بارت 7

8.8K 343 21
                                    

#أحببت_ ذلك الأخرس
بقلمي: يقين أحمد

"تَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تشاء سَفِينَتُنَا
نَحْنُ الرِّيَاحُ وَنَحْنُ الْبَحْرُ وَالسُّفُنُ"

لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
عويناتي فضلاً وليس أمراً ♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الإنسان ممكن ينسى اللي صار ويا بس
مستحيل ينسى اللي حس بي بذاك الوقت
ولا يجي يوم ينسى شعوره واللي مريت بي
اني مو بالسهوله ممكن احد ينسى

الشعور الحقير اللي دا احس بي حاليا
شعور قذر مؤذي لا يمكن اتخطى بسهوله
محد يگدر يحس باللي اني حاسته لو شما
يسوون ويگولون احنه وياچ مراح يحسون

صح هم وگفو وياي بس ما عاشو اللي عشته
ولا شافو اللي شفته ولا حتى خسرو اللي خسرته اني
محد راح يحس بيه غير اللي مر بنفس اللي مريت بي اني

مجتمعنه حاليا اغلب ابنائه صارو يلتجئون للحرام
بدل الحلال للمعاصي واللي تغضب ربنا بدل ميرضي الله سبحانه

صار عندهم (الاغتصاب) شي عادي شي سهل
ممكن يفرغ شهوته وغريزته وخلص
بدون ميفكر  انو بتصرفه هذا حيعدم حياة
شخص حياة انسان وتقتله ممكن بسبب شهوته
اروح بريئه تموت

صار البعض مايهمه غير الشهوه هذه اللي دمرت
اغلب البنات ووحده منهن اني
يفرغون شهواتهم بأي شخص سواء كان طفل
بنت ولد اي شي ممكن يخليهم يرضون نفسهم
وكأنو مسوين انجاز

بعد اللي صارلي احس وقفت ع الدنيا
وعلي رجع حياني بس مرجعت رؤى
القديمه لا صح رجعت بس رجعت بكسره
عمري مراح اگدر انسى اللي صار وياي
ولا راح اگدر اتعايش واتنسى هالشي

طلعت من الغرفه وخالتي نظرتلي نظرة عتب
اكيد شافت علي طلع ضايج من عندي بس اللي
صارلي مو قليل وهي شافتني شصار
بيه وشنو اللي عشته وهي اول وحده
شافت حالتي بعد الحادث بس ارجع
واگول محد راح يحس بالوجع إله صاحبه

شتت نظراتي عن خالتي التفتت ع جهة ماما وشفت....

الشي اللي شفته خله كل جسمي يرجف
من جدمي للراس  احس نفسي اريد. اتقيء مغص
صار بطني ام الشخص اللي دمر حياتي موجوده بيتنه ودتضحك وتسولف وي امي عادي

يعني معقوله متعرف بعملة ابنهه ومتدري
شلون دمر. حياة بنت وكسرهه ومو اي بنت عاديه
جيرانهم عشرة عمر وما وگف بعينه اخوهه اللي
چان يوگفله بأصعب المواقف ولا ابوهه اللي وي
ابو بكل عازه

تالي هيچ جازه تعبهم ويا اهله ب أغتصاب بنتهم

شافتني ام حيدر وابتسمتلي وگالت

أم حيدر: رؤى حبيبتي الف مبروك بنيتي
بالرفاه والبنين إن شاء الله الله يسعدچ
ويا ويبعد عنچ شكو عين حاسده يارب

أحببت ذلك الأخرس Where stories live. Discover now