن مليكه هتنضر بسبب كدا ، لكن غير كدا مستحيل كنت اعدي اللي عملتو دا بسهوله ابداً

نظرت له نظره اخيره غاضبه ثم التفتت وتحركت الى باب المكتب وفتحَتُه ثم خرجت من الغرفه وهي تصفع الباب خلفها فـ جلس ذلك الطبيب على المقعد خلفه وهو يتنهد بارتياح ويزفر بتوتر ….