الفندقإدغار : ما الذي يحدث معك لدي نصف ساعةٍ و أنا أحاول إيقاظك، هلا نهضت..........؟!
جان : ما خطبها .....؟!
كل ما يتعلق بها غير طبيعي، هل تتنفس حتى ........؟!إدغار : تجيبني لكنها ليست واعية.......!!
كل ما تقوله دقيقة لو لا تأخرنا لاستمتعت بمنظرها تبدو كأي فتاة طبيعية وهي نائمة........جان : أعتذر لمقاطعة متعتك، لقد بقيت ساعتين على اقلاع الطائرة إدغار...." يغادر ليتركهما وحدهما "
"حاول إدغار إيقاضها لكن دون فائدة ليحضر قنينة ماء ليرشها بكل لطف لتتساقط قطرات الماء على وجهها ناصع البياض بعد عدة محاولات من ذلك تستيقظ لكنها نصف واعية ، تنهض من السرير لتتداخل رجلاها ببعض فتسقط أرضاً، محاولةً الوقوف مجددًا ، تمشي بخطوات متمايلة و غير متزنة , تفرك عيناها غير مدركة لوجهتها حتى ترتطم بحائط المقابل لسريرها.........
كان يراقبها بصمت و الابتسامة تعلوه منظرها ملأ كيانه فرحاً فريدا من نوعه لم يعرفه من قبل و فيض من السعادة لا يوصف........... "إدغار : ارتدي ملابسك انها بجانبك فوق السرير أما الباقي اتركيه لي..........
جان : ما بال سعادتك المفاجئة.....؟!
إدغار : لا شيء اسبقني سآتي بها..... "و الابتسامة لم تفارقه"
" يصعد مجددا ليجدها ترتدي جواربها بالمقلوب و زررت قميصها بالخطأ نائمة مستلقية على الأرض و أناملها متشابكة مع خصلات شعرها الطويل الذي يصل لفخذيها، لينحني نحوها ويجلسها......
يزرر قميصها ويلبسها الجورب من جديد و يسرح شعرها ويلبسها المعطف ليحملها بين ذراعيه إلى أن صعد السيارة "جان : ألا تزال نائمة.....؟!
إدغار : " بابتسامة " أجل ، يبدو أن نومها ثقيل هههه تمتلك عادات غريبة حقاً
جان : كلها على بعض غير طبيعية بل دخيلة على كلمة طبيعية......!!
قصر ليهزن
السيدة ديلان : لقد تأخر إدغار كليفورد.....!!
السيد كليفورد : أين سيلاس و آرشيبالد....... ؟!
انجوس : " يتمتم لإيما " اللعنة ألا سيرة غيره بهذا القصر...؟!
إيما : توجد....!! إديث ...!!
ليليان : أنا لم أحببها قط إنها غير طبيعية هل لمحتما عينها...!!
ناهيك عن وقاحتها.... !!
![](https://img.wattpad.com/cover/341159240-288-k94681.jpg)
YOU ARE READING
Don't deprive me of lying .
Mystery / Thrillerيبـدو أن كُـل قِصـة تبــدأ بِــدقة قـلب لبعض الأسبـاب ، تحولت تلك الأكــاذيب إلى ظـِلال ليس الأمـرُ أننـِي لا أستطيعُ التَــمييز بين الـواقعِ و الخَيــال بل أننـي فقط... علـــى استعــدادٍ لأن أضيــعَ مـــرارًا و تكــرارًا ...