بعد فتره ..
فتره القروب تقاسموا اوقات بعض، فتره كثرت فيها طلعاتهم مع بعض .. فتره كانت كفيله انها تخلي تركي و عذبي و عبدالله يتلاقون يوميا .. فتره قربت فهد من عذبي حيل و خلتهم يتراسلون شبه يومي .. فتره مرت و كانت فيه حرب بارده بين عذبي و نواف ..
طفى زقارته و هو يطالع بوجه العسكري اللي قاعد قدامه ، بدلته العسكريه كانت زايدته جاذبيه " ايه و بعدين ؟"
" بس سيدي جانا بلاغ و لقينا هذول الاثنين بوضع مُخل" قال له العسكري بثبات.
تنهد بندر " طيب شوف لي احد من قسم الاداب، ليش جايبهم لي؟".
العسكري قرب لمكتب بندر و همس بخفه " قال لي بو عبدالله اني اداري على الوضع و اترك الولد عندك".
بندر عقد حواجبه " يعني نظام واسطه؟ يبي يطلع الولد من السالفه؟".
العسكري بلع ريقه بتوتر "ايه سيدي".
مسح بندرعلى وجهه و تنهد "منو اللي ماسك الملف؟".
" سالم " قال العسكري.
"سيدي سالم" صحح له بندر، مع انه بمكانه عسكريه اعلى من سالم، بس عمره ما رضى انه احد يستهزئ بمكانه سالم او يقلل من احترامه.
العسكري طالع بندر بنظرات كلها ندم و قال " امرك سيدي".
"ناده و تقدر تنصرف" قال بندر بحزم و هو يولع زقارته الثانيه.
العسكري ضرب التحيه و طلع ينادي سالم .. ما هي الا ثواني و سالم دخل على بندر، بلبسه العسكري. "طلبتني سيدي؟".
"استريح " ابتسم له بندر "و ما حولنا احد لا تقول سيدي يالسلوقي".
ضحك سالم و قعد "امر شبغيت".
"قضيه الولد اللي ماسكها" قال بندر و هو يطفي زقارته اللي رمدت.
عقد حواجبه سالم و هو يفتح بطل الماي اللي قدامه "اي واحد اللي طاعن اخوه؟".
بندر عيونه توسعت من الصدمه " يا ساتر لا".
"اجل؟" ضحك سالم على رده فعل بندر.
"اللي ماسكينه بوضع مخل" .
"شفيه؟" قال له سالم.
"ابو عبدالله له دخل بالموضوع و طلبنا نستر على السالفه".
"نعم ؟" سأل سالم بصدمه " و انت راضي ؟".
رفع كتوفه بندر بقله حيله " تدري ما بيدي شي".
تنهد سالم " لا حول الله".
"ما عليه سلوم تدري ان ساعات ما نقدر نقول لهم شي، مو بيدنا" قال بندر بنبره مليان حنيه . ملامحه الجديه اختفت و تبدلت بملامح مليانه عطف، عيونه رقت و هو يطالع لسالم.
"ياخي يغثني، ما يفكر قبل ما يطلعهم من القضايا. مو اول مره يسويها و يتدخل بشغلنا!" قال سالم و هو يبعثر شعره.
YOU ARE READING
وَتين
Romance"تعرف معنى الوَتين اصلا؟" سأله و هو يسحب اخر نفس من زقارته قبل ما يرميها على الارض و يدوس عليها. * "أنت وتيني." اعترف بين دموع انسكبت من ضعف نفسه و قوه شعوره، بكل اختصار كان واقف قدام اكثر شخص خلاه يستوعب الحب. * قصه عاميه، عن قيز او مثليين. فيها أش...
