chapter 6

9 2 2
                                    


- لقد اخذ الحقيبة و هرب .....
- الجميع يريد الامساك به .... الغنيمة كبيرة جدا ....
- جيمين : اوه .... إنها " آني " اختنا .....
- نامجون : من غيرها .....
- جونكوك: كيف تعرفت عليها .....
- جيمين : إنها ترتدي ملابسي.....
- يونغي : لديها ذوق سيء مثلك .....
- جين : لنحضرها قبل أن تتورط في مشكلة ما ....
- هوسوك: أين سنجدها .....
- تاي : الكل يطاردها .....
- جين : ( يتنهد ) لنتفرق .... من يجدها أولا يتصل ....
- العصابات ... الجميع يحاول الامساك بذلك الهارب ..... لقد صعد الى أعلى البناية ... بينما الاشقاء السبعة يحاولون ان يغطوا كل الاماكن ..... لكن ....
- في لحظة ما تفاجئ الكل من قدرته على القفز الى البناية الاخرى ( اناستازيا) .... ثم حاولوا التصويب عليه .... لكن احدهم قد منع ذلك من أجل الحفاظ على البضاعة ...... سمع هوسوك بالخبر ثم ارسله لاشقائه ..... حاول أفراد العصابات الدخول الى كل تلك البنايات التي قفزت إليها لكنهم لم يستطعوا الامساك عليها .... حتى أنه قد إختفى اثرها ........
- لقد قفزت الى احد البنايات القديمة التي كان يستغلها العصابات في اخفاء اسلحتهم  و بضائعهم حتى ان الرائحة كانت كريهة  ...... ارادت ان ترتاح قليلا و تأخذ بعض النفس حتى أنها نزعت القناع و القبعة ......... لم ترد ان تهرب اكثر بل غيرت طريقتها كي لا يجدوها .... بينما هي تنزل ببطئ .... بدأت تشم روائح مختلفة .... مزيج بين السجائر الرفيعة..... الطعام .... ثم وجدت نفسها في طابق فخم كأنه مجهز خصيصا لأصحاب الطبقة الراقية ..... حتى بدأت تسمع الكلام ...... تأكدت من انه لا يوجد احد .... ثم اعادت القبعة و القناع كي تتجنب اي شيء .... بدأت تتحرك ببطئ شديد كي لا تصدر اي صوت ...... حتى وقفت امام باب كبير .... لقد كان الباب مصمما بدقة و من اجود انواع الخشب ...... بدأت تنظر من الفتحة و تسترق السمع ..... يبدو ان احد الحضور قد تلقى خبر فقدان الحقيبة.......و هم الان يعضون عشرة اضعاف ثمن الحقيبة لمن يحضر السارق ..... " لقد حكمت على نفسي بالإعدام" ..... الاشقاء السبعة اصابتهم الصدمة ...... لقد اهلكت اختهم نفسها ........
- الرجال في الاجتماع كانوا يقهقهون ..... ثم بدأوا بالتحدث بجدية .... منذ ان اعلن خبر الجائزة ..... احدهم يريد ذلك السارق أنه يظنه أنه سيعود بالمنفعة عليه .... و ذلك بازاحة البعض من كبار المسؤولين .... بتلفيق التهم اليهم ...... بينما هم يتحدثون عن خططهم ..... بدأوا يتحدثون عن العوائق التي تواجههم في قطاع عملهم اليومي..... يبدو ان لكل منهم منصبا عاليا .... لكنهم يريدون اكثر من ذلك .... لذلك يفكرون في استغلال السارق ثم قتله و التخلص منه كي لا يكشفه ..... حسب طريقة حديثهم .... يبدو ان من حضر الاجتماع خمسة رجال .... و هناك ايضا رجل سادس لكن قليل الكلام .... حتى انهم حذرون .... لم يذكر اسمائهم بل كانوا يتحدثون بأسماء مشفرة ..... مع ذلك استطاعت اناستازيا ان ترى بعض وجوههم ... عدا الرجل السادس...... انهم يستهينون بها  ، هذا ما فهمته من حديثهم .......
- كان الجميع يتصل بها لكنها لحسن حظها قد تركت هاتفها في وضع الصامت...... قررت النزول .... لكي تخرج من الباب السفلي ...... لتصدم بعشرة رجال واقفين ضخام البنية و مخيفين ..... من الجيد انهم لم يلاحظوها .... لتعود ادراجها ..... لقد ادركت إنها عالقة في شبكة الموت دون مهرب...... خطر ببالها ان تتفقد هاتفها ..... لتجد 19 اتصال و رسائل من اشقائها ...... يبدو انهم اكتشفوا فعلتها ..... و سوف يعاقبونها .... " هذا إذا خرجت من هنا حية و قطعة واحدة 🙂🥲 "
- راسلت جين لتخبره بما اكتشفته .....
- اناستازيا " جين اخي .... انا بخير .... اعني لقد كنت كذلك..... انا عالقة "
-جين " عالقة .... أين ....   "
-اناستازيا " انا في مبنى قديم .... "
-جين " أنا لست دليلا كي اعرف أين أنت ..... هل يمكنك أن تكوني دقيقة اكثر " ....
-اناستازيا " أنه يبعد بشارع عن الطريق الذي سلكناه أمس .... "
-جين " اذا اخرجي .... لماذا أنت باقية هناك و ترسلين الرسائل "
-اناستازيا " هذا هو ما كنت أحاول قوله لك .... لقد وجدت اجتماع للممولي العصابات الكبار .... و المكان محاصر في الأسفل "
-تتغير ملامح جين في تلك اللحظة..... لقد ادرك ان اخته قد وجدت الخيط الذي يبحثون عنه ..... لكن عليهم اعادتها سالمة ..... لقد ارسل للجميع ( اخوته ) ما سمعه من اناستازيا ....  الان هم في حيرة من امرهم ..... اما ان يتدخلوا لو لا ..... لقد دخلت اختهم عرين الوحش ..... اقترح نامجون ان تحاول الخروج مثلما دخلت ....... المشكلة هي ان اناستازيا قد لوت كاحلها و لا تستطيع القفز ...... او يتدخلوا هم ليواجهوا الحراس ..... ردت اناستازيا بالرفض لان الرجال ضخام البنية و مدربين جيدا كما انهم مسلحون ...... ايضا كان يريد جين ان يعرف هوية اولئك الحاضرون فذلك هدفه من البداية .... الامساك بالمحرضين .....
-وجدت اناستازيا فكرة .... بما انهم يريدونها فسوف تعطيهم ما يريدون ......  تطلب من اخوتها ان ينتظروها في الشارع الرئيسي ..... لكنهم يحذرونها فهم يشعرون انها ستقوم بشيء مجنون ....... تخبأ هاتفها في جيبها...... تنزل لتلفت نظر الحارس ليبدأوا باللحاق بها ..... بما إنها سريعة تصل الى قاعة الاجتماع قبلهم .... لتركل الباب ثم تقف امام الرجال بطريقة تدل على الاستهزاء تبقى حوالي العشر ثواني واقفة تحاول حفظ وجوههم لكنها لم تستطع ...... تجد 5 فقط ..... يبدو ان السادس دخل الحمام ..... في اللحظة التي يكاد يصل فيها الحراس تلوح. بيدها اشارة على الوداع ثم تقفز من النافذة الكبيرة ..... يطل الجميع من النافذة لكنهم لا يجدوها .....
-هم لا يعلمون إنها قفزت الى الطابق الذي تحتهم ..... لكي توفر مهربا لها .... و هي الان خرجت من الجهة المقابلة.... الطريق خالية لا أحد رأها تمسك هاتفها لتتفقد الوقت الذي استغرقته للهروب.... 3 دقائق لا بأس به .... ايضا ... لقد سجلت فيديو..... قبل الانطلاق في خطتها وضعت هاتفها في جيبها بطريقة تجعل الكاميرا الى الخارج دون ملاحظتها و هي قد صورت وجوه الحضور  بالاضافة الى بعض من صوتهم ..... ...
-الان هي في طريقها للالتقاء باخوتها لتعطيهم ما حصلت عليه.    ....... في نفس الوقت... لا يزال الآخرون حائرون في كيفية هرب اللص لدرجة انهم يظنون أنه شبح ..... عندما سمع العضو السادس بالامر .....
-امر الجميع بالخروج ..... ثم ضاعف الجائزة على ذلك اللص و أضاف الى جانبها الكثير من المزايا لمن يحضره .....
-خرج الجميع من ذلك المبنى ثم خربوا كل شيء و اشعلوا فيه النار .... ليتخلصوا من ادلتهم ..... حتى انهم جعلوا الامر ييدو كحادث شرارة كهربائية هناك ..... لقد كان ذلك الرجل ذكيا لدرجة أنه كان يحول كل شئ لصالحه ..... أنه الزعيم الاكبر .... للعصابات كل شيء يسير بحسب رغبته ....
-سارعت وحدات الاطفاء لمعالجة الحادثة بينما اناستازيا تكاد تصل الى الموقع المحدد نزعت القناع و القبعة.... كي لا يلاحظها احد .... حتى أنها نزعت القميص و ربطته على خصرها ....كانت تبدو كأنها خارجة من تدريب رياضي ... " و هي ترتدي قميص نوع عريض و بأكمام طويلة باللون الازرق 🤭 " لم يشك احد فيها او في حقيبتها حتى
- بينما هي تنتظر لمحت انطلاق ... عربات الاطفاء إلى المكان الذي كانت فيه ...... حتى تحسست ان احد ما خلفها.....  نظرت و رأت رجل سكران يحاول اغراءها ..... كانت تتحدث بالرسائل مع اخوتها ..... بعدها ابتسمت و طلبت من ذلك الرجل ان يتبعها ..... فرح ذلك الاهبل بقولها لكنه لم يكن يعلم ما كان ينتظره .... بمجرد ان استادروا في الشارع قابلت الرجل لكمة في وجهه اسقطته ارضا فاقدا الوعي دون ان يعلم من أين اتت..... لقد كانت من جونكوك لقد غضب من تعامله مع اخته بهذه الطريقة.... حتى تركه ينزف من انفه .....
- ركبوا احدى سيارات الشرطة الكبيرة .... كالعادة تاي هو الذي يقود بينما يونغي جالسا قربه في حالة شبه نائم .... .
- هوسوك : اختي انت بخير ..... لم تتأذي ؟؟؟!
- يتفقدون الحقيبة.... إنها مليئة بالمخدرات من نوع الاقراص و الغبرة .....
- اناستازيا: انا بخير .... لقد أنجزت المهمة ...
- نامجون: لقد كنت تصيبيننا بنوبة قلبية بسبب جنونك الزائد ...
- جيمين : في المرة القادمة اخبرينا قبل أن تفعلي شيئا متهورا كهذا ....
- جين : لن تكون هناك مرة أخرى ... أنت .....
- اناستازيا: ماذا لو اعطيتك هذا.  .. .. ( تفتح هاتفها لتريه الفيديو الذي سجلته ) .... اذا هل انا معكم ( تقولها بطريقة لطيفة ... ) ....
- جونكوك: واو ما تلك القفزة ..... مذهل ....
- نامجون: هؤلاء هم من كنت تبحث عنهم .....
- جين : واووو....... لقد استطعتي ان تجديهم بل حتى ان تصوريهم .....
- هوسوك: انظر ..... مالذي فعلته اختنا المجنونة.... هههه .... لقد فعلت ....مالم يقدر رجال الشرطة على فعله فخور بك ...
- اناستازيا: شكرا اخي هوسوك.....
- جيمين : لطيفة هههه....
- يونغي : ..... هههه .... فتاة تستطيع اختراق عرين الوحش... تشسه .... لذلك يقولون اخشى المجانين ...
- تاي : بل خذ الحكمة من افواه المجانين....
- يونغي : ( يناظر تاي ) ... قد و اصمت...... واو الطريق مليىة بعربات الاطفاء ... انتي لم تفعلي شيء آخر اليس كذلك ايتها المجنونة ....
- اناستازيا: لا ... لقد هربت و اتيت بسرعة ....
- جونكوك: هل ساقك تؤلمك ....؟ .
- اناستازيا: لا ... انا بخير اخي جونكوك..... لكن لحظة.... لماذا نحن في عربة الشرطة الكبيرة ....
- نامجون : لقد شب حريق في أحد البنايات القديمة.....
- جين : لقد اخذتها بحجة التحقيق في الامر .... فأنا اعمل في قسم الأمن مع ابي .... لذلك اخذتها ....
- تاي : الى أين نذهب الان ....
- اناستازيا: اخي هذا رائع ....
- جونكوك: لا تنسي انني ملاكم ....
- يتلقى الجميع رسالة من داي سيون يطلب فيها لقائهم حتى اناستازيا أيضا
- جيمين : أنه يريد لقائنا في المكان المعتاد ....
- يونغي :( يستدير اليهم) ... آني ... هل تلقيت رسالة ايضا من سيون ...
- اناستازيا: نعم ....
- يلتف الجميع إليها
- يونغي: ماذا ... تعنين.... كيف حصل على رقمك .. ؟ ..
- اناستازيا: لقد اعطيته اياه عندما اتى الى المنزل....
- هوسوك: قولي انك تقصدين منزل جدنا ... ارجوك...
- اناستازيا: لا ... بل اتى الى منزلنا ... عندما رحلتم كلكم ... كنت لوحدي في المنزل ..
- يستدير تاي دورة حادة .... بالسيارة
- تاي : كنتما لوحدكما .....
- جونكوك: لماذا اتى ( بصراخ ) .....
- اناستازيا: لماذا تنظرون الي هكذا.... و غاضبون ايضا .... لقد ارسله جين
- يلتف الجميع الى جين ....
- جين : لقد طلبت منه ان يضع الاوراق في غرفتي فقط ....
- نامجون : اوه .... سوف نتحدث معه  في الامر ....
- اناستازيا: لماذا .... تتحدث الي هكذا .... انا لم افعل شيء ....
- يسود الصمت على الجميع لا يريدون الا ان يجدوا خطة مضادة لزعماء الكبار ....
- ها قد وصلوا ......
- أنه بيت عائلة داي سيون القديم ....
- لقد دخلوا وجدوا سيون جالسا ...... في انتظارهم ....
- جين : ها قد اتينا ... لدينا بعض الاخبار الجديدة...
- سيون : أهلا بكم .... ( وجهه غريب الملامح ) ... انا ايضا طلبتكم ...
- نامجون: هذا السبب الاول الذي اتى بنا الى هنا ...
- يونغي : مالامر... دعني اجلس أولا ...
- سيون : الامر متعلق بكم و بي اناستازيا....
- يعود يونغي ليقف جنب اشقائه ....
- يونغي : ماذا ....
- جونكوك: في الحقيقة... كنا نريد التحدث عن هذا الامر ...
- سيون : ( يتنهد ) ... الامر جاد .... لقد اكتشفت شيء عنكم انتم الثمانية..( تتغير ملامح الجميع انهم بانتظار ما سيقوله ، آلاف الفرضيات في رؤوسهم حتى انهم لم يستطيعوا ان يبلعوا ريقهم ) .. قد يبدو الامر غريب .... لكن الحقيقة صادمة ....

Baepsae 8 Where stories live. Discover now