رُعب الحَبيِب'

39 5 3
                                    

نظر تميم غاضباً لهم ليردف بعصبية:

-« عليا الحلال من ديني لو كل واحد فيكم ما خلاه فحاله لنخسر بعض ولا يفرقلي صُحبيتكو اللي تِعر دي »

رفع فريد حاجبه لينظر لتميم بتعجب مردفاً:

-« انت بتتكلم كدا ليه ياعم ؟! ، الحق علينا جيبناهم»

اردف عمرو بهدوء :

-« تميم استهدى بالله واهدى كدا نتكلم بلاش تخلف »

نظرت روناء له بقليل من التوتر لتسحب قمراء بجانبها عندما نظر لهم تميم دافعاً يدهم لينبس :

-« مش عاوز اتكلم مع حد ياريت كل واحد فيكو يروح بيته ، اخواتي هعرف اتعامل معاهم »

نظر عمرو لفريد ليتنهد فريد راكباً سيارته لتتفاجئ روناء رافعه حاجبيها من رد فعله هذا ليركب عمرو بدوره لتبتسم ساخره مردفه في سِرها:

-« يا حلاوة ، اي البيعه دي ؟!»

نظرت رزان لروناء وكأنها كانت متوقعه هذا ليسحب تميم اخته من كتفها بقوه ضاغطاً على اسنانه بغضب ليردف :

-« وانتِ بتركبيلي عربية رجاله غريبه ؟؟ ، عارفه اللي بيعملوا كدا دول بنقول عليهم اي ولا اعرفك ؟»

تألمت قمراء في يد أخيها لتحاول سحب كتفها ولكنه كان يزيد ضغطاته بينما اتت روناء لتحاول سحب قمراء مردفه :

-« تميم احنا فِ الشارع كلمها في البيت »

-« انتِ لسه يومك مهبب انتِ والاستاذه التانيه ، كنتي متوقعه لو عمي جابر شافك فِي العربية هيعمل اي ؟! ، امشي اطلعي بيتكو وانتو الاتنين ليكو كلام معايا انما قمراء حسابها محدش ليه دعوه بيه»

-سحب تميم قمراء بقوته لبيتهم بينما اتوا الفتيات ورائها مُتنهدين ليذهبوا لمنزلهم بينما فتح تميم باب المنزل دافعاً اخته بقوه للداخل لتركض لأمها مختبئه فيها داخلاً مغلقا الباب بعنف ليتحدث بغضب شديد متجهاً نحوها عندما حاولت امها ان تحامي مردفه:

-« يابني في ايه طيب فهمني يا تميم »

-اردف تميم :

-« يا ماما الله يخليكي ملكيش دعوه ووسعي من وشي عشان والله العظيم لتتضرب كدا كدا »

-« طيب ليه ياحبيب امك فهمني الله ما براحه يابني !»

-اردفت قمراء :

-« علشان في حد من صحابو وصلني انا والبنات ياماما ، شافونا عند الجامعه وعارفين اني اخت تميم عشان كدا خدونا لأن مكانش فيه مواصلات »

-ازداد غضب تميم مردفاً:

-« أنتِ اي البجاحة اللي أنتِ فيها دي يابت أنتِ! ، راكبة عربية حد غريب وكمان بتبجحي! »

-"كانت جملته منتهية بصفعها على كتفها بقوه بينما سحبها من خلف امها ماسكاً إياها من شعرِها ساحبا اياها لغرفة مغلقا عليهم الباب لتخبط أمها بقوتها على الباب باكيه لتحاول فتحه بينما نعود لعمرو وفريد عندما اردف عمرو:

حـرُوف كَـاذِبة؛Where stories live. Discover now