الفصل الثانى عشر

507 10 0
                                    

- متلمسنيش
- متخافيش منى ياروح
كان بيبصلها بتوهان وهى بتاعك وشها وهو بيقرب وخايفه اوى بس وقف لما شاف دمعه نزلت من عينها
- سبتلك اثر فى حياتك عمرك ما هتنسيه وهتفتكرينى بيه
بصتله بحنق وكانت عارفه أنه يقصد اغتصابه ليها وفقدها لعذريتها بعد عنها فأستريحت
- أنا بردو عندى اثار مش عارف انساها .. عيشت معاها سنين وتأقلمت عليها
بصتله بإستغراب كان بيمشي بتلعث كان هيقع بس سند على السرير وقعد
- سنين عيشتها فى خوف .. حياتى كانت شبه المعتقل ... حياه!!
قال اخر كلمه وهو بيضحك وكمل - أنا مشوفتش حياه اصلا كنت بتمناها بس
سكتت شويه بصلها شرود قال
- خلتينى احس تانى لى يا روح .. الندم إلى حاسس بيه دلوقتى وانا شايفك بيخنقنى .. أنا اتمنيت اكون انسان عندى مشاعر لأن مكنش بإيدى انى اقتلها .. لى تيجى انتى وتصحيها
اتنهد وهو بيقول ببطئ وبيميل
- مكنش الذنب ذنبك .. ولا كان ذنبى .. صدقينى أنا ضحيه مثلك .. أنا جوايا نار مبتطفيش غير بالشرب وانى مظريش بالدنيا دى .. كان الخمر هو علاجى .. ا .. أنا .. مخترتش .. نف . نفسي .. أنا أجبرت عليها
استلقى على السرير وغفى فى النوم
ده كله وكانت روح واقفه بتابعه ، قربت منه بخوف وتردد بصت على وشه لقته نايم عرفت انه من كتر الشرب راح فى النوم .. افتكرت نبره الانكسار وهو بيتكلم كانت شمتانه وفى نفس الوقت مستغربه لأنها حاسه بحزن كبير اول مره تلاحظه من صوته .. حزن وخوف وندم .. مكنتش فاهمه هل هى فعلا شيفاه .. هل ربنا بيوريها القادم ومكان يحي هيكون فين بالحاله إلى عليها .. الشرب الخمر المعاصى .. كل ده مخدتش بالها منهم أنه هالك لا محاله
قربت صبعها منه وهزته عشان يفوق بس ملقتش اى استجابه كان بيغط فى نوم عميق
- يعنى انت جاى تناملى هنا
قالتها بضيق وهى بتفكر هتعمل اى واكيد مش هيكون معاها هنا وبردو مش هتعرف تشيله وتوديه لأوضته

فى الصباح فتح يحي عينه بتثاقل بص حوليه استغرب من الاوضه إلى فيها لحد ما عرف يميزها فتفجأ هو بيعمل اى عند روح
اتعدل ولسا بيبص لقاها قاعده بعيد وكانت منمتش من امبارح بصتله قالت
- صحيت .. ينفع تتفضل تخرج
بصلها يحي وبص لسريرها إلى نايم عليه وقف علطول قال
- أنا جيت هنا ازاى
ابتسمت بسخرية قالت - والله السؤال ده تقدر تسأله لحضرتك
بصت قدامها قالت - بعد اذنك مفتاح الاوضه دى يبقا معايا
قرب منها وهو بيقول - روح حصل حاجه امبارح
بعدت عنه علطول قالت - لو سمحت
- ا .. انا قربتلك .. روح انا مكنتش فى وعى
كان من نبرته القلق بصتله روح قالت بسخريه - انت فعلا مكنتش فى وعيك !!
هتفت فى وجهه بغضب وهى بتقول - انت مش ملزم تفسرلى يا يحي ... امبارح فعلا مكنتش فى وعيك ... أما يومها كنت فى كامل قواك العقليه و ... البدنيه .. فخايف لى لتكون قربتلى وانت سكران وانت عملتها قبل كده وانت فائق ومش شارب حاجه ... كنت قادر تسمعنى وتسمع صراخى وانا بترجاك
- خلاص يا روح
- دلوقتى خلاص .. اى مبقتش بتستمع لما تفتكر .. مش كنت حابب تسمع صراخى وتسوفنى وانا بعانى وبتموتنى بين ايدك منغير رحمه .. أنا بفكرك اهو عشان تستمتع .. بس لى مش باين عليك
جمع قبضته بضيق لانه مبقاش عاوز يفتكر اليوم ده
- لو جايبنى القصر عشان تكمل متعتك فأنت غلط أوى سمعتنى . مش معنى انك اغتصبتنى مره وحط تحت اغتصاب الف خط يعنى مش بإرادتى .. تفتكر أنك ممكن تعيد الكره .. أنا مش لإغراضك الزباله روح شوفلك واحده من الى بيشبوهك
مسكها يحي من دراعها وقتها علي الحيطه وهو محاوطها
- متحاوليش تستفزينى مش معنى انى كويس معاك يومين يبقى هسكلتك لا .. أنا لسا نفس الشخص إلى تعرفيه خافى منى
بصله بحنق وعينها مدمعه ، فاق يحي لما لقى دموعها بتنزل بص لإيده الى ماسكه دراعها وقربه منها ، بعد عنها بصلها بضيق لأنها إلى خليته يتعصب عليها مشي وسابها
طلع على أوضته وعاوز يفتكر امبارح وازاى راحلها على اوضتها زفر بضيق فهو عليه أن يحذر أكثر من ذلك

روح جحيمىDonde viven las historias. Descúbrelo ahora