الحكايه الحاديه عشر

6.4K 143 3
                                    

#حوريه_في_قلب_الليل
#حكايات_mevo
البارت الثاني عشر..
دخل ليل الزريبه انشل مكانه واحس ان قلبه سيتوقف فأمامه منظر اصابه في مقتل.. كانت حوريه تجثو علي الارض وتمد يدها في روث الحيوانات وبجانبها جردل تضع فيه وملابسها متسخه وقدميها متسختان وشعرها يتساقط بجوارها يسقط في الروث كانت بحاله مرعبه وما زاد قهره انتفاضه جسدها فكانت تتنفض وتتشنج وتشهق من البكاء الصامت الذي اهلك قلبها وعيونها الحمراء ودموعها التي تنهال في صمت وجسدها يرتج ويتشنج في صمت مطبق  .نظر حوله وجد العامل يتأمل زوجته وهيا بهذا المنظر وفوزيه تقف علي رأسها تنغذها كل حين.
تلبسته الشياطين وصرخ.... انتو بتعملو ايه الله يخرب بيوتكو اتخبلتو اياك..هنجلط منكو لله يا كفره.
نظرت اليه حوريه وارتعبت من منظره.
صرخ... بتعملي ايه انت.

وقفت بلا حول ولا قوه مرعوبه من منظره وتتشنج وترفع يدها بروث الحيوانات بقله حيله  وتنتفض و َتنظر اليه في غلب شديد. كان منظرها يخلع القلب.

صرخ في فوزيه... بتعمل ايه دي اهنه وانت واجفه تنغزيها ليه الله يخرب بيتكو جلبي هيجف  هتخلصو عليا.

صرخ ببكري... انت يا زباله واجف تتفرج علي ايه هجم عليه يمسكه من رقبته والله لاجتلك بس اصبر عليا. ليستدير ويدفع فوزيه لتقع في الروث... اني هعرفك يا زباله مرتي تنغذيها ازاي.

اقترب منها كانت في حاله بشعه اندفع وشدها الي احضانه لم يهتم بتلوث ملابسه كل ما يهمه ان يوقف نحيبها وخلعه قلبه عليها تنهشه...... بطلي بطلي الله يرضي عنك مش جادر هنجلط والله هنجلط. بطلي جلبي هيجف هتحصريني يا جهرتك يا ابن الرفاعي بطلي اني جارك اهه..

الا انها لم تستطع ان توقف نحيبها وانتفاضتها انحني يحَملها بين يديه وصعد بها الي حجرته ودخل بها الي الحمام فتح عليها َماء الحمام لتصرخ.
فقال... اهدي اهدي.

كان الماء دافئا ظل محتضنها لفتره والماء تنهمر عليها كان يريد ان يهدأ .. يحتضنها بقوه ويهمس لها بحنان ان تهدأ.. ابتعد ومسك يدها ليقوم هو بغسل يدها جيدا ظل يغسل يدها كثيرا وينظفها برويه وكلمها وضعها علي انفه اعاد غسلها مئات المرات وهي لا تفعل شئ مستسلمه كالطفله الصغيره لتنضف اخيرا ثم اتجه الي شعرها وبدا في تمسيده وتنضيفه برويه كان يعاملها كانها اميره وهو خادمها ظل اكثر من ساعه ينظفها...
خلع جلبابه ليظهر جسده كان يلبس بنطالا ظل به فالجلباب اتسخ مد يه الي فستانها فتحه واسقطه عنوه لتصرخ وتنكمش شدها اليه وظل يغسل شعرها وهيا ترتجف وهو يصب عليها من المعطرات ما يكفي كان حانيا يتجلد من منظرها فهيا مهلكه له ولكنه لم يستطع ان يتركها بمنظرها هذا كانت الرائحه فظيعه وهو ينكوي بهيئتها وقربها خلع قلبه ولكنه ظل يصب عليها من المعطرات حتي اجهز علي كل ما بالحمام .....كان في حاله من الغضب يأكل دواخله وهو يضمها ولا يفلتها وكلما تململت يشدها اليه.
انتهي اخير ومسك شعرها يشمه تنهد انه عاد الي طبيعته شدها اليه يحتضنها بحنان لتتململ مشتعله بحالها.

حوريه في قلب الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن