chapter 13

6 1 2
                                    

-رجل الأمن: هذه الفتاة مجنونة......
- اناستازيا: مالغريب في الامر .....
- رجل الأمن: هل نظرتي في المرآة .... أنت مختلفة لست كورية..... هذا غير منطقي أن تكوني أجنبية  من والداين كوريين ....
- الرجل : لقد استدعيت الضابط روسو...... أنه قادم
- رجل الأمن: لماذا أشعر أنها مجرد مخادعة ... أم أنها زوجة احد من آل روسو و أنهم عائلتها في القانون ....
- الرجل : لربما ليست جيدة في اللغة الكورية كثيرا لذلك حصل خطأ ما ....
- رجل الأمن: ألا تبدو أصغر من ان تكون عروسا ....
- تخرج اناستازيا بطاقة هويتها و تريها لهما .... ليصدما بما يقرآنه .... خاصة أنها في 21 من عمرها .....
- الرجل : اوووي ... ماهذا .... هل هذا نوع من الاحتيال آم ماذا ....
- يسود الصمت فجأة عندما يدخل السيد روسو سوبين.... و ملامحه الحادة بارزة .... تلك النظرات التي تخيف الجميع .....
- سوبين : لقد سمعت أن هناك من يبحث عني .... لماذا كل هذه الضوضاء يا رجال ؟ ....
- يناظر الجميع .... و الكل خائف منه ... حتى أنهم يتوقفون عن عملهم و يؤدون تحية الشرطة ... و لا أحد يتجرأ ليتحدث او يهمس لصديقه شيئا ..... في اللحظة التي يبتعد الرجلان عن اناستازيا يلمحها سوبين ... و ينقلب وجهه من القاسي و الحازم الى الرجل الودود و اللطيف .....
- اناستازيا: أبي .... أنا من كان يبحث عنك ....
- سوبين : آني صغيرتي ..... تعالي إلي .... ( يعانقها ) صغيرتي المدللة اتت إلى مكان عملي كم أنا سعيد ....
- يندهش الجميع مما يرونه .... من سوبين الحازم الى شخص لطيف لم يروه من قبل .... سوكجين كان يقف خلف والده و بعدما رأى تصرفه تراجع و اختبئ في الرواق ...
- رجل الأمن: سيدي هل تعرف هذه الفتاة ؟ ...
- سوبين : إنها إبنتي ....
- الرجل : إبنتك ... أتعني ابنتك ، ابنتك مثل ..
- سوبين : نعم إبنتي أين المشكل ... إنها أختهم كلهم ...
- رجل الأمن: حسنا ( ينظر الى صديقه) عذرا سيدي ، لكن لدينا بعض الامور ....
- سوبين : هيا تعالي كي اريك المكان ... هل انت بخير ، أنت لا تزالين مريضة..
- اناستازيا: لقد اتيت من أجل شيء آخر ...
- سوبين : حقا . هل حدث معك شيء سيء ..  ؟؟؟! شيء ما حصل في المنزل
- بينما هما يسيران يتصادفان مع سوكجين...
- سوبين : لماذا لم تأتي لرؤية اختك ..
- سوكجين: هذا مكان عمل و ليس حضانة اطفال ...
- سوبين : هنا أنا مديرك ، و لا تنسى أنه يمكنني معاقبتك ...
- سوكجين: هلا غيرت الموضوع...
- اناستازيا: ان كان بسبب الامس فأنا اعتذر ايضا لقد كانت مجرد حادثة ...
- سوبين : تلك مشكلة عائلية نناقشها في المحكمة المنزلية ...
- سوكجين: اذا هل يمكنك اخباري سبب قدومك ؟
- اناستازيا: ... اوووه نعم . لقد اتيت من اجل اغرضك
- سوكجين: أغراضي ، ؟؟؟!
- اناستازيا: تسحب كيس من حقيبتها بينما بعض رجال الأمن يتنصتون عليهم ) ... لقد نسيت محفظتك و هاتفك ...
- سوكجين: لقد كنت أبحث عنه ، أين وجدتهم ؟
- اناستازيا: كانوا في المنزل ، مع هواتف الجميع..
- سوبين : هل الآخرون نسو هواتفهم ايضا ؟؟؟
- اناستازيا: الجميع نعم !!
- سوكجين: يكفي و اصمتي ..
- سوبين : توقف عن الحديث مع اختك هكذا ...
- اناستازيا: تفضلا هذه ايضا ، لابد انكم جائعون ( تعطيهما علبتي طعام )
- سوبين : على الأقل لدينا شخص ما يفهم في هذه العائلة ( يناظر سوكجين )
- سوكجين: ماذا ...لا تنظري الي هكذا! أنت انتهى عملك هنا ... هيا ... باي باي ...
- سوبين : الى أين تنوين الذهاب الان ... ؟
- اناستازيا: كنت أنوي أعطائكم بقية الهواتف و أعود الى المنزل مع داي سيون...
- سوبين : آسف أميرتي لكن لدي الكثير من الأعمال اليوم ... حتى سوكجين ايضا ... لذلك اذهبي أنت لوحدك ...
- اناستازيا: لابأس اذا ....
- سوكجين: هل ستتركها تجول في سيول كلها لوحدها ... مثل الطفل التائه ...
- اناستازيا: سوكجين أوبا ...
- سوكجين: ماذا أنا لم أكذب أنت فعلا مجرد طفلة ، ماذا لو حدث معك شيء ما
- سوبين : لا أصدق انك خائف على أختك
- سوكجين: إنها تضيع الوقت... دعها تذهب... ستعودين الى المنزل قبل 12 ظهرا ...
- سوبين: هل اصبحت والدها ؟
- سوكجين: لو كانت ابنتي سترى ماكنت لاسمح لها بالخروج حتى او القدوم الى مقر عملي ...
- سوبين : دعني أراك تفعل ذلك عندما تصبح أب ...
- سوكجين: أنا لا أمزح ....
- سوبين : عد الى عملك .....
- ينصرف جين و يبقى سوبين و اناستازيا لوحدهما ...
- سوبين : و الان أين ستذهبين ؟
- اناستازيا: انا لا اعرف ... اريد نصيحة منك ...
- سوبين : لماذا لا تستخدمين ذلك التطبيق على الهاتف الذي يحدد المواقع ، GPS  ، اليس جيدا ؟
- اناستازيا: لا أحب استخدامه ...
- سوبين.: هكذا اذن ، خلف الشارع الذي يقابلنا هناك طريق طويل على الجانب الايمن ستجدين مطعم فاخر حيث يعمل اخيك هوسوك, اما الشارع الذي بعده توجد مدرسة خاصة الفنون حيث يعمل يونغي ....
- اناستازيا: يكفيني هذا ...  سوف اذهب اراكم في المنزل ...
- تخرج اناستازيا بسرعة من هناك حتى تحاول تذكر المكان المحدد .... تسير و تكرر الاحداثيات حتى لا تتوه .... حتى تجد نفسها أمام مطعم فاخر .... تتنفس بعمق و تدخل ....
- قبل أن تدخل تلاحظ لافتة " غدا سيكون المطعم مغلقا "
- اناستازيا: مغلق .... هل هو مفتوح اليوم ام محجوز
- تجد رجل أنيق واقفا امام الباب لاستقبال الزبائن يلقي عليها التحية الكورية و تبادره اناستازيا بالمثل ...
- العامل : أهلا بك تفضلي من هنا رجاءا ...
- اناستازيا: شكرا . لكن هناك أمر ما علي اخبارك به أولا .. 
- العامل : لا عليك تفضلي
- اناستازيا: فقط هناك شخص يعمل هنا روسو هوسوك لقد نسي اغراضه أمس بالمنزل و اتيت لأعيدها له فقط ... اسفة لم اقصد ازعاجكم
- العامل : اااه فهمت قصدك ... اذا اتبعيني ، من هنا آنستي ...
- أخذها الى الباب الخاص بالموظفين ، فوجدت نفسها في رواق طويل بين المطابخ و المخازن و في نهاية الطريق مدخل قاعة الطعام ...
- العامل : آنستي من فضلك انتظري هنا ..
- اناستازيا: حسنا ...
- دخل ذلك العامل الى احد المطابخ ، و بينما اناستازيا واقفة لوحدها تنتظر ظهر أمامها رجل طويل القامة يرتدي مئزر طبخ مطوي الاكمام ، شعر اشقر و عيون خضر ...
- عذرا ، هل انت تائهة آنستي ؟ ( بالانجليزية)
- اناستازيا: لا ... لست كذلك ، فقط اتيت من أجل أمر ما فقط ليس عليك التحدث بالانجليزية انا افهم اللغة الكورية
- حسنا .. هذه اول مرة أراكي فيها هنا ... لذلك انتابني الفضول....
- اناستازيا: فقط احد معارفي يعمل هنا لقد نسي بعض الاغراض بالامس و اتيت لأعيدها له... اتمنى الا اكون قد تسببت ببعض المشاكل
- اوووه لا ، لا تقلقي .... من الذي اتيتي من اجله
- اناستازيا: من اجل هوسوك ، روسو هوسوك .... اتعرفه ؟
- نعم ... أعرفه انا صديقه ، اسمي هان ، سررت بمعرفتك ، انا شاف حلويات. ... هل هو صديقك ؟
- اناستازيا: قد يبدو الامر غريبا الا أنه ...
- يدخل عليهم هوسوك فجأة و يقاطعهم ....
- هوسوك ( ينهد من شدة الجري ): آن ، لماذا اتيت ؟ مالذي تفعلينه هنا ....؟؟؟! أنت لا تزالين مريضة...
- هان يحاول امساك ضحكته على رد فعل هوسوك .
- اناستازيا: لقد نسيت اغراضك بالمنزل بعدما حدث أمس
- هوسوك: أمس !!؟ ... اوه لقد تذكرت ، لا تقلقي أنه أمر طبيعي يحصل بيننا ... لا توجد مشكلة
- هان بدأ ينظر باستغراب اما زملائه في العمل كانوا يتنصتون عليهم ، و النادل الذي أحضر اناستازيا كان يحاول تصويرهم ، في تلك اللحظة دخل هان المطبخ ثم خرج بعد لحظات و في يده علبة فاخرة ...
- اناستازيا:( تخرج من حقيبتها الهاتف و تعطيه لهوسوك) تفضل هذا ، ايضا ملابسك قد اخذتها الى المصبغة
- هوسوك: اووه لقد نسيتهم ، شكرا لك ... اذ كان هذا كل شيء فعودي الى المنزل ، أنت لا تزالين مريضة.
- اناستازيا: حسنا سأرحل
- هان تدخل ...
- هان: عذرا ، هل يمكنك  اخذ هذه هدية مني لزيارتك مطعمنا ، لم تكن لدي فرصة لأتعرف عليك أكثر أو أسألك عن نكهتك المفضلة ... لذا جهزت لك تشكيلة منوعة ، و بما انك مريضة خذي هذا العصير أنه مفيد للمناعة
- اناستازيا ( تأخذها منه ): شكرا لك هان.... ( تنحني له ) لابأس تشرفت بلقائك و الان اعذروني علي الذهاب ( تخاطب هوسوك) أراك في المنزل وداعا ...
- هوسوك: حسنا ... باي
- هان يلوح بيده و الابتسامة على وجهه ، هوسوك لاحظ ذلك
- هوسوك: أنت ( مخاطبا هان ) ، ماذا بك ؟
- هان: لا شيء ، إنها لطيفة ....
- هوسوك: لا تنسى أنه لدينا الكثير من العمل ....
- هان: حسنا انا قادم .... فقط اريد سؤالك هل ستأتي اناستازيا إلى حفل الغد ؟
- هوسوك: لا اعرف..... فقط اكمل عملك ....
- في تلك الاثناء تكون اناستازيا في طريقها الى المدرسة التي يعمل بها يونغي
- استطاعت الدخول عن طريق اقناع حارس الأمن إنها اتت للتسجيل ، ثم بدأت بالبحث عن فصل يونغي ، في ذلك الوقت كان يونغي يدرس طلابه طريقة العزف كانت اناستازيا تسترق السمع ، لقد اعجبت بعزفه لدرجة إنها لم تصدق ان هذا هو اخوها .... انتظرت حوالي ربع ساعة حتى انتهى ..... لقد ظلت تسجل كل الدرس ...
- بينما الجميع يخرجون لاحظوا اناستازيا التي كانت تنتظر خروج يونغي ، الذي صدم من وجودها ، كان سيخرج من باب الفصل حتى وجد اخته مقابلة له
- يونغي: لماذا أنت هنا ؟؟؟؟
- اناستازيا: هناك امر مهم اريد اخبارك به
-  لاحظ ان الجميع ينظرون إليهما بغرابة فقام بسحب اناستازيا الى داخل الفصل و اغلق الباب
-  يونغي : اتمنى ان يكون الامر حقا هاما... و الا أنت س....
-  اناستازيا: لقد نسيت المحفظة و هاتفك في المنزل ...
-  يونغي: حقا لقد كنت أبحث عنه
-  اناستازيا: ايضا لقد اوقعت علبة السجائر في المنزل
-  يونغي: هل رأها احد
-  اناستازيا: لا ... لقد نسى الجميع اغراضهم ايضا ...
-  يونغي : شكرا لك ... مهلا هل اخذت الآخرين اغراضهم ؟
-  اناستازيا: نعم ، و احضرت الغداء لك ، بما أنه وقت الغداء ما رأيك أن نتغدى مع بعض ...
-  يونغي : حسنا اتبعيني
-  عندما فتح يونغي وجد اغلب طلابه يتنصتون عليه ، ثم هربوا ... ثم أخذها الى ساحة خلف المدرسة ، بدأت  اناستازيا بتناول الطعام فقد كانت جد جائعة اما يونغي فقد اشعل سيجارة و امسك علبة الطعام يقلبها بيديه ...
-  اناستازيا: أوبا ، اخبرني لماذا أنت تخفي عن الجميع انك تدخن و لماذا تدخن ؟
-  يونغي : كان لدي مشاكل في الماضي ، مثلك أنت ايضا
-  اناستازيا: هل يمكنك اخباري ....
-  يونغي: حسنا لكن ، لكني لم اكن الوحيد الذي حدثت له مشاكل في ذلك الوقت.....
-  اناستازيا: مالذي تعني
-  يونغي : حدث كل ذلك في سنة 2013 .... لاأزال أتذكر ذلك اليوم .....
- يونغي: منذ سنة 2013 بدأت اشعر بأمور تتغير ...
- اناستازيا: أمور مثل ماذا ؟ ....
- يونغي : لقد كنت ادرس بجد من اجل أن اصبح شخصية مهمة .... قد يبدو أنه مجرد حلم طفل صغير الا أنه كان لدي سبب ...( يدخن ) في سنتي الثالث الثانوية ، كنت حائرا فيما اريد أن اصبح ... لقد كنت بدون اي هدف لم استطع تحديد مصيري ... ثم بعدها ، بدأت الامور الغريبة تحصل لنا ... لا أستطيع تذكر ذلك اليوم جيدا  13 جوان 2013 ... كل ما أستطيع تذكره هو اني كنت قد انهيت عملي الجزء  و في طريقي الى المنزل ثم كأني فقدت الوعي.... لكني لم انسى ذلك الصوت الذي بقي في ذهني تشبه لحنا ما ..... ثم عندما عدت الى المنزل.... كانت الشمس ستغرب ثم عاد ذلك اللحن الى مسمعي مرة أخرى ، قفزت من مكاني بخوف لأتفحص حولي لكني لم اجد شيئا فقط بدأ ينتابني الشعور بالنعاس و التعب  , لم يكن والدي في المنزل في ذلك اليوم الا ان جميع اخوتي بدأوا يتصرفون بطريقة غريبة ، لدرجة إنها كانت المرة الاولى التي ارى فيها جونكوك غاضبا و كان يتعارك مع جين ....
- اناستازيا: إنها .. إنها اللعنة ، لقد كانت بدايتها ( تقول في داخلها : في نفس التاريخ) ...
- يونغي: نعم لقد علمت ذلك مؤخرا .... في ذاك الوقت لم نفهم الذي يحدث لذلك حاولنا اخفاء الامر دون ان يلاحظ احد .... ثم التحقت بالجيش .... كنت مجرد متجند عادي و تعرفت على احد ما ... كان اعز اصدقائي بالرغم من أنه كان اكبر مني سنا الا اننا كنا اكثر من إخوة .... و قد كان يغطي على حالتي الخاصة في الليل ، شعرت و كأنه أتى في وقته ، ثم بعد وقت اصبحت بموقع طبيب في الجيش ، كنت الافضل بينهم حتى يوم ، كنا نقوم بجولة استطلاعية في مراكز التفتيش .... ( يدخن و يرمي السيجارة) ... كنت اقوم بعلاج بعض المصابين حتى اتاني خبر وجود سيارة مفخخة بقربنا و التي انفجرت حيث كان صديقي هناك ، لقد تركت كل شيء هناك و هرعت إلى ذلك المكان لكن لم استطع الدخول كانت النيران تحرق كل شيء.....
- اناستازيا: أوبا ،،، لا تتوتر فقط اهدأ أنت ....
- يونغي : تلك الذكرى تدمرني .... أنت لا تعرفين عن ذلك الشعور ، بعد ساعات من اخماد النار كل ما وجدناه هو مجرد جثة متفحمة .... لقد كان أعظم شخص عرفته ، هل تصدقين أنه كان على وشك ان يصبح ابا.... لكن الإدارة منعته من الخروج ، لم يستطع رؤية ابنته الاولى
- اناستازيا: كم هذا قاسي ، فهمت لماذا تأثرت كثيرا
- يونغي : عائلته تسكن قريبا منا ، لقد كان وحيد والديه ، ثم زوجته رحلت مع ابنتها .... لقد اصبح المنزل مهجورا... عندما زرت والداه اخبرني ابوه أنه كان يريد ان يصبح عازف بيانو مشهور لكنهم لم يستطيعوا تحمل تكاليف تدريسه او شراء بيانو له لذلك كان يحاول تجميع الاموال من اجل تحقيق حلمه .... حتى أنه حاول ان تكون ابنته من تحققه الا أنه لم يلتقي بها ...
- اناستازيا: لذلك أنت ...
- يونغي : انا من حقق حلمه .... لم يكن هذا فقط بل بعد الحادث حاول احد القادة التغطية على خطأه الذي تسبب بموت صديقي لذلك دخلت في عراك معه و تم سجني سنة كاملة ، و اصبحت مدخنا و مدمن مخدرات حتى أحاول النسيان .... هل تصدقين أنه كان مدخنا و انا كنت اطلب منه الوقف حتى اصبحت مثله .... تشششه
- اناستازيا: يبدو ان الامر كان قاسيا عليك ...
- يونغي : ساعدني العزف على البيانو على تخطي ادمان المخدرات الا اني لم استطع التوقف عن التدخين ....
- اناستازيا: لقد كان ماضي حزين ...
- يونغي: نعم ، مثلك تماما ....
- اناستازيا: أوبا انا .....
- يونغي: لا تقلقي ، لقد اخبرني هوسوك ، لقد أراد مني نصيحة في التعامل معك ... فقد كنت أحيانا ادرس علما النفس ...
- اناستازيا: يبدو انك عبقري ....
- يونغي : نعم ، و أنا متأكد ان تاريخ 13 جوان 2013 حدث لك امر مماثل .....
- اناستازيا: ليس تماما و لكن ، الشخص الذي كان مسؤول عني قد لاحظ تغير في تصرفاتي في بعض الأحيان
- يونغي: تقصدين غروب الشمس
- اناستازيا: نعم ، اما عما قلته عن اللحن ذلك . أستطيع تذكر سماعي لشيء ما الا انني لا أتذكر جيدا ، خاصة ان ذاكرتي ضعيفة .... و لكن شعوري بالرغبة في تحطيم شون و سندرا أستطيع تذكره بشكل جيد
- يونغي: لا تنقصنا المزيد من الطاقة السلبية ....
- اناستازيا: اعتذر .....
- يونغي : على أي حال ، لقد انهيت طعامك اذا اكملي مهمتك انا سأرتاح قليلا ثم اعود الى قاعة التدريس
- اناستازيا:( تنهض ) حسنا و لكن تناول طعامك ...
- يونغي: نعم ، انا الطبيب هنا و ايضا أنت من عليه ان يتناول ادويته قبل أن يتسبب بعدوى الجميع
- اناستازيا: يونغي أوبا ،.... انا اتناولها لا تقلق علي
- يونغي: من تبقى لم تعيدي له اغراضه ؟
- اناستازيا: بقي نامجون و تايمين و جونكوك....
- يونغي : ( يشير الى احد الطرق الفرعية ) اترين تلك الطريق ... سيري على طولها .... في النهاية ستجدين مدرسة ثانوية حيث يدرس نامجون ، اما جونكوك ستجدين لافتة لاحد اكبر محلات الادوات الرياضة وسط المدينة..... و بالنسبة لتاي و جيمين فقط كل ما عليك هو السير نحو محطة القطارات ثم نزول الدرج و مواصلة الطريق الى الامام حتى تجدين ورشة اصلاح سيارات
- اناستازيا:  أظن أنني أستطيع التذكر
- يونغي : لماذا أشعر انك سببتي كارثة اليوم ، يا عقل القطة
- اناستازيا: علي الذهاب ، أراك في المنزل ...
- تنطلق اناستازيا نحو المدرسة الثانوية التي يدرس فيها نامجون.... بينما هي تسير على انغام أغنية "daynamit" و هي تقول في نفسها. ... ( لن يكون الدخول الى المدرسة الثانوية صعيبا فأنا لا ابدو صغيرة لتلك الدرجة ) .... ها قد وصلت .... بعد بعض المحادثات استطاعت اقناع حارس البوابة ان يسمح لها بالدخول و الان عليها العثور على نامجون .... كل ما عليها هو السؤال عنه ....
- كانت جميع الاعين عليها خاصة إنها ليست من المدرسة و الاكثر إنها اجنبية  ...... كان الجميع ينظر إليها باستغراب و فضول
- اناستازيا: الم يرو فتاة اجنبية من قبل ، ام لأني اقصر ... لااصدق طلاب الثانوية يبدون اكبر مني بكثير ... ابدو كطالبة اعدادي امامهم .... أين أنت نامجون
- ثم وجدت استاذة في الممر و قامت بسؤالها عن نامجون .....
- في البداية استغربت الاستاذة منها الا أنه اخبرتها عن مكانه ، كان سيدخل الى احد الفصول ، كانت مادته مملة عند الكثير من التلاميذ ذكور و اناث بالرغم من ان الكثير من الفتيات كن يحبن حضور حصته فقط من اجل رؤيته .... لكنهم لم يتوقعوا المفاجأة .... كان نامجون يبحث عن اوراق الفروض المنزلية التي صححها حتى علم أنه قد نسيها بالمنزل ... في طريقه الى الفصل اوقفه بعض الطلاب  امام باب الفصل ليتحدثوا معه حتى تتم مقاطعتهم من شخص غير متوقع ....
- اناستازيا ( خلف نامجون) : نامجون أوبا...
- نامجون: انا اعرف هذا الصوت هل .... ( يستدير خلفه ) اناستازيا... !!!!!
- يصاب الجميع بالدهشة حتى انهم يبدأون بصناعة سيناريوات في عقولهم حول هوية اناستازيا ، حتى الطلاب الذين كان داخل الفصل يخرجون من اجل التطفل
- نامجون: مالذي تفعلينه هنا ؟؟؟
- يتحدثان بالانجليزية
- اناستازيا: اتيت من أجل احضار لك هذا ( تخرج اغراضه من حقيبتها و ايضا اوراق التصحيح) لقد نسيتها بالمنزل ... خاصة بعدما حدث ليلة أمس ....
- نامجون: كل شيء بخير ... و شكرا لقد كنت أبحث عنها ... ايضا أنت لا تزالين مريضة و متعبة
- اناستازيا: لا انا بخير الان لا تقلق علي .... أظن انك مشغول الان ...
- نامجون: نعم , الان عليك العودة الى المنزل كي ترتاحي من اجل ...
- اناستازيا: اتقصد حفل الزفاف .... اعرف ... سأفعل ... اذا أراك في المنزل وداعا ...
- نامجون: حسنا ، باي ....
- ترحل اناستازيا بسرعة من هناك و اعين الطلاب عليها ....
- نامجون: هيا عليكم الدخول الى الصف الان ....
- احد الطلاب : ارأيت تلك الفتاة الاجنبية ...
- لم اكن اعرف ان الاستاذ روسو يواعد فتاة اجنبية...
- ان كنت تريد واحدة مثلها كل ما عليك هو ان تصبح جيدا في اللغة الإنجليزية...
- استاذ روسو عذرا و لكن ، اريد دروس اضافية منك ...
- نامجون: حسنا سأرى في وقت لاحق
- احد الطالبات: لا أصدق تلك الفتاة هل رأيتها
- لقد رحل الاستاذ من قبضتنا ...
- الا تبدو صغيرة في السن
- مالذي حدث أمس ..... هل يمكن انهما ....
- يبدو ان الاستاذ روسو سيتزوج قريبا ....
- لا أصدق .... ايضا يواعد قزمة ....
- علي الاعتراف تملك وجها طفوليا و ملامح اجمل ....
- نامجون : كفوا عن التهامس و ابدأوا الدرس
- بينما يفتح نامجون الكتاب يقول في نفسه ( اناستازيا اليوم ستموتين ) ....
- بينما اناستازيا قد خرجت من الثانوية. ... كانت في طريقها نحو جونكوك...
- اناستازيا: نظرات نامجون لم تكن تدل على خيرا .... لقد كنت اريد مساعدتهم و الان انقلب ذلك ضدي .... انا خائفة من جونكوك ....
- بعد لحظات من السير وجدت لافتة المحل .... ايضا وجدت احدهم يغلقه ...
- اناستازيا: عذرا و لكن هل يمكنني سؤالك .. ؟
- نعم تفضلي ...
- اناستازيا: هل يعمل احد هنا اسمه روسو جونكوك..
- اووه أنت تقصدين جيكي ... نعم يعمل هنا ، لكن الان ليس هنا لاننا سنغلق المحل موقتا
- اناستازيا: أين يمكنني ايجاده ..
- في الحقيقة ستبدأ مبارة مصارعة و جيكي مشارك فيها سأذهب للمشاهدة... ان كنتي تردين رؤيته فتعالي معي ... 
- اناستازيا: حسنا ....
- يدخلان صالة كبيرة يجدون إثنان يتصارعان احدهما هو جونكوك... و الجميع حولهم ....
- اناستازيا: لا أصدق أنه هو أنه يصارع مثل الوحش
- اتتحدثين عن جيكي ، بالطبع هو كذلك .... اراهن أنه سيفوز
- اناستازيا: هذا واضح...
- و لكن لم تخبريني عن سبب قدومك ؟
- لقد اتيت لاعيد اغراضه فقد نسيها ، خاصة بعدما سهرنا  ليلة أمس ....
- اووه لقد فهمت الان ... انظري سينهي الامر ..و الضربة القاضية من جيكي ....
- جيكي هو الفائز ......
- ( يصفر ) جيكي هناك احد أتى من اجل رؤيتك
- حتى يرى جونكوك اناستازيا و يندفع إليها بعدما قلب ابتسامة النصر الى وجه عابس ....
- يااا جيكي من تلك الفتاة لم تخبرنا عنها ...
- جونكوك يقترب من اناستازيا .. .
-  اناستازيا: جونكوك أوبا ... انا ...
-  جونكوك: تعالي لنتحدث ( يحملها على ذراعه / و يأخذها الى داخل المحل عبر الدرج .... ) ...
-  لماذا أنت هنا ؟
-  اناستازيا: اتيت من أجل اعادة اغراضك ....
-  جونكوك: لماذا سماعاتي الجديد على رأسك .... ؟
-  اناستازيا: لقد كنت اجربها فقط قبل أن اعيدها لك ، حتى اتأكد من إنها جيدة ...
-  جونكوك: اتعلمين لما انا قلق
-  اناستازيا: لا ....
-  جونكوك: لانك اتيت إلى مكان مخصص للرجال و ايضا تتجولين....
-  اناستازيا: الجميع يعلم بالامر ، لقد ارسلني ابي ..
-  جونكوك: انتهى عملك غادرني الان ....
-  اناستازيا: سأخرج الان .....
-  قام جونكوك باخراج اناستازيا من احد الابواب و بينما هو عائد الى القاعة تصادف مع الرجل الذي أحضر اناستازيا...
-  يا جيكي لم تخبرنا أبدا عن تلك الفتاة ....
-  جونكوك: الافضل الا تتحدث عنها او تسألني عنها ( بكل برودة ) ...
-  حسنا و لكن .... انسى الامر ....
-  و الان اناستازيا متوجهة الى محطة القطارات كي تصل الى ورشة عمل تايمين... حتى تلقت اتصال من هيرو ...
-  هيرو : اناستازيا!!! أين أنت ... لما لست في المنزل ؟ لقد قلقت عليك
-  اناستازيا: هيرو انا مشغولة ... انا ... انا ذاهبة الى منزل جدي لذلك لا تسأل عني اليوم ... لربما نلتقي غدا ..
-  هيرو: فقط قلقت عليك ... أنت لم تتوهي صحيح ...
-  اناستازيا: انا بخير ...  لا تقلق .  
-  هيرو : سأنتظرك يوما آخر كي نخرج الغداء سويا . .
-  اناستازيا: نعم ، ربما .. الان علي الذهاب....
-  اقفلت الخط .....
-  لقد ذهبت ناحية الدرجات و هي تسير التقت صدفة بداي سيون .....
-  سيون : اناستازيا... لماذا أنت هنا ...
-  اناستازيا: لقد اتيت من اجل اخواي ....
-  سيون : مالذي حدث .... ؟
-  اناستازيا: لا شيء فقط أمور اخوية ...
-  سيون : اصعدي سوف اوصلك ...
-  اناستازيا: شكرا لك ...
-  يصعدان ثم يقلع داي سيون.....
-  سيون : آسف لم استطع القدوم مع الصباح ، لقد كنت مشغول ...
-  اناستازيا: لا عليك لقد كنت انا ايضا مشغولة. ....
-  فجأة يرن هاتف داي سيون لكنه لا يجيب عليه. ...
-  اناستازيا: لماذا لا تجيب .... .
-  سيون : ليس امرا مهما ...
-  اناستازيا: اتخاف ان افضحك ... ان لديك حبيبة .... ههه
-  سيون : ليس كذلك .... فقط لا أريد أن اجيب ...
-  اناستازيا: لقد قرأت الرسالة التي حذفتها مع الصباح . و ..
-  سيون : اناستازيا توقفي .... أنت لا تعرفين عني شيء ... الامر ليس كما تظنين... المشكلة اني اريد ان اخبرك  عن ....
-  اناستازيا: عن ماذا ؟ ... 
-  سيون : لا عليك فقط انزلي ...
-  يمسك داي سيون هاتفه و يذهب ليتحدث بعيدا .... تلاحظ اناستازيا من حركاته أنه يبدو منزعج و غاضبا ... الا أنه يتوقف عندما ينظر إليها ....
-  ثم يظهر تاي امام اناستازيا فجأة ،
-  تاي : ياااا ، مالذي أتى بك الى هنا ؟
-  اناستازيا: لقد اتيت كي ازوركما ...
-  يأتي جيمين...
-  جيمين: آن ؟!! داي سيون ... مالذي تفعلانه هنا
-  تاي : لم استغرب من ظهور داي سيون... لكن قدوم اناستازيا فيه شك ...
-  جيمين: و رائحة مشاكل من النوع الكبير ...
-  اناستازيا: كل ما في الامر هو اني احضرت لكم هواتفكم و الغداء
-  تاي : يبدو ان الرائحة التي شممتها رائحة طعام لذيذ... ليست مشاكل ...
-  جيمين: مع ذلك ... انا متأكد من حدسي ....
-  تاي : شكرا لك ...... احبك اختي
-  اناستازيا: لا عليك في الحقيقة انا متعبة أظن أنني سأهود الى المنزل رفقة داي سيون .....
-  جيمين: لابأس ... أنت لاتزالين متعبة .... عليك الراحة ...
-  يحضر داي سيون...
-  سيون : هذه السيارة التي اريدك ان تتفحصها جيمين ...
-  جيمين: حسنا ... و لكن عليك اعادة اناستازيا الى البيت ...
-  سيون : سوف اذهب لاحضار سيارة اخرى ... فقط ستأتي معي ...
-  تاي : انتبه عليها أنها لا تزال متعبة ....
-  يمسك داي سيون اناستازيا و يطلب منها مرافقته ....
-  اناستازيا: لقد تذكرت لم اعطي جونكوك علبة الطعام ، اتريدها ..
-  سيون : نعم انا جائع ... الان سنركب القطار للنزل في أحد المحطات القريبة من منزلي الجديد  ، ثم سنحضر سيارة و اخذك الى المنزل ... ايضا علي تغير ثيابي
-  اناستازيا: حسنا ...
- سيون: سأتناول الغداء في المنزل ، لم اكل شيء منذ عشاء أمس .....
- يركبان القطار و يبدو على داي سيون التوتر خاصة أنه ينظر الى اناستازيا في بعض الأحيان ..... ثم بعد لحظات يصلون الى منزل داي سيون ....
- في المنزل ....
- سيون : السيارة في الخارج سوف اذهب لتغيير ملابسي ثم أحضر المفاتيح و اخرج ....
- اناستازيا: مارأيك ان أجهز لك صينية الاكل ...
- سيون : (ذاهب الى غرفته) ...  افعلي متشائين
- لقد كان المنزل جديدا و هناك عطر جميل في الارجاء .... كانت اناستازيا تتأمل المكان حتى سمعت صوت هاتف داي سيون الذي تركه مع مفاتيح المنزل في قاعة الجلوس.... كانت ذاهبة لتتفقده حتى يخرج امامها داي سيون فجأة و ......

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Baepsae 8 Where stories live. Discover now