الفصل الثامن

206 12 7
                                    

جددوا إيمانڪم بـ "لا إلهَ إلا الله" .

واستعينوا بـ "لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله".

وألفظُّوا بـ "يا ذَا الجَلالِ والإڪرَامِ".🕋.

واملأوا الميزان بـ "الحمدُ لله.🤲".

واغرسوا نخلة في الجنة بـ "سبحان الله وبحمده.".

****************************

‏كان الرسول ﷺ .
إن ضاقت دُنياه يُردد :
" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُلهُ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ".♡

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في المساء ...
في قصر شريف الألفي ...
كان جالساً في غرفة مكتبُه على الاريكه وعلى اقدامه جهاز " اللاب توب " وكان يعمل عليه ، فـ قاطعه صوت رنين هاتفه فـ اخذه من جانبه ونظر به وجد رولا هي من تتصل به وقد استغرب كثيراً اتصالِها ذلك ....

فتح عليها الاتصال ووضع الهاتف على اذنه وهتف ...
_: رولا ...

قالت هي له ...
_: اهلاً ي شريف بيه ... اكيد مستغرب انا ليه اتصلت بيك ، مش كدا

لم يُجيبها وهمهم فقط فـ قالت مره اخرى ...
_: انا عرفت ان ماما اتوفت وهي بتولدني

صدم الاخر بما قالته وابعد الجهاز من على اقدامه ووضعه على الطاوله التي امامه وقال ...
_: انتي بتقولي اي ي رولا

شهقت بخفه وقالت ...
_: مش محتاج تخبي الحقيقه عني لأني عِرفت ...

اخذت انفاسها في نهاية حديثها ثم هتفت مره اخرى ...
_: انا عِرفت ان ملك هانم مش امي الحقيقه ، وانها ام مليكه وبس ، وانا والدتي اتوفت ...

وقف من مكانه وقال بصدمه فـ كيف هي علمت ذلك ...
_: انتي جبتي الكلام دا منين ي رولا

مسحت دموعها بيدها وقالت ...
_: ودا اللي فارق مع حضرتك ، يعني مش فارق معاك انك خبيت الحقيقه عني ، وكل اللي فارق معاك مين اللي قالي

مسح على وجهه بغضب وقال ...
_: قلتلك مين اللي قالك ي رولا

ابتسمت بحزن وسخريه وقالت ...
_: ملك هانم اللي قلتلي انهارده ...

اغمض عيناه بغضب شديد وقبض على يده واغلق معها المُكالمه والتفت وخرج من المكتب واتجه الى غرفة الجلوس وفور دلوفِه قال بغضب ...
_: انتي ازاي تقولي الحقيقه لـ رولا ...

نظرت له مليكه باستغراب بسبب هجومه المُفاجئ وحديثه ذلك ، فـ عن اي حقيقه يتحدث والدها ، فـ نظرت له ملك بهدوء وقالت ...
_: رولا قلتلك اني قلتلها ان انا مش والدتها الحقيقه

شهقت مليكه بصدمه وهي تنظر الى والدتها فـ غضب شريف اكثر وقال ...
_: يعني مش فارق معاكي إنك قلتلها الحقيقه اللي كنا مخبينها عن الكل

كبرياء انثى Where stories live. Discover now