صَوتُ تَرَانِيمْ تُحَاكِـي وَقعَـةً عَـظِّيمَة " الْجُزءْ اْلثَالِثْ"

39 20 9
                                    

و أنا استدرك ملامحه ينتشر فيض من الظلام و إذا بدنيا تدور بي حيث أحاطني جسد بعناق ضيق، و حاصرت ذراعي لحظتها دق في عقلي أني تجسيد لطائر الشحرور......

فقدت وعيي على اسم أخي الذي لفظ، انسدلت جفوني رغماً عني تغطي مقلتاي التي تحاول أن تستطلع ما يحدث......

" وهو منبطح يحتضنها بجسده الواسع يرفع رأسه و إذا بدمعة تسقط كالندى داخل مقلته الزرقاء تستكن بها للحظة لتذرف من زاوية عينه.....

دمعة تحمل جرح غائر الأعماق لتتسع عيناه و تنبت ابتسامته جرحاً غائر الأعماق بداخله ليخفض نظره فيجد القضيب الحديدي الذي اخترق جانبه الأيمن مغروس بجزء العلوي من بطنه حين جعل من جسده درعاً لحمايتهما.......

إدغار : " بأنين مبتسماً بوجهه " كنت أعلم بأنك شخص دافئ ، شكراً لحفاظك على وعدك و حمايتك لها لقد ملأت كياني فرحاً حين رأيتك مسرعاً نحوها.......

" يعض شفته يذرف الدموع فوق وجهه الشاحب " أعتذر آيزاك لأني لم أستطع رؤية ظلك الذي يصرخ في عيوننا يلتمس النجاة......

أعتذر لأني تركتكما ورائي( يقصده هو و أخاه ) ، بسببي كبرت كثيراً كما تعلم فالعمر لا يحسب بالسنين، حملت عبئ و حزن لم يحمله الكبار.

" يبزق الدماء لتتناثر على وجهه " أختي أمانة لديك أسلم لك من جعلت من شمعتي حيرى و أصبحت مزماري الجريح الذي يأخذ أيامي......

" يبتعد و يسحب بريل الفاقدة وعيها ليهوي إدغار بذبول و القضيب بداخله مغروس بجسده مخترقًا الأرضية......

يميد بيده نحو جرحه يحدق غير مصدق ببؤبؤين متسعين وسط دهشته يخلع سترته و يلفها عليه كي يثبط تدفق دمه السريع و الهائل.......

خضم هواجسه التي تداهمه يستشعر بوجود أحدهم يلتفت ليجد أحدهم يقف فوق رأس جان المستلقي بذبول تحت ركام السقف الذي انهار عليه....

يخرج سلاحه يصوبه نحو رأسه، يخفض آيزاك ناظره ليجد سكيناً بجانب بيريل يحمله و يقذفه مستهدفاً يده.....

يتجنب السكين و يبتسم ابتسامة يقشعر لها البدن، ليندفع بسرعة خاطفة نحوه و يقوم بركله يتصداه آيزام بكلا ذراعيه لكن قوته الغاشمة قذفته بعيدا ليرتطم بأحد العارضات ليهوي جاثيا على ركبتيه يبزق الدماء، ممسكا بجانبه الذي ينزف الذي اخترقه القضيب الحديدي حين كان يحمي بيريل....... "

آرون : " بنبرة استفزاز " و أخيراً سألتقي بك شخصياً .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


إديث : " تعض شفتها من شدة الألم " جولز أيها الوغد الحقير هل تستمتع........؟!

آرون : " بضحكة عالية " هل تتألمين إنه المسمار الأول فقط غرس بذراعك لأني أصبت زوجك العزيز بذراعه.....

Don't deprive me of lying .Where stories live. Discover now