بعد دوام آخر بمدرسة نيفر ديدا، عاد توكي للمنزل دون
ازعاج التوأم ليوم كامل وهذا حيرهم قليلا لكن لم يكترثوا كثيرا...«هارو! هيرو! مهلا!» ، ركض أولي نحوهما بسرعة...
ابتسم أزرق العينين وقد كان يمسك بيد توأمه «أولي كن! ماذا هناك؟»
أولي بحماس «أريدكم أن تأتوا لبيتي اليوم للمبيت! لا يوجد والداي والبقية قادمون!»
رمش هارو قليلا «الجميع..؟ امممم... حسنا لا مشكلة»
لمعت عينا هيرو بسعادة «هارو ني!! وافق دون أدنى إعتراض!!»
نظر هارو له مطولا ثم احمرت وجنتاه «لـ-لا ضير في زيارة آ-آخرين أحيانا…»
ضحك أولي بخفة «سعيد لأنك وافقت! توقعت منك أن ترفض واضطر أن أترجاك أو أخطفكما-»
ضيق هارو عينيه «ألمس توأمي وسأجعلك كرة قدم…»
أولي «غيرت رأيي!! إذا أراكما على 7 مساءا~!»
لوح الأصهب المتحمس لهما ثم ذهب لمنزله كي يستعد، كانت غريتار وأودور قد غادرتا بالفعل لكي يجهزا وآشيا كذلك لكي ينام قبل الذهاب أو سوف يأخذ قيلولته هناك…
مشى التوأمان للمنزل ووجدا أن الباب مفتوح؟…
هيرو ببعض القلق «هل نسيت جدتي الباب مفتوح؟…»
اقترب هارو وفتح الباب ببطء «غريب..؟»
«نعم… غريب…»
اقشعر الإخوان وكاد يسقطان لولا ضحكات قريبهما التي تعالت « مفاجئة التوأمان ممتعة~ هل أخفتكما؟ آسف»
رمش هيرو قليلا وقد كان يعانق ذراع توأمه الذي انزعج «شـ-شويتشي سان…؟ لما صرنا نـ-نراك كثيرا مؤخرا؟..»
ابتسم شويتشي «حقا؟ هذا ينذر بالحظ الجيد~ أتيت للاطمئنان على امي بعد غياب طويل هل هذا غريب؟»
هارو بانزعاج «أنسى أنكم أطفالها أحيانا… إذا لماذا الباب مفتوح؟»
عدل شويتشي قبعته على شعره الاسود الذي يصل لكتفيه وعيناه حادتان كاليابانيين سوداء «سأنقل أمي للطبيب، إنها تشتكي من ألم في صدرها»
هيرو بقلق «هل جدتي بخير…؟»
فيكتوريا «اوه؟ هارو، هيرو عدتما؟»
ابتسم هيرو وعانقها بقوة ولحقه هارو «جدتي!! هل أنت بخير؟؟»
ابتسمت فيكتوريا ومسحت على رأسيهما بلطف «لا داعي للقلق صغيراي~ سأذهب لإجراء بعض التحاليل فقط، للأسف لم أطبخ شيئا للغداء لكن يمكنكم طلب ما تريدان من المطعم»
ابتسم هيرو بدفء «لا بأس جدتي! يمكنك الذهاب الآن نحن لم نعد أطفالا!»
شدت فيكتوريا وجنتهما وهي تضحك «لا تزالان طفلين صغيرين بنظري~»
أنت تقرأ
"𝐘𝐎𝐔𝐑 𝐓𝐖𝐈𝐍"
Teen Fictionحياة مدرسة الاعدادية تمر على التوأم اساجيري هارو و هيرو اللذان يبلغان 13 ربيعا... مواقف لطيفة و اخرى درامية و مضحكة تدور بين هاذين الاخوين اللذان لم يتركا يد بعضهما منذ نشأتهما... + الجزء الثاني ؛ شخصيات جديدة! احداث جديدة! مرحلة أخرى من حياة التو...