رماد

184 14 162
                                    

بارت جديد

أكتب تعليقك بين الفقرات ورائك بنهايه البارت

_____

_ لأني ذبحته !!

سكت راشد وبلع ريقه وعينه ع كيان الي كان يطالع فيه بنظرات عجز يفسرها

تراجع خطوه لوراء وقال _ أطلع بره لا أدفنك مكانك الحين

كيان ببرود _ مو ع أساس ذبحتني قبل ؟ كيف بتذبح ميت؟

راشد بحده وهو يمسكه من قميصه ويدفعه لخارج غرفته _ قلت أطلع بره

رماه خارج غرفته وقفل الباب وراه بقوه مصدر صوت سمعه يوسف الي كان علي جواله يتابع مسلسل انتفض وطلع بسرعه من غرفته وشاف كيان يقوم من ع الأرض بصعوبه

قرب منه وساعده وهو يقول _ وش صاير راشد جا متي؟

كيان أبعد يدين يوسف عنه بجفاء ومشي نازل الدرج بصمت غريب لاحظ يوسف دموع بعيون كيان حابسها

تنهد والتفت يطالع باب غرفه راشد لثواني فكر يدخل يكلمه لكنه تراجع ودخل لغرفته وتوه يستوعب أن خالد لسا مارجع قال بيطلع يقابل صديقه من ثلاث ساعاات

مسك جواله يتصل عليه لكنه مارد أرسله رساله يتطمن عليه فيها ورجع يتابع مسلسله بصمت

.....

جلس كيان ع الكرسي الموجود با الحديقه
تنهد بعمق الجو كان هادئ والهواء يحسه نقي

رجع لوراء لتلك الذكري الغبيه الي عالقه براس راشد الغبي يعتقد أنه قتله او تسبب بموته بشكل من الأشكال

أخر ليله بينهم

مد له مبلغ محترم وهو يقول _ هذه لك الحساب الي اتفقت عليه مع جماعتك حولته لهم

طالع با المبلغ كيف يعلمه أنه مو محتاج فلوس يشتغل الشغل ذا مجبور غصب عنه ولا فلوس مو محتاجها أبدا

لكنه برغم من ذلك اخذها ودسها بجيبه وهو يبتسم بتكلف والتفت يشيل باقي أغراضه ويحطها بشنطته ومانسي ياخذ الهديه الي اشتراها له راشد لما طلعو بيوم لمطعم يتعشون

ودعه عند باب غرفته با الفندق وطلع من المكان وهو يحس بقلبه ينبض بشكل غريب كان يتمني يبقي معه وقت أطول تمني لو أخذه لشهر شهرين مو بس ثلاث أيام

تنهد بضيق لما شاف السياره الي وقفت قدامه طلعها بصمت وهو يتجنب يطالع السائق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غرفه أنتظار .!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن