غرفه أنتظار .!

جرح بسيط

...

كلنا نعيش نفس اليل .. لكن لكل منا ظلام مختلف ..

____

يوم جديد آخر

مكتب محاماة فخم يقع با الدور الثالث في عماره مكونه من ست أدوار مخصصه للمكاتب والشركات الصغيره تقع علي الشارع العام

قال بأستغراب وهو يمد له قهوته ألي سواها له بنفسه زي عادته بكل مره يزوره فيها بمكتبه

_ تعرف أن معه فلوس تعيشه براحه لثلاثين سنه قدام يعني غايته أبدا مو ماديه

أخذ الفنجان منه وشرب منه شوي وحطه علي الطاوله جنبه ورد بهدوء

_ هذا اللي قهرني ومو مخليني أبدا أرتاح له

تنهد حسن وجلس ورا المكتب وقال بحذر وهو يطرق بأ القلم علي المكتب

_ صاير تجيب سيرته كل خمس دقائق مره تسبه ومره تلعنه ومره تتكلم عنه بشكل طبيعي وحتي مره حكيتني علي ستايل لبسه الغريب

رفع راشد عينه وطالع فيه وقال بحده يداري ربكته واضطرابه الداخلي

_ حسن أيش قصدك بكلامك هذا ؟

أرتبك حسن وقال بأبتسامه _ ما أقصد شئ بس أقول يعني سوي مثل ما أبوك يقول أتركه ولا تشغل بالك فيه دام مابيضرك و...

قاطعه راشد اللي فز علي حيله وقال بنبره حاده مبهمه

_ ماضرني ؟

طالع حسن فيه بنظره لها معني وقال

_ اللي أقصده يعني أنت عارف ؟

قاطعه راشد وهو يسحب جواله من علي الطاوله

_ أسكت حسن أحسن لك لألعن خيرك  ..

تحرك خطوه بيطلع وقف والتفت له وقال بنبره تهديد

_ المعلومات الي توصلت لها أتمني ماتطلع للعلن ولا يوصل خبر لأبو راشد أني عرفتها

هز حسن راسه بتفهم وقال بهدوء

_ تم لا تقلق الأيميل راح أحذفه وكل رساله بيني وبينك تخص الموضوع ذا بحذفها بدوري

طلع راشد من المكتب بوجه متجهم غاضب خلي كل من يقابله با الممر يتجنب حتي أنه يطالع فيه

ربع ساعه وكان واصل للبيت وقف سيارته با الكراج وفضل جالس فيها عينه تطالع الحديقه الي دمرها بيده تنهد بضيق ومسك جواله يتصل علي شخص ماا