تلاقِ

57 7 5
                                    

"هَل تَلاقت عَيني بِعيناه ؟ ، رَباه وكأن حُسن كل الدُنيا فِيها .. كَيف لا يَتعب من جَمالهِ حَتى."

عُدنا للفتيات الذي كانوا رَاكبين سيارة الأجرة للذهاب لمنزلهم عندما وصلوا وأخيرا لينزلوا سوياً وتمسك رزان بِيد قمراء لتردف:

-« كلمتي خالتوو !! »

-« اكلمها اقولها اي ؟!»

-« يابنتي هشتمك ، مش عمالين نقولك كلميها عشان تقوليلها هتباتي معانا»

-عندما اردفت روناء:

-« انتِ مكلمتهاش !!»

-لتنظر قمراء للفتيات قائله :

-« ما انا هكلمها لمى نطلع في ايه »

تنهدت روناء قائله:
-« وتقنعيها أنك بايته معانا انهارده عشان مزعلكيش »

-« طب ما تيجو انتو ، كدا كدا تميم مش فوق»

عندما اردفت رزان مسرعه:

-« اي دا مش فوق ليه؟»

-« عنده شغل كتير وتقريباً هيرجع بليل او بكره الصبح كمان ، اي دا انتِ بتسألي ليه ؟»

-عندما رفعت روناء حاجبها ناظره لرزان قائله :

-«طب يلا ياختي يلا »

-سحبت روناء اختها من كتفها لتتبعهم قمراء بتعجب عندما نعود للشباب وفريد الذي نزل من السياره ماسكاً بسترته على كتفه لينزل الشباب ورائه بينما فَتح لهم شاب الباب صاحً :

-« يا اهلا وسهلا ببشاتنا !! »

-ضحك فريد ضحكة خفيفة بينما خبط عمرو كفه بِ الأخر مردفاً:

-« انت ابتلاء يابني !»

عندما اردف تميم ساخراً:

-« طب نشهد فريد كدا مين فينا اللي ابتلاء »

-عندما اردف حامد متنهداً:

-« طيب انا همشي انا بقا يا باشا»

-اومأ فريد رأسه ليتقدم بخطواته ليدخل المنزل راميا سترة بذلته على الاريكه جالساً وعمرو ورائه ليغلق تميم الباب واضعاً يده في جيبه ماشياً مترنحا وهو يصفر ليرمي جسده على الأريكة بجانب فريد لينظر له فريد مردفاً:

-« ما براحه يا حلوف انت !»

-عندما ضم تميم شفتيه مبتسماً ليجلس عمرو واضعاً ساقيه على الطاولة متنهدا:

-« حلوف فعلاً »

عندما اردف تميم معتدلاً:

-« الله الله اي ياجدع انت وهو في اي »

-ضحك فريد واقفاً لينزع قميصه وحذائه ليرمي بجثمانه دافعاً تميم على الأرض ليفرد جسده :

-« عامل زحمه وخلاص»

وقع تميم جالساً بجانبه على الاريكه لينظر لفريد قائلا وهو يهز رأسه :

حـرُوف كَـاذِبة؛Where stories live. Discover now