هاقد نزل شون من احد تلك السيارات الفخمة ..... يداه في جيوب سرواله و الابتسامة على وجهه و هو ينظر بكل ثقة كأنه كان متأكدا من انهم سيقبلون العرض ..... الشمس تغرب عليهم ..... خلف شون تنزل امرأة .... إنها زوجته " سندرا كلود " .... لقد كانت لها ملامح مخيفة .... حضر المترجم ليكون الوسيط بينهم في الحديث .... لكن هينا قاطعتهم .... حيث إنها تجيد اللغة الإنجليزية و قد كانت تحتل المراتب الاولى دوما .... اضافة الى النتائج العالية في هذه المادة ..... لقد بدأت تتحدث الى شون و سندرا .... حيث ارادت ان تسمع منهما العرض ..... اعاد شون شرح الامر و قد اراها كل ما عرضه عليهم ....
لترد بالايجاب و إنها ستلتزم بجانبها من الصفقة ما دام هو لن يخونهم او يخدعهم ( شون ) ضحك شون... اما زوجته فكانت. من النوع الذي صعب اضحاكه او التعامل معه لذلك حاولت هينا تجنبها .......
الان عليهم ركوب السيارة دون نقاش ......
الأمر كله انهم ذاهبون لأجراء التحاليل.... حتى يرو ان كانت جسم هينا سيتقبل الجنين ........
لقد وصلوا الى مركز خاص ..... يبدو أنه مليئ بالكثير من الاطباء الاجانب ..... حتى رجال الأمن كذلك ...... لقد وضعوا هينا في غرفة منعزلة
لقد بدوا يجرون بعض الفحوصات عليها .... حتى انهم طلبوا من سوبين ان يجري الفحص .... من اجل التأكد من صحته ..... بينما هو يسير نحو غرفة الفحص وجد شون و زوجته يتكلمون مع الاطباء و هم ينظرون اليه ثم امسك شون بورقة و قام بطيها و اخفائها في أحد جيوب قميصه.....
لقد مضت حوالي الساعة .... مين جون جالس ينتظر في الخارج ...... ...
لقد اصبح الجو بارد جدا ..... تفكير سوبين بين زوجته و اطفاله .... هل سينجح في الامر ... هل سيتمكن من ان يحقق حلمه ......
لقد خرجت هينا من تلك الغرفة ... التقت بسوبين ... حضنها و سألها ان كانت بخير .... لقد هزت رأسها فقط .... بينما شون ينظر إليهما بابتسامته الساخرة كالعادة و يداه في جيوب سرواله .....
طلب من الاطباء الابتعاد .... ثم بقي هو لوحده ليتحدث معهما ..... كل ما قالها هو .....ان يتبعا تلعليماته الان ....
ان حياتهم متعلقة بسلامة الجنين .... اي أنه اذا حدث له اي شيء فهم لن يسلموا منه .. لا هم و لا أطفالهم .... المخيف أكثر هو تهديد سندرا لقد قالت كلمات مرعبة و بصوت بارد و مخيف كأنهم ليسوا بشراااا . " لن اتردد في محوكم من العالم اذا حدث خطأ ما ..... اي شيء يحصل للطفل ستتحملونه ... " .... لقد كان تأثيرها اشبه بعاصفة باردة .....
لم يكونوا قادرين ان يتحركوا خطوة واحد بعيدا عن رجال الحراسة .... هاهم الان يركبون السيارة رفقة مين جون ....
لقد وصلوا الى منزلهم ..... بعدما خرجت المرأة التي كانت تهتم بالأطفال .... دخل شون المنزل و هو يناظره ... يدقق في كل زاوية .... الصغار خائفون لقد قفزوا في حضن والديهما..... لقد اخافتهم نظرات شون اليهم.... لقد هز رأسه باستهزاء ..." . لن اسمح لوريثي ان يتربى في مكان كهذا / انتبه حياتك في خطر ان حدث شيء له ( قالها باللغة الكورية) " .,... لقد ذهل الجميع منه .... ماذا يكون هذا الرجل ... مالذي وضعته في بطن زوجتي ....
في الخارج تحدث شون مع مين جون ثم رحل.
دخل مين جون عليهم ....لقد اخذ سوبين الى الخارج ليتحدث معه .. بينما هينا بقيت لتهدأ الاطفال ..... بقي كل من جين و يونغي و نامجون مركزين في والدهم .... حتى قامت هينا بسحبهم ....لكنهم ارادوا الحديث مع والدهم خاصة جين فقد أراد منه أن يحضر له ملابس رياضية جديدة بسبب المسابقة التي ستتم في المدرسة ... ثم بدأ الجميع يقفز نحو والده و يتحدث معه و يطلب منه اشياء مختلفة .... همس مين جون في اذن اخته بأنه يريد جزء من المكافئة..... فهو من اوصى على سوبين .... اخبرته إنها ستتحدث عن الامر في وقت آخر .... لكن هناك امر آخر يريد اخبارها عنه ...... لقد صدمت مما سمعته حتى أنها لم تصدق ان هذا حدث مع اخيها غريب الاطوار. ........ لم تجد حتى طريقة لاخبار سوبين بالامر ..... بل ابقته مكتوما حتى وقت لاحق ........ انتهى وقت العشاء .... ( لقد أحضر سوبين الكثير من المأكولات من المحلات الشعبية ...... ) لدرجة ان الاطفال شعروا بسعادة اكبر ....
بينما هينا تجهز اماكن النوم ..... و تغير ملابس اطفالها .... كان سوبين ينظف المائدة .... بينما مين جون قد خرج ليتمشى قليلا ...... انتبهت هينا لأمر ما .... جونكوك مفقود .... نظرت في كل مكان و عند سؤالها اخوته عنه .... يبدو ان لا أحد رأه .... نادت على سوبين ..... و هي تصرخ ان جونكوك مفقود ...... ....
لم يعرف سوبين مالذي حصل ..... لقد ظن ان شون قد اخذه .... عند الباب خرج ليلبس حذائه ...... اذ يلمح جونكوك جالسا يلعب ببعض الالعاب ..... لقد كانت هينا خلف سوبين .... لقد هدأت اعصابها بمجرد رؤيته ..... لكن ذلك لم يكن كافي لقد صرخت فيه بسبب الخوف الذي اصابها بسببه ..... الاطفال الآخرون يضحكون من بعيد لكنهم أسرعوا نحو اخيهم بعدما رأو تلك الالعاب..... لقد كانت العاب غالية الثمن .... لقد رفضوا الدخول لذلك جلس سوبين و هينا عند درج الباب ينظران لأطفالهما و هم يلعبون ..... هل الامور بدأت تتحسن فعلا .... سيهتم شون بكل المشاكل التي كانت عليهما .... سيزيلها اذا نجح مخططهما ..... بالصدفة بينما هما يتحدثان عن الجنين و كيفية اخفاء الامر عن الناس. ........ سمع هوسوك حديثهما ... و بدأ باخبار اخوته بأن امهم حامل و ستنجب أخ لهم ..... عاد الجميع لوالديهم .... جلس جونكوك في حضن سوبين بينما الآخرون احاطوا بهما و اكثروا الاسئلة حول الطفل الجديد .... ان اختاروا له اسما ام ... أنه سيكون صبيا ....
- سوبين : ..... لا أدري بعد ... لم افكر ....
- هينا : أنت سبعة صبيان الا تريدون الحصول على اخت أصغر منكم .... ؟
- يونغي : لا أريد فتاة ... اريد صبيا يشبهني حتى يلعب معي كرة السلة ....
- جين .: ابي سيكون صبيا ... اريد كذلك ...
- هوسوك: اذا كانت فتاة هل سأهتم بها ....
- جيمين : انا أريد الاهتمام بها ..... ستكون فتاة لطيفة ...
- تاي : ستكون تشبه نامجون ....
- نامجون : على الأقل انا ذكي .... ههههه
- هينا: جونكوك اتريد ان تكون لك اخت أصغر منك ....
- سوبين : ستصبح أخ أكبر و ستكون مسؤول عنها ....
- جونكوك: ( بتلعثم ) لا .... لا أريد أخ او اخت انا الاصغر ..
ثم بينما الجميع يضحكون تذكر سوبين و هينا ان هذا الطفل سواء كان صبيا او بنت فإنه لن يكون لهم .....
لقد تعب الأطفال من اللعب .... لذا قاموا بحملهم الى اماكنهم ...... لقد انتهى اليوم ..... لكنه هينا قامت بختم اليوم بالخبر الذي سمعته من اخيها..... لم يصدق سوبين ان ما سمعه صحيح خاصة مع صفات و طباعه .... لقد اخبرها أن يأجلوا الموضوع الى بعد انتهاء الامر ......
أنت تقرأ
Baepsae 8
Actionتخيل انه في يوم ما قد تتغير حياتك بسبب شخص ما.... ثم يرحل هذا الشخص دون أمل في لقائه .... او تسيتيقظ على خبر فرد جديد في الأسرة .... ثم تكتشف ان هناك روابط تجمعك معه .... بين العائلة و الحياة و اللعنة .... خيوط متشابكة تجمعنا في قدر واحد .....
