”أراكَ عليّ أقسَى النّاسِ قلبًا
ولي حالٌ.. ترقّ لهُ القلوبُ!“.نطق حامد :
-« بص يا فريد دا اللي وصلني ودا اللي عرفته لحد دلوقتي وانا جبتلك عنوان المكان اللي هو رايحو غير كدا انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها »
-« امشي يا حامد غور »
-اغلق الهاتف راميا هاتفه بغضب على سريره ليمشي يده على وجهة زافراً ليدخل عمرو الذي وصل منذ وهلة لينظر لصديقه بتعجب :
-« بسم الله الرحمن الرحيم ، مين اللي امه داعيه عليه على الصبح في ايه !»
-« قسما بالله العظيم يا عمرو لو فضلت تهزر لازعلك مني انا لا طايق نفسي ولا طايقك »
-« الله براحه ياعم في اي ، مالك طيب مين معصبك كدا »
-وقف فريد متنهداً ليسحب قميصه مرتديه لينظر له مردفاً:
-« الزفت اللي اسمه حسن الزُهري رجع لشغله تاني ، انا مش فاهم الراجل دا مش هيهمد ! »
-« الله ! ، هو مش كان همد ، بس انت اشعرفك هو رجعك يشتغل تاني ازاي ، انت جبته ؟!»
-ضحك فريد ساخراً وهو يفتح خزانته :
-« حظه الاسود اني جبته ، والله العظيم لاخليه يندم على حياته »
-تنهد عمرو قائلاً :
-« طيب اهدى بس على الصبح عشان نلحق نروح الجامعه البس هدومك يلا »
-« ماشي روح أنت استناني برا »
-« هعملنا فطار عما تلبس »
اومأ له فريد عندما نذهب لبيت الفتيات لتدخل امهم لتفيقهم لتجد روناء مستيقظه ماسكه دفاترها وهي تدرس لتجد رزان نائمه لتوقظها وتردف رزان :
-« يا ماما سيبني فحالي عاوزه انام »
-« قومي عندك جامعه نامت عليكي حيطه »
-عندما اشارت بيدها رزان بعدم اهتمام لتضع امها يدها في خصرها:
-« انتِ بتشوحيلي ؟! ، طيب صبرك عليا بقا »
-مالت فاطمه لتمسك بِ شبشبها لتضرب رزان به لتستيقظ رزان مفزوعه لتقف بسرعه واضعه يدها مكان الضربه :
-« يا مامااااا الهزار التقيل اللي على الصبح دا ، صحيت ياستي انتِ مالك بقيتي قفوشه شبه بابا ليه كدا »
-عندما يأتي جابر من خلف فاطمه مردفاً:
-« ماله بابا على الصبح يا ام لسان عاوز قطعو»
-« ملوش ياعم الحاج صباحك فل ، يلا يا روناء »
اردفت روناء قائله :
-« لا مش قادره انهارده انا هقعد اذاكر هنا وابقى اعوض محاضرات تانيه »
-رفعت رزان كتفها بعدم اهتمام قائله :
BINABASA MO ANG
حـرُوف كَـاذِبة؛
General Fictionحُروف قَـلبي مُتناثِره لُحب عِيناكِ التِي تُعلم كُل سَاحر حُباً مَا معنَى السَحر الوَاقعي ، مَا كَنتُ اكتبُ غَراماً إلاعِندما وَقعت فِي غَرام عِشقكِ أسيرا ، ومَا كنتُ لأهوى ولا أهيمُ ، وهمتُ ، همتُ بِعيون رَوناء ، عِيون جَعلت مُحب الأنعِزال بِحروفه...